لقاء علمي مسجل –
الممارسة المبنية على البراهين (مقدمة) – مع د.عبدالعزيز الكثيري أستاذ مساعد بقسم العلاج الطبيعي جامعة المجمعة
لظروف فنية الجزء الأول هو ما تم تسجيله ونشره هنا.
بعض المراجع التي تم الإشارة لها في المحاضرة
لظروف فنية الجزء الأول هو ما تم تسجيله ونشره هنا.
بعض المراجع التي تم الإشارة لها في المحاضرة
“أي شيء يمكن اكتشافه أو الوصول إليه من قبل الدماغ ويتعلق بمدى تأثير الألم على أنسجة الجسم لديه القدرة على تعديل الألم. يجب مراعاة جميع العوامل المساهمة في تكوين تجربة الألم“.
(Mr Alastair James Flett, APAM, FACP, 2014).
الألم من أكثر الشكاوى شيوعًا والتي قد تسبب إشكالاً للمصابين به. ولهذا أهدف وباستمرار إلى توسيع نطاق فهمي لعلوم الألم على أمل أن أتمكن من التعامل مع مرضاي وتثقيفهم حول الألم بشكل أفضل.
الغرض من هذا المقال هو تسليط الضوء على بضع نقاط قرأتها عن المصفوفة العصبية للألم ، والتي تعتبر جزءًا واحدًا فقط من اللغز عندما يتعلق الأمر بفهم التشريح العصبي والفيسيولوجيا العصبية للألم.
هل الخريطة الحسية (الديرماتوم) دقيقة؟
زهراء اللويم
ليتم الإجابة عن هذا السؤال قام مجموعة من الباحثين بعمل systemic review لمجموعة من البحوث المتعلقة بالخريطة الحسية، حيث قاموا بدراسة حوالي 13 بحث منشور في قواعد بينات بحثية متعددة وتمت دراسة 14 خريطة حسية مختلفة.
وجد الباحثين أن تقريبًا معظم هذه الخرائط تعتمد في رسمها على مصدرين أساسيين، Foerster 1933 والمصدر الثاني Garrett and Keegan 1948.
لنقم بشكل سريع بعمل جولة نقاشية لكلا المصدرين
أولًا Foerster 1933:
لقد قام الجراح فوريستر بعمل خريطته الحسية معتمدًا على عزل جذر العصب الظهري dorsal nerve root بعد قطع جذر العصب العلوي والسفلي بالنسبة لجذر العصب المطلوب دراسته.
ويمكن نقد دراسة فوريستر بالآتي:
اعتمد الجراح في دراسته على عدد قليل من النماذج المدروسة، اعتمد على طريقة ضعيفة في الاختبار وفي التوثيق، ويوجد نقص معلوماتي عن تناسق النتائج البحثية، وأيضًا لم يتم توثيق الوقت بين عملية قطع جذر العصب وعمل الاختبار.
ثانيًا Garrett and Keegan 1948:
اعتمدا في دراستهما على دراسة حالات تعاني من الانزلاق الغضروفي والتي كانت تعاني من ضغط على الجذر العصبي ونقص في الإحساس، حيث قاموا باختبار نقص حسّ الألم hypoalgesi.
مواطن ضعف الدراسة تتمثل في أن معظم الحالات المدروسة للانزلاق الغضروفي في الرقبة اعتمدت على تصوير المايلوغراف ولم يتم تأكيد الانزلاق بعمل جراحة، وبعض الديرماتوم لم تتم دراستها أصلًا ورغم ذلك تم تحديدها على الخريطة المُنتجَة، وفقط تمت دراسة الديرماتوم الطرفية أما الجذعية فقد تم أخذها من منشوراتٍ سابقة، وتمت مناقشة بعض من مواطن النقص الخاصة باختبارات نقص حسّ الألم.
بعد هذا العرض السريع لكلا المصدرين الأساسيين، سنستعرض معًا الخريطة المثبتة علميًا.
كبدايةً قام الباحثون بإعادة رسم للخريطة المنتجة من قبل فوريستر و خريطة أخرى تمت مناقشتها في البحث تابعة ل Head and Campbell (1900. ثم تم تعديلها على ضوء دراسةً قوية أخرى تشمل الديرماتومز الآتية C6, C7, C8 ,L4, L5, and S1
وهذه هي الخريطة الأقرب للواقع حاليًا بناءًا على الدراسات والبحوث.
لمزيد من البحث والتعمق راجع المصدر.
Lee MW, e. (2020). An evidence-based approach to human dermatomes. – PubMed – NCBI. [online] Ncbi.nlm.nih.gov. Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18470936 [Accessed 30 Jan. 2020].
لكي تكوّن رأي يقيني وتثقيفي حول موضوع علمي .. يجب أولاً ان تكون على دراية كاملة بالبحث الحالي في هذا المجال ولكي تتمكن من التمييز بين التفسيرات والتأويلات الجيدة والسيئة للبحث من الضروري ان تكون مستعدًا وقادرًا على قراءة الأدبيات البحثية الأساسية لنفسك قبل كل شيء , تعد قراءة وفهم وتحليل الأوراق البحثية مهارة أساسية يجب على كل ممارس صحي أن يتعلمها ويتقنها خلال مرحلة الدراسات العليا وبغض النظر عن تخصصك يمكنك تعلم ذلك ايضاً ولكن مثل أي مهارة تريد ان تتقنها يتطلب الأمر إلى الصبر والممارسة.
تقرير :أحلام حسن
احتضنت وزارة الصحة صباح يوم الأربعاء الموافق 1 \ 1 \ 2020 م تكريم المشاركين في جائزة رواد والتي تهدف لاختيار أفضل مبادرة ذات أثر لخدمة المرضى، فقد نظمت وزارة الصحة فعالية بتاريخ 1441/ 2 / 25هـ تنافس فيها 24 مشاركًا، استعرضوا خلالها مبادراتهم الإبداعية أمام لجنة التحكيم اختارت منهم عشرة مشاركين للحصول على جائزة (الرواد) في موسمها الثاني.
كانت منصة أفكار العلاج الطبيعي إحدى المشاركات الفائزة حيث تم تكريمها كمنصة رائدة في تقديم محتوى ذو أثر لخدمة المرضى إضافة لتحقيق رؤية الوزارة في خفض التكاليف العلاجية وكانت من المبادرات والمشاريع ذات القيمة والجودة العاليتين على أرض الواقع التي تطمح الوزارة لاستثمارها.
Continue reading
هي علامات وأعراض تنبه الإخصائي باحتمالية وجود حالة خطيره تستدعي التنبه والعناية الطبية العاجلة عند ظهورها أو اكتشافها في تاريخ المريض المرضي. وهي مقسمة بشكل أساسي إلى علامات سريرية وعلامات نفسية اجتماعية، وبشكل تفصيلي مقسمة إلى خمس ألوان (احمر، برتقالي، أصفر، أزرق وأسود)
كتابة : عبدالله الشمري
التصميم : وليد الطويهر
أعداد : زهراء اللويم, سلوى حمدي
مراجعة : سلوى حمدي
بعد تطور العلوم التكنولوجية اتسعت رقعة المصادر المعلوماتية وأخذت كل المعلومات بالانتشار بشكل مهول, الجيد والسيء, الصحيح والمُزيف. وفي خضم هذه الثورة المعلوماتية لابد لنا من اتخاذ سلاح فعّال للتفرقة بين الجيد والرديء لئلا ندخل في دوامة معلوماتية زائفة توقعنا في أمور لايُحمد عُقباها حتى على المدى البعيد. فعلى سبيل المثال لا الحصر, كل يوم تقريبًا يتم تداول رسائل واتسابية تفتي في مرضٍ معين أو علاج جديد أو تفسيرات لظواهر معنية, وكل تلك المعلومات قد تكون مغلوطة أو مفهومة بشكل خاطئ ولكن كيف لنا أن نُفرق بينها؟, نستطيع ذلك عن طريق معرفة العلم لكي نميزه عما سواه من زيف ولغط, ولأن الشيء يُعرف بضده, نستطيع معرفة الزائف عن طريق تمييز العلم الحقيقي.
قلم : مريم أسماء ملكا
أخصائي العلاج الطبيعي والمريض
مما لا شك فيه أن التواصل هي أداة مهمة لتكوين المعارف وتبادل المعلومات وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد، ومما لا ريب فيه أيضا أن أهميته تزداد حين يتعلق الأمر بالميدان الصحي وخاصة بين الطبيب والمريض، فجل الفحوصات الطبية التي يطلبها الطبيب لتشخيص مرض ما إنما هو مبني على ما يعرضه المريض من علامات على الطبيب وعلى أساس ذلك يتم طلب الفحوصات المختلفة، أي أننا يمكننا القول بأنه يعتمد بشكل أولي على التواصل.
و المعالج الطبيعي لا يخرج على هذا النطاق، هذا إن لم نقل أنه أكثر من يحتاج لعملية التواصل الجيد بينه وبين المريض و يعتمد عليها بشكل كبير لعدة أسباب منها:
او أضغط هنا