دور المعتقدات و الكلمات في التعامل مع ألم الظهر

Standard
 ‏تحت عنوان (محطمي الخرافات لألم الظهر يعتقدون أنهم يستطيعون علاج المشكلة بكلماتهم) كتبت ال”سدني مورنينق هيرلد” عن أن علاج ألم الظهر قد يكون من خلال تغيير القناعات و السلوك الخاطئ لدى الشخص الذي يعاني من من ألم الظهر. وهنا ترجمة للمقال للغة العربية لزيادة الفائدة: (ترجمة د/فارس العضيبي)

Continue reading

فهم العوامل المؤثرة على الألم في بيئات العمل المكتبي

Standard

ترتبط بيئات الأعمال المكتبية بعدد من ألالام الجهاز العظمي العضلي و التي قد تترواح مابين ألم حاد أو مزمن. من أشهر هذه المشاكل مشاكل الرقبة , الكتف , الذراعين و مشاكل أسفل الظهر. و للمساهمة في التحكم أو الوقاية من هذه المشاكل يجب أن نعزز أهمية فهم العوامل المساهمة في ظهورها بشكل عام. الكثير من المفاهميم المغلوطة منتشرة حول هذا الموضوع و سنحاول مناقشة بعض منها هنا.


سلوى حمديأخصائية علاج طبيعي


بداية , هل تهتم بالطريقة التي تقضي بها وقتك أثناء العمل؟ هل تركز على طريقة جلوسك على مكتبك حرصاً على سلامتك؟ هذا جيد حقيقة , و لكـن ..

ما رأيك أن أعلمك عدة خدع أخرى ستساعدك على تقليل فرص التعرض لألأم الرقبة و الظهر ؟


بداية دعونا نراجع مفهوم ” القوام الصحيح ” مقابل ” القوام السيئ ” ؟

منتشر الأعتقادات الشائعة التي تدعو للجلوس لشكل مستقيم و مثالي , إضافة لربطها الجلوس بشكل خأطىء ببعض المبالغات المخيفة التي تدعي أن القوام هو المسبب الأول لبعض المشاكل الخطيرة في العمود الفقري , ليس أن الأمر بأن لا علاقة نهائية بين الجلوس الخاطىء و نسبة التعرض للألم و لكن المشكلة في المبالغه و التركيز على هذه النقطة وحدها مما أدى لتجاهل عوامل قد تلعب دوراً مهماً في حمايتنا من التعرض للألم , لنطرح بعض الأسئلة كبداية..

فكـر معي ..

هل الجلوس بظهر مستقيم أو قوام مثالي و لكن لوقت أطول صحي أيضاً؟

ماهي العوامل الاخرى المجهولة هنا ؟

هل يوجد أثر سلبي للتركيز على عامل واحد فقط فيما يخص التعامل مع مشاكل القوام ؟

هل يكفي التركيز على عامل واحد فقط لتقليل مشاكل العمل المكتبي ؟

Continue reading

الإرتجاج الدماغي | concussion

Standard

الإرتجاج الدماغي

كتبته : روان حمد ..


ماهو الإرتجاج ؟

يُعرف الارتجاج : بأنه فرع من إصابات الدماغ .و أيضا يُعرف ب “إصابات الدماغ  الخفيفة” أو “ارتجاج المخ” .

وفي البيان المتفق عليه في المؤتمر الدولي للإرتجاج في المجال الرياضي المقام في برلين عام 2016 يُعرِّف الإرتجاج بأنه: إصابات دماغية حدثت بفعل قوى ميكانيكية حيوية نتيجة إصطدام المخ بالجمجمة ، و يمكن أن يحدث الارتجاج بسبب ضربة على الرأس أو الوجه أو الرقبة .و أيضا يمكن أن يحدث من أي ضربة للجسم الذي تنتقل فيه القوة إلى الرأس ثم إلى المخ .

80-90% من الارتجاجات تشفى خلال 7-10 أيام، ولكن إذا استمر الارتجاج لمدة تزيد عن 10 أيام ، فيجب إعادة النظر في التشخيصات المحتملة الأخرى .

Continue reading

متلازمة المخرج الصدريِ – Thoracic outlet syndrome

Standard

متلازمة المخرج الصدري

(Thoracic outlet syndrome)

تعرف بأنها مجموعة من الأعراض والعلامات الناتجة عن انضغاط الحزمة العصبية او الوعائية المختلفة الموجودة فوق الضلع الأول وخلف الترقوة .

وظهرت هذه الحالة باعتبارها واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في طب العضلات الهيكلية والعلاج الطبيعي والتأهيل . وبالتالي وصلت  هذه الخلافات إلى كل جانب من جوانب علم الأمراض بما في ذلك التعريف ، والإصابة ، والمساهمات الباثولوجية ، والتشخيص ، والعلاج .

كتبته : ريم أحمد

Continue reading

مستجدات علمية في خشونة المفاصل

Standard

خشونة المفاصل: حان الوقت لتحريك الدفة

بقلم : يوسف صادق 

تصميم الأنفوجرافيك : فيصل مزيني


تعد خشونة المفاصل من أكثر الحالات انتشارًا و إعاقة، و التي تصيب تقريبًا واحد من كل ثمانية أشخاص من البالغين عالمياً. و تعد من أكثر الحالات التي تعيق كبار السن حركيًا، كما أنها تكلف نظام الرعاية الصحية ميزانية ضخمة، لتسبب عبئًا حقيقيًا على الفرد و المجتمع. و من المتوقع زيادة انتشارها بشكل كبير نتيجة للتغيرات المجتمعية و الديموغرافية كزيادة الوزن و نمو المجتمع نحو الشيخوخة.

و في ظل هذا العبء الجوهري، هناك الكثير من الحالات تم التعامل معها سلبًا، و الأغلبية تلقوا العلاج الغير ملائم لهم.

في هذا المقال سوف نسلط الضوء على نقاط مهمة تتعلق بهذه المشكلة.

Continue reading

النوم و حساسية الألم لدى البالغين

Standard

العلاقة بين النوم و حساسية الألم لدى البالغين

كتبته : شهد فلاته

تصميم الهيدر : أسيل التركي

مراجعة : ريم أحمد


اضطرابات النوم تعتبر من المشاكل الكبرى التي تواجهه مريض الآلام المزمنة حيث انه لا يأخذ القسط الكافي  من الراحة بدون ان يعكر الألم عليه إما عن طريق إبقائه مستيقظاً طوال الليل أو بنوم متقطع او الإستيقاظ من النوم في منتصف الليل.

قد يحتاج مريض الآلام المزمنة لإعادة تأهيل نومه لأنه باعتبار  أنه يتعايش مع الألم  لفترات طويله او طوال حياته، و مع مشاكل النوم وان هناك علاقه بين النوم والألم لابد من معالجته هذا الأمر.

حساسيه الألم: حساسيه مستقبلات الألم في الشعور بألم مفرط يودي إلى استمرار الألم عند الراحة و يزداد بوجود الأمراض المزمنة ، و هي اكبر قدر ممكن من الألم يستطيع الشخص تحمله.

Continue reading

محاضرة عن بعد : آلام الرقبة و الظهر و الحدب مع د.علي العطار

Standard

‎إستكمالا لفعاليات سبتمبر و بمناسبة #اليوم_العالمي_للعمود_الفقري و إيمانا منا كفريق بأن دورنا في التوعية والدعم للتخصص لا يقف على يوم أو شهر واحد ..

يتعاون فريق أفكار العلاج الطبيعي بكل سرور مع رائد التوعية الكويتي بتخصص العلاج الطبيعي وأساليبه الدكتور : علي العطار

لتقديم محاضرة أون لاين تحت عنوان :

‎” آلام الرقبة و الظهر و الحدب ”

 

تفاصيل المحاضرة :

‎اليوم : الأربعاء
‎التاريخ : ١٨ اكتوبر
‎الساعة : ٧ مساءاً


 عن طريق برنامج join me للمحاضرات المجانية 

‎يمكنك تحميل البرنامج عن طريق المتجر سواء قوقل أو أبل أو نسخة للكومبيوتر إن كنت تفضل و سوف يتم نشر كود و رابط المحاضرة قبل الموعد بنصف ساعة حيث يمكنك الدخول عن طريقها بكل سهولة

المنصة عن طريق برنامج join me للمحاضرات المجانية

يمكنك تحميل البرنامج عن طريق المتجر سواء قوقل أو أبل أو نسخة للكومبيتر إن كنت تفضل و سوف يتم نشر كود و رابط المحاضرة قبل الموعد بنصف ساعة حيث يمكنك الدخول عن طريقها بكل سهولة

تحميل البرنامج :

قوقل بلاي : هنا

أبل : هنا

صورة توضح كيفية الدخول ( خطوة واحده فقط ) :

رابط تحميل مباشر للتطبيق على أجهزة الكمبيوتر : هنا

الشلل الرعاشي ( الباركنسون )

Standard

الشلل الرعاشي أو مرض باركنسون هو اضطراب الحركة بشكل مزمن، مما يعني أن الأعراض تستمر وتزداد سوءًا مع مرور الوقت، وذلك نتيجة لتلف جزء معين في النواة القاعدية في الدماغ يدعى (المادة السوداء)، التي تُعرف بمسؤوليتها عن إفراز مادة الدوبامين الضرورية لتوازن الحركة لدى الإنسان، ولا يُعرف سبب مباشر لتلف هذه المادة، وربما تكون هناك علاقة بالجينات الوراثية والعوامل البيئية المحيطة.

إعداد : أفراح باعباد

تنسيق ومراجعة وهيدر : نوره عبدالرزاق

تدقيق لغوي : نوره القنيبط



Continue reading

ولنا في التفاؤل : حياة.

Standard

قد قدّر الله علينا في هذه الدنيا أن نواجه من مشقاتها وأتعابها والأمور الغير متوقع منها الشيء الكثير , ولِمَا لله من عدل في ذلك فإنّه قد أمدّنا بهبة عظيمة , هِيَ مَن تعيننا على الثبات في حال واجهنا رياح الصدمات , وهي أيضاً من تجعل سفينة التقدم تستمر إذا ما حاولت أمواج التراجع والهوان أن توقفها , وهي هبة : التفاؤل .

 

أعدّه : جاسر بن سعد .

راجعته : نورة عبدالرزاق .


ولنا في التفاؤل : حياة .

*مقدمـة :

قد قدّر الله علينا في هذه الدنيا أن نواجه من مشقاتها وأتعابها والأمور الغير متوقع منها الشيء الكثير , ولِمَا لله من عدل في ذلك فإنّه قد أمدّنا بهبة عظيمة , هِيَ مَن تعيننا على الثبات في حال واجهنا رياح الصدمات , وهي أيضاً من تجعل سفينة التقدم تستمر إذا ما حاولت أمواج التراجع والهوان أن توقفها , وهي هبة : التفاؤل .

قد قالوا عنها الأخوان ميريام ( جورج + تشارلز ) و ويبستر في كتابهم ( Merriam-Webster ) : ” إنّ التفاؤل هو الرغبة في وضع التفاسير الملائمة على الأحداث وتوقع أفضل النتائج الممكنة منها ” .

أمّا رسولنا الكريم فقد بسّطه حين قال لصاحبه رضي الله عنه في الغار والأخطار محدقة بهم : يا أبا بكر , ما ظنّك بإثنين الله ثالثهما ؟ . يا أبا بكر لا تحزن إنّ الله معنا .

فمهما اشتدّت الظروف وتكابلت عليك الوقائع وضاقت بك السبل , فثق تماماً أنّ بعد العتمة  المحدقة شعاعاً ينير لك الطريق .

إنّ التفاؤل يلعب دوراً أساسيا في نشاطاتنا المختلفة, وبمثل ما جُعل الطعام غذاء للجسد فإنّ التفاؤل جُعل غذاء للروح , بدونه النفس تذبل وتموت.

 

وفي هذا المقال بإذن الله سأتطرق عن دور التفاؤل في ثلاث :

  • الحياة الإجتماعية .
  • العملية .
  • الصحية وتأثيره في النتائج العلاجية للمرضى .

 

 

التفاؤل بنظرة علمية :

لاشك أن التفاؤل والأشياء المضادة لها وهي : التشاؤم , اليأس , وما الى ذلك من المفردات والمعاني هي التي تعطي حياتنا الصبغة الخاصة بها , فهي التي تسيّرنا نفسيّاً في تعاملنا مع الأحداث وكيفية الخروج منها إمّا سِلباً أو إيجاباً .

بل إنّ بعض العلماء قد جعلوها من ضمن الأشياء الوراثية التي تكون عند بعضهم إمتداداً من الأب والأم , ومنهم من يقول أنّها أشياء مكتسبة ,فإذا كان المحيط متفائلاً بطبعه فإن ذلك ينعكس على الشخص والعكس صحيح .

 

*أثر التفاؤل على الحياة الإجتماعية :

إنّ الدور الذي يقوم به التفاؤل في حياة الفرد كبير جداً , فهو يحسّن ويرفع مستوى المعاشرة بين المرء وزوجه , وبين الوالدين والأبناء , حيث الحياة الهانئة الخالية من التعسّف والكآبة, و يجعل منه شخصاً فعّالاً ومساهماً في مجتمعه , معطاء لا متطلِّب ,ومن هنا مكمن التعايش المجتمعي حيث يؤازر بعضه البعض .

وما غير ذلك فإنّه يكون انطوائياً ومنعزل أو أنّ مجتمعه بأنفسهم ينعزلون عنه , حيث أنّ النفس البشرية مجبولة على حبّ الروح الطيّبة , التي تزرع في دواخلها حُبّ الحياة والبعد عن الموت المبكّر بالتشاؤم .

 

*أثر التفاؤل على الحياة العملية :

إعتكف العلماء على دراسة النفس والنتائج المترتبة عليها , ومن ذلك حرصهم على دراسة الأنفس المختلفة ودورها في المتطلبات الوظيفية , حيث أثبتت دراسة هندية وتركية أجريت على 527 موظّف دور التفاؤل في ارتفاع الأداء والإنتاج الوظيفي والرضاء التامّ عن أعمالهم . كما أثبتت دراستين أمريكيتين أنّ التفاؤل يزيد من معدل التحصيل العلمي لدى الطلاب وقد نصحت إحداها بزرع هذا المفهوم لديهم وتعزيز الثقة فيهم لِما لهما من علاقة طردية .

 

 

*دور التفاؤل في نتائج المرضى  :

إنّ دور الأطباء والمعالجين لا يقتصر على الجانب المرضي فقط , بل إنّهم يهتمون أولاً إلى العامل النفسي لدى المريض حيث أنّه نصف العلاج , وهو القاعدة التي تُبنى عليها الأسس العلاجية , وهو المحفّز أولاً وأخيراً .

وحيثُ أنّ أغلب تعاملاتنا تكون مع الأمراض المزمنة أو الحالات الكبيرة التي حتّمت على أصحابها العيش معهم لمدة من الزمن , وما لذلك من أثرٍ سلبي في أنفسهم فإنّ في ذلك تكمن فائدة التفاؤل وبثّ الإيجابية لديهم وما تؤول بصاحبها من نتائج .

من هنا أثبتت دراسات أن التفاؤل يؤدي إلى تقليل خطورة الإصابة بالأمراض القلبية والإكتئاب والجلطات , بل إنّه ينظم هرمون الكورتيزول الذي بدوره يعمل على تنظيم ضغط الدم ويساعد في التعامل مع الإجهاد والضغوط . وعلى العكس فقد وُجد أن المتشائمين ينقص لديهم هذا الهرمون مما يجعلهم يعانون الكثير في مواجهة الالآم والمشكلات الجسدية .

 

*علاقة التفاؤل مع الآلام العميقة :

قد نجد الكثير من مرضى المشكلات المزمنة (الآم أسفل الظهر ,مثلاً) أنّهم يفقدون القدرة على أداء الوظائف اليومية أو يصابون بالعجز الذي يمنعهم ويحدهم عن الحركة , بالرغم من أنّ مشكلتهم وحدها لا تؤول إلى ذلك , ويطلق على هذا : الألم الكارثيّ .

فقد يختلف التعاطي مع الألم من مريض إلى آخر , منهم من لا يعتبره شيئاً خطيراً وغير مهددّ فيستمرون في ممارسة حياتهم الطبيعية , ومنهم من يدخل في دائرة الخوف منه فينشئ لديهم تكيّف سلوكي خاطئ يعزز لديهم مفهوم الألم المصاحب والمضاعَف أثناء تحركاتهم ,

فيميلون إلى السكون وتقليل النشاط خوفاً من تفاقمه ,  ومن هنا يتم تفسيره عن طريق ” نموذج تجنّب الخوف ” الذي يقوم بدراسة واستنتاج هذه الحالات .

 

 

*ما العمل ؟

من غير اللائق تحديد أهداف ومتطلبات ونتائج ويتم وضعها وقياسها على كل المرضى لنفس المشكلة , فـ اللباس الواحد لا يلائم الجميع . وباختلاف العوامل الوظيفية والشكلية , فيوجد لدينا عوامل نفسية وشخصية مختلفة وعلى هذا الأساس يتم التعامل .

فمن خلال ” اختبار توجّه الحياة ” أو بمسمى آخر ” اختبار التكيف حسب الظروف مع الحياة ” يتم طرح ما يعادل عشر عبارات للمريض وعليه يبني الإجابة بـ ” أتفق وبشدة , أتفق قليلاً , لا أتفق ولا أختلف , أختلف قليلاً , أختلف وبشدة ” . يتم بعدها حصر وجمع النتائج لقياس مدى التفاؤل والإيجابية لديه , وهو أمرٌ ينقص الكثير من الأخصائيين الذي يبدؤون بالعلاج اليدوي قبل النفسي ويعانون من إستمرارية الألم لدى المرضى على الرغم من ذهاب المشكلة وعلاجها.

إنّ باستطاعتنا ترسيخ مفهوم التفاؤل حتى لدى المرضى المتشائمين عن طريق تحفيزهم والعمل على التغلب على الحواجز النفسية أو بإستخدام ” تقنية معالجة السلوك والمعرفة ” والذي ينصح فيها علماء الألم حيث أثبتت فعاليتها في الإصابات المزمنة .

ومنطق هذه التقنية أن كثير من الناس بشكل عام والمرضى بشكل خاص لديهم نمط إدراك سلبي مختلف , وهذه الأنماط تأثر فيهم تأثيرا سلبياً يجعلهم يستصعبون ويتهاونون في الوصول إلى أهدافهم , فتهدف هذه التقنية إلى تحويل الإدراك السلبي إلى إدراك إيجابي وإعادة تحفيز الرغبة إلى تحقيق الأهداف المأمولة عن طريق زرع التفاؤل والعمل به .

 

*ختاماً :

إنّ الله لم يخلقنا أجساداً فقط , بل جعل فينا أحاسيس بها نسمّى : أحياء , وبدونها نحن : أموات . ولما للتفاؤل دور في إضفاء السعادة على النفس وتزكيتها بحبّ الخير فإننا بدورنا يجب علينا استيعاب ذلك , ولنعلم أنّ المرضى لا يأتون إلّا والآمال معقودة علينا بعد الله سبحانه , فقد جاءوا بأجسادٍ مُنهكة , وعقولٍ متعبة . ويجب علينا تعزيز مفهوم التفاؤل وتعديل المفاهيم الخاطئة المترسبة في عقولهم قبل البدء في علاج أجسادهم ,فما المرضى الذين نتعامل معهم إلا تكوينٌ من نسيج رقيق هي : المشاعر , بعيداً عن أجسامهم الصلبة .

 

قد قال تشرشل يوماً :

إنّ المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة , بينما يرى المتفائل فرصة في كل صعوبة .

 

إلى اللقاء .

 

 

روابط الدراسات :

– Uma Sankar Mishra, Subhendu Patnaik, Bibhuti Bhusan Mishra. Role of hope in job satisfaction and stress. 2016.1729.1736.

-Metin KAPLAN, Durdu Mehmet. The Relationship Between Psychological Capital and Job Satisfaction: A Study of Hotel Businesses in Nevşehir. 2013;20(2):233-242.

– Eric S. Kim, Nansook Park, Christopher Peterson. Dispositional Optimism Protects Older Adults From Stroke. 2011;42:2855-2859

النقر للوصول إلى u0015_0000001_0000236.pdf

 http://digitalcommons.wayne.edu/cgi/viewcontent.cgi?article=2297&context=oa_dissertations

السمنة تأثيرها على أجهزة الجسم وعلاجها .

Standard

..

 كتبته : أمل ريس عمار

____________________________________

أولا ماهي السمنه :

بشكل عام ..السمنة أو زيادة الوزن حالة مزمنة تشير إلى تراكم كمية كبيرة من الدهون في الجسم .

فجسم الإنسان الطبيعي يحتوي على نسبة معينة من الدهون يستفاد منها في تخزين الطاقة وامتصاص الصدمات وكعازل حراري وغيره . لكن إن ازدادت نسبة هذه الدهون عن احتياج الجسم ستخزن في مناطق معينة وبالتالي تؤدي  إلى زيادة الوزن .

Continue reading