بعد تطور العلوم التكنولوجية اتسعت رقعة المصادر المعلوماتية وأخذت كل المعلومات بالانتشار بشكل مهول, الجيد والسيء, الصحيح والمُزيف. وفي خضم هذه الثورة المعلوماتية لابد لنا من اتخاذ سلاح فعّال للتفرقة بين الجيد والرديء لئلا ندخل في دوامة معلوماتية زائفة توقعنا في أمور لايُحمد عُقباها حتى على المدى البعيد. فعلى سبيل المثال لا الحصر, كل يوم تقريبًا يتم تداول رسائل واتسابية تفتي في مرضٍ معين أو علاج جديد أو تفسيرات لظواهر معنية, وكل تلك المعلومات قد تكون مغلوطة أو مفهومة بشكل خاطئ ولكن كيف لنا أن نُفرق بينها؟, نستطيع ذلك عن طريق معرفة العلم لكي نميزه عما سواه من زيف ولغط, ولأن الشيء يُعرف بضده, نستطيع معرفة الزائف عن طريق تمييز العلم الحقيقي.
مما لا شك فيه أن التواصل هي أداة مهمة لتكوين المعارف وتبادل المعلومات وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، ومما لا ريب فيه أيضا أن أهميته تزداد حين يتعلق الأمر بالميدان الصحي وخاصة بين الطبيب والمريض، فجل الفحوصات الطبية التي يطلبها الطبيب لتشخيص مرض ما إنما هو مبني على ما يعرضه المريض من علامات على الطبيب وعلى أساس ذلك يتم طلب الفحوصات المختلفة، أي أننا يمكننا القول بأنه يعتمد بشكل أولي على التواصل.
و المعالج الطبيعي لا يخرج على هذا النطاق، هذا إن لم نقل أنه أكثر من يحتاج لعملية التواصل الجيد بينه وبين المريض و يعتمد عليها بشكل كبير لعدة أسباب منها:
“تعب الرحمة” بين أخصائيّ وفنيّ العلاج الطبيعي حول العالم
Compassion fatigue among physiotherapist and physical therapist around the world
تاريخ النشر : 20 اوكتوبر 2015
أسماء الباحثين :
Susan G. Klappa, /lois E.Fulton, Lauren Cerier, Alexa pena, Andrew Sibenaller and Scott P.Klappa
ترجمة و تلخيص :
زهراء اللويم
لبانة اللويم
مقدمة:
إن العمل في تخصص العلاج الطبيعي يتطلب الخوض في تحديات يومية لكل من الأخصائي والمريض, ولا يقتصر الضغط الواقع على الأخصائي على درجة تقدم وتحسن المريض وتوفير العلاج الملائم لكل حالة بشكل فردي والاطلاع الدائم على الأبحاث العلاجية للظر في صلاحها مع حالة كل مريض بل هناك عدة عوامل تزيد من الضغوطات منها:
بيئة العمل
الضغوطات الإدارية ومراكمة الحالات في جدول الأخصائيين وتكليفهم بأعمال إضافية
العمل في الطوارئ ومراكز الصدمات والرضوض
الصفات الشخصية للمارس الصحي نفسه, حيث استنجت الأبحاث المعمولة سابقًا في هذا الموضوع أن الأشخاص المتحمسين بشدة، والذين لديهم قدرة أكبر ورغبة أعلى لتحمل المسؤوليات والأشخاص الملتزمين بتحقيق أهدافهم يتعرضون بنسبة أكبر لتعب الرحمة.
الأشخاص المتوظفين حديثًا أو قليلي الخبرة في مجال الممارسة, واثبتت ذلك دراسة سابقة حيث اختتمت بحثها بهذا الاستنتاج: الأخصائي ذي الخبرة لديه استراتيجيات إيجابية للتكيف مع تعب الرحمة أكثر من الأخصائي المبتديء
ولا يختلف اثنان منا على تأثير كل هذا على الحياة الشخصية لكل ممارس صحي يقع في دوامة من ضغوطات العمل المستمرة و المليئة بالتحديات, خصوصًا ما إذا كان تعامل الممارس الصحي بشكل عام مرتبط ارتباط قوي بحالات الصدمات والرضوض مثل حوادث السيارات, الشلل الدماغي, الجلطات أو التعامل مع أطفال بمثل هذه المعوقات سواء كانت مكتسبة أم موجودة منذ الصغر.
من هذا المنطلق اهتم الباحثين بمعرفة مدى تأثير هذه الضغوطات ومدى تطورها لدرجة إدخال الممارس الصحي فيما يُعرف ب”تعب الرحمة”. كل مايجب معرفته عن هذا المصطلح ومدى انتشاره حول العام سنناقشه ان شاء الله في هذا البحث.
أولاً سنذكر مقياس استخدمه هذا البحث لقياس مدى تأثير”تعب الرحمة” على الأخصائيين ومن بعدها سنُورِد ذكر تعاريف للمصطلحات المقاسة به كلٍ على حدة.
استخدم الباحثين المقياس المعروف بــ PROQL لقياس وتقييم مدى جودة حياة الممارسين الصحيين والذي اُستخدم منذ 20 سنة للقياس والتقييم. ويقوم هذا المقياس بتقييم ثلاثة أشياء
رضى الرحمة compassion satisfaction.وهو درجة الرضى التي يشعر به الممارس الصحي عند إكمال عمله الموكّل به.
الإعياء burnout.وهو الإعياء الجسدي, النفسي أو العقلي وقلة الثقة في قيمة الشخص ووجوده في العمل. وهو متعلق بالشعور بفقدان الأمل والصعوبات المُواجهة لأداء العمل على أكمل وجه.
الضغط الناتج عن الصدمات secondary trauma stress. وهو الضغط الزائد المتعلق بالعمل مع حالات الصدمات والرضوض أو مساعدة الأشخاص المصابين بها.
“تعب الرحمة”عبارة عن اجتماع لكل من الإعياء و الضغط الناتج عن الصدمات.
و يمكن أن نُعرفه بـ:الحالة السلبية التي يعيشها الممارس الصحي في حياتهم العملية من جرّاء مساعدة أولئك المصابين بالصدمات والرضوض أو الذين يعانون من آلام.
قام هذا البحث بدراسة وتقييم 116 مشارك/ة من أخصائيّ وفنيّ العلاج الطبيعي حول العالم عن طريق نشر استبيان الPROQOL وقاموا بعمل مقابلة وصفية مع 9 منهم لمدة تتراوح بين 45-60 دقيقة.
المشاركين في البحث:
83 أنثى و33 ذكر
أعمارهم تتراوح بين 21-65 سنة
متوسط سنوات ممارستهم للعلاج الطبيعي 20 سنة
درجة التعليم الحاصلين عليها بكالوريوس, ماجستير ودكتوراة, أيضًا كان هناك مشاريك حاصلين على دبلوم في العلاج الطبيعي
صفات المشاركين في هذه الدراسة:
ممارسين العلاج الطبيعي
ذكور و إناث
لديهم قدرة على التحدث باللغة الانجليزية
إيجابيين بشأن عملهم برغم تعرضهم لتعب الرحمة في الثلاثين يوم الماضية من القيام بالاستبيان او المقابلة الوصفية.
بعض أعراض تعب الرحمة ومنها:
التعب
صعوبات في النوم
سرعة الإنفعال
ارتكاب الأخطاء
تبدد الشخصية ( depersonalization )
تغيّر العلاقات الشخصية
فقدان المتعة
أعراض جسدية
دليل الأسئلة التي قام الدراسة بالبحث عن أجوبتها:
ماهي درجات الرضى والإعياء والضغوطات الناتجة عن الصدمات بين أخصائيّ وفنيّ العلاج الطبيعي في أنحاء العالم.
كيف يمكن أو ما مقدار تأثير بيئة العمل سواء كانت مدنيّة أو ريفية على رضى الرحمة, الإعياء والضغط الناتج عن الصدمات.
مامدى إدراك كل من أخصائيّ وفنيّ العلاج الطبيعي بكل من رضى الرحمة, الإعياء والضغط الناتج عن الصدمات.
ماهي بعض الاستراتيجية التكيفيّة المستخدمة لتخفيف الشعور بتعب الرحمة.
نتائج البحث:
العلاقة بين رضى الرحمة والإعياء أظهرت تناسُب عكسي بمعنى أن الأشخاص الذين يمتلكون قيمة عالية من رضا الرحمة لديهم قيمة أقل من الإعياء والعكس صحيح.
العلاقة بين الإعياء والضغط الناتج عن الصدمات أظهرت تناسب طردي وبالتالي فإن تعب الرحمة يرتفع مستواه لأنه عبارة عن مجموع رضى الرحمة والإعياء والضغط الناتج عن الصدمات. فعند جمع قيميتيّ الإعياء والضغط الناتج عن الصدمات كانت قيمة تعب الرحمة مرتفعة. من الممكن أن يكون المشاركين قد قاموا بالتكيّف مع تعب الرحمة بالكلام مع الآخرين واستخدام إداركهم لِرضى الرحمة لِتقليل من تأثير الضغط الناتج عن الصدمات والإعياء على تعب الرحمة.
لا توجد علاقة بين رضى الرحمة والضغط الناتج عن الصدمات، هذا يعني أنه ربما كان لدى الأخصائيين الذين يتعرضون للضغط الناتج عن الصدمات قاموا بتطوير إستراتيجيات للتكيف معه أو أن رضا الرحمة كان لهم بمثابة الواقي ضد الضغوط الناتجة عن الصدمات.
الأخصائيين في الأماكن التي لم تتعرض لصراع بالأسلحة لديهم مستوى مرتفع من رضى الرحمة.
الأخصائيين في هذه الدراسة كانت لديهم القدرة على توضيح الأعراض حتى عند عدم معرفتهم لِتعب الرحمة. كانوا يشعرون بوجود شيء خاطيء وطوّروا استراتيجيات للتخلص من هذا الشعور.
من استراتيجيات التكيّف:
– التحدث مع الأصدقاء أو العائلة.
– ممارسة الرياضة الهوائية.
– العشاء في الخارج مع الأصدقاء.
٥٢٪ من المشاركين ليسوا مدركين لِتعب الرحمة وماهو تأثيره عليهم.
توصيات :
# أوصت هذه الدراسة بتسليط الضوء أكثر على رضى الرحمة والإعياء والضغط الناتج عن الصدمات وتوضيح معناها وإذا ماكانت هنالك أدوات أخرى لقياس الإعياء والضغط الناتج عن الصدمات.
# ختامًا من الممكن أن يظهر تعب الرحمة في أي مرحلة من مهنة الأخصائي بغض النظر عن وضع العمل ولكن يمكن للحافز والدافع الكبير لمساعدة الغير والتصالح الذاتي بأن يخفف من هذا التعب ويعتبر من أهم الاستراتيجيات الدفاعية.
نشرت مجلة الطب الرياضي البريطانية من فترة مراجعة منهجية لإرشادات الممارسة الإكلينيكية (عالية الجودة) لعلاج الآلام العضلية الهيكلية ولأن هذا النوع من المراجعات يعتبر من أعلى درجات الدليل العلمي فسأنقل لكم في هذا المقال التوصيات التي خرجت بها تلك المراجعة.
المراجعة المنهجية كانت بعنوان “ما هي أفضل ممارسة للعناية بالآلام العضلية الهيكلية؟”
١١ توصية متكررة مأخوذة من إرشادات الممارسة الأكلينيكية عالية الجودة” والحالات والمناطق التي شملت في المراجعة بشكل أساسي هي آلام الظهر والرقبة والكتف والركبة.
في المقدمة تكلمت المراجعة على أن الآلام العضلية الهيكلية تعتبر أكبر مسبب للعجز الوظيفي عالميا ومن أكثر العوامل المساهمة بذلك هو ضعف جودة الرعاية الصحية الخاصة بذلك. ولخصت المراجعة مشاكل الرعاية الصحية الشائعة للآلام العضلية الهيكلية.
تخيل أن تكون مطارد من قبل أسد؟. كيف سيكون تفاعلك وردات فعلك مع هذا الخظر الذي يلاحقك؟ وهل ستعتاد على مطاردته إذا مابقي حولك لمدة تكفيك للاعتياد عليه؟
إن مواجهة الخطر ردة فعل طبيعية للجسم ولها تقنيات مدروسة وتفاعلات كيميائية تتكفل بخروجك من أي طارئ بأقل ضرر ممكن. فعلى سبيل المثال لا الحصر, عندما تواجه خطر الملاحقة من قبل أسد, فإن جسدك سسيقوم بإفراز هرمونات الخطر التي تتكفل بهروبك من هذا الأسد بأقصى سرعة بغض النظر عن وضعك الجسدي و لياقتك, ستركض بكل ماأُوتيت من سرعة, ستنبهر من قدراتك في تلك اللحظات.
عندما يسألك طبيبك عن عدد المرات التي تمارس فيها الرياضة هل تعطيه إجابة صادقة ؟
ماذا عنعندما تسأل عما كنت تأكله مؤخرًا؟
إذا كنت تماطل في إجابتك أو تتحايل على الحقيقة ، فأنت لستوحدك.
ترجمة : نورهعبدالرزاق .
وفقاً لدراسة جديدة ، فإن 60 إلى 80 بالمئة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع لم يكونوا قادرين على التواصل مع أطبائهم حول المعلومات التي قد تكون ذات صلة بصحتهم. بالنسبة للأسئلة حول النظام الغذائي والتمارين الرياضية فإن أكثر من ثلث المستجيبين فضلوا الصمت على البوح بممارساتهم التي لا تتوافق مع توصية الطبيب.هناك سيناريو آخر شائع هو أن المراجعين يتحاشون الاعتراف بأنهم لم يفهموا تعليمات الطبيب الخاص بهم ولا يبذلون جهدا للاستزادة منه وفهم إرشاداته فيما يخص صحتهم.
في محاولات لاستيضاح اللبس الذي يمنع المستجيبين من أن يكونوا شفافين مع أطبائهم حول متعلقاتهم الصحية ، قال كثير منهم إنهم يريدون تجنب الحكم عليهم ، ولا يريدون أن يحاضر عليهم أحد عن مدى سوء السلوكيات التي يمارسونها . بينما أكثر من نصفهم كانوا ببساطة محرجين من قول الحقيقة.
تقول Angela Fagerlin، كبيرة مؤلّفي الدراسة ، وهي رئيسة قسم العلوم الصحية السكانية في جامعة Utah Health وعالمة أبحاث في مشروع المعلوماتية في نظام سولت ليك سيتي الصحي: “معظم الناس يريدون أن يفكر طبيبهم بمستوى أعلى منهم “.وتضيف قائلة: “إنهم قلقون من أن يحكم عليهم كأشخاص لا يتخذون قرارات جيدة فيما يخص صحتهم “.
:
تم نشر الدراسة في نوفمبر 2018 .. يمكنكم الإطلاععليها من خلال :
و لإلقاء نظرة عميقة داخل العلاقة بين الطبيب والمريض أقيممسحوطني عبر الإنترنت على مجموعتين من السكان.
المجموعة الأولى تكونتمن 2،011 مشاركًا بلغ متوسط أعمارهم 36 عامًا. المجموعة الثانية كانت تحتوي على 2499 من المشاركين كانمتوسط أعمارهم61 عاما .
قدمالقائمين على المسحللمشاركين فيهسبعة سيناريوهات شائعة قد يشعر فيها المريض بالميل لإخفاءالسلوكياتالصحية عن طبيبه وطلبوا منهم اختيار ما يمثل مايحدث لهم. ثم طُلب من المشاركين أن يذكرو لماذا وقعوا على هذا الاختيار. وقد تم تطوير المسح بـالإستعانة بـ مدخلات من الأطباء وعلماء النفس والباحثين والمرضى ، وصقلها من خلال اختبار تجريبي مع عامة الناس.
فيكلاالمجموعتين ، كانت الإناث أصغر سناً ، وكانت واقعة أنهم في حالة صحية سيئة هي السببخلف فشلهم في الكشف عن المعلومات الطبية ذات الصلة لأطبائهم .
يقول المؤلف الأول للدراسة Andrea Gurmankin Levy” أنا مندهش أن مثل هذا العدد الكبير من الناس اختاروا حجب معلومات حميدة نسبياً عن صحتهم ” ، “علينا أيضاً أن نفكر في الحدودالتي ربما كان المشاركون في الاستطلاع قد وقفوا عندها في الكشف عن معلومات حول ما تم حجبه سابقا عن اطبائهم ، وهو ما يعني أن دراستنا لم تظهر بشكل كافي أو كلي مدى انتشار هذه الظاهرة“.
المشكلة في عدم افصاح المريض وتحفظه على ممارساته الصحية هي أن الأطباء لا يستطيعون تقديم نصيحة طبية دقيقة عندما لا يكون لديهم كل الحقائق حول الحالة.
يقول Levy: “إذا قام المرضى بحجب معلومات حول ما يتناولونه ، أو ما إذا كانوا يتناولون أدويتهم ، فقد يكون لذلك آثار هامة على صحتهم. خاصة إذا كان لديهم مرض مزمن“.
قد يشير فهم المشكلة بشكل أكثر عمقًا إلى طرق لإصلاح المشكلة. يودLevyوFagerlinتكرار الدراسة والتحدث مع المرضى مباشرة بعد الفحوصاتالسريرية ، بحيث يمكن أن تساعد المقابلات الشخصية على تحديد العوامل الأخرى التي تؤثر على التفاعلات بين الأطباء والمرضى. على سبيلالمثال ، هل المرضى أكثر انفتاحًا مع الأطباء الذين عرفوهم منذ سنوات؟
الاحتمال يشير إلى أن المرضى قد لا يكونوا وحدهم الملومين ، كما تقول Fagerlin: “ يمكن أن يكون أسلوب الأطباء في التواصل مع حالات معيّنة سبباً يجعلهم يتردّدون في الانفتاح والتصريح بكل متعلقاتهم الصحية “. مما يثير سؤال: هلهناكطريقة لتدريب الأطباء على مساعدة مرضاهم ليشعرو بمزيد من الراحة للحديث حول سلوكياتهم التي قد تؤثر على صحتهم ” فبعد كل شيء ، المحادثة بين الطبيب و المريض هي محادثة ذات بعدين يجب أن لا يغفل احدهما في سبيل الوصول إلى نصيحة طبية تصيب هدفها .
السؤال الأساسي الذي سيطرح في هذا المقال وسيتم مناقشته من عدة جوانب هو لماذا العلامات و الأعراض تتحسن أو يبدو لنا بأنها تحسنت حتى لو لم يحدث ذلك ، على الرغم من أن العلاج ليس ذو تأثير فعال ؟ هل هذا التأثير مهم دائماً ؟
بين بدء العلاج وجلسة المتابعه للتقييم حالة المريض ، يحدث تحسن حقيقي و قابل للقياس للأعراض في كثير من الأحيان حتى لو كان العلاج غير فعال تمامًا. كيف يحدث هذا؟
قبل البدء بالجلسه العلاجيه او اعطاء دواء جديد يجب ان يتم إزالة مسبقة للإحتمالات الأخرى التي قد تؤثر على فعالية واستجابة المريض للجلسه العلاجية .