أسماء الباحثين: Adriaan Louw, PT, PhD, Kory Zimney, PT, DPT, Christine O’Hotto, PT, DPT, and Sandra Hilton, PT, DPT تاريخ النشر:فبراير 2016
“الشعور بالألم طبيعي و لكن العيش بالألم هو الشيء الغير الطبيعي من دون سبب واضح أو على الاقل سبب مفهوم”
إحدى الطرق التي تخفف من حدة الألم هو معرفته أو الحصول على تفسيرات حوله. و أثبت الباحثون عدم فاعليه أسلوب العلاج الطبيعي التقليدي لشرح مسببات الألم و الذي يعتمد على النماذج التشريحية و المرضية مثل نماذج المفاصل والعظام اللي تستخدم للشرح -biomedical model- في تخفيف الآلام المستمرة و غير المتعلقة بناشئ عضوي , بل و أظهروا تأثيره سلبًا على كل من الخوف و القلق واللذان يضعان فوق الألم ألم مضاف.
الألم , شعور لابد أن يمر به كل شخص طالما على قيد الحياة , عندما تتردد كلمة الألم ربما يتبادر لذهن الشخص ارتباطه بأمور مثل ( مزعج , مؤذي , أصابة كبيرة , هناك خلل في جسمي .. إلخ ) . ربما هو ارتباط صحيح جزئيا لكنه غير مكتمل بكل تأكيد !
بقدر ما نخاف كلنا من الألم , من المستحيل أن نعيش حياتها من دونه , إذا ..
الألم نعمه كما هو نقمه أحيانا .. !
و ربما لأن الألم يحمل الكثير من التفسيرات المعقدة المرتبطة به , قلت فرصة فهمنا للرسالة التي يحاول إيصالنا لنا , و كلما زاد سوء الفهم , كلما تحول الألم لنقمة و وباء يستثار لأتفه الأسباب من حولنا .
و ما لا ندركه بأن المعادلة في عالم الألم لم تسر يوما بمنطق 1+1=2 , حيث أن الأمر أكثر تعقيدا في خفاياه و يتطلب منا فهم دور الدماغ في التحكم بالألم و كيف أنه قد يفأجأنا بتغيير المعادلة في أي لحظة ليعيطنا 1+1=5 بشكل غير متوقع .
الدماغ هوالمسيطر و الألم ماهي الأ إشارات يرسلها ليعبر عن فهمه لما يحدث حولنا , فإذا فهم الأمور بشكل سليم أطمأن و طمنئك , و إذا أخطأ الفهم و لم يجد تفسيراً مناسب فغالبا فأنه سيتمر بارسال إشارات غير واضحة على هيئة ألم و قلة حركة و قلق نفسي إلى أن تقرر أن تضع حد له و تعيد ترتيب أمورك .
و ما يجب أن نعرفه بأن لا توجد منطقة واحدة في الدماغ مخصصة لشعور بالألم بل أن يتم التحكم به عن طريق أكثر من 500 منطقة تعمل في نفس اللحظة و تحدد و تحلل الموقف في أقل من ثانية لإتخاذ القرار ما اذا كان الموقف خطيرا يستحق التصرف ؟ أم أن عليك أن تتجاهله و تواصل سيرك من هذه المناطق : مناطق التحكم بالذاكرة , مناطق المشاعر و التحكم بالخوف , مناطق الشعور بالأحساس و مناطق الحركة ( لأتخاذ التصرف الحركي المناسب ) كما أن مناطق مثل النظر و السمع تكون فعالة في نفس اللحظة ( رابط دراسة )
في هذا المقال سأركز على ذكر بعض الأمور المثيرة للإهتمام عن الألم و كيف أنها تثبت بأن التعامل مع الألم لم يكن طريقاً ممهداً يوماً بل هي جبال وعرة يجب أن نستكشفها قبل أن تبتلعنا ظلمتها .
أسماء الباحثين:Kirsten Jack, Sionnadh Mairi McLean, Jennifer Klaber Moffett, and Eric Gardiner
أهداف البحث:
1- إيجاد العوائق التي تمنع المريض من الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي.
2- اقتراح حلول واستراتيجيات مناسبة لتقليل أثر هذه العوائق.
قام هذا البحث بدراسة 20 دراسة بحثية عالية الجودة في موضوع التزام المرضى بجلسات العلاج الطبيعي، وقد قاموا بالبحث في عدة مواقع معتمدة للبحث الطبي منهاMEDLINE, PUBMED, AMED, and SPORTDISCUS. وقد خُصص هذا البحث لدراسة الحالات المرضية التي تُعاني من أمراض في العظام والعضلات، وقاموا بعدة استثناءات منها: الحالات الخطرة أو الحرجة، المرضى الذين تلقوا علاج دوائي بشكل أساسي أو خضعوا لتأهيل من فريق كامل ومتخصص، والحالات التي لا تشعر بأي عوارض للمرض، والحالات الغير متعلقة بمشاكل العظام والعضلات.
كتبته : أ.بيان ضاهر بالتزامن مع حملة #علاج_بلا_مضاعفات
يغفل الكثير منا عن نفسة أثناء الجلسة العلاجية مع المريض الذي يشكل أساس عملنا .
نعود بعد يوم مليئ بالمرضى ولدينا الكثير من الأوجاع والآلام ونشعر بالارهاق والتعب.
لكن هل تساءلنا عن السبب ؟ لماذا يصبح لدينا الكثير من المضاعفات نتيجة هذه المهنة الممتعة. ينظر لنا المراجعين كأخصائين علاج طبيعي نستطيع علاج انفسنا ووصف التمارين المناسبة لأي مشكله لكننا نسينا هذه النعمة التي بين أيدينا فلم نلقي لأنفسنا بالا بل اصبحنا مثل مراجعينا وأيضا بدون علاج.Continue reading
من أهم أسباب مراجعة طبيبك هي وجود #ألم أملا أن يعرف الطبيب السبب ويصف لك دواء مناسب. بينما قد يوجهك الطبيب الى العلاج الطبيعي لعلاج مشكلتك وقد يصيبك هذا الشيء بالاحباط حيث أنك كنت تريد حلا سريعا. عندها قد تتسائل ماهو العلاج الطبيعي؟ وكيف يستطيع أن يساعدك؟ وكم المدة التي تحتاجها للتحسن؟ وماذا سيكلفك؟ المختصون والأطباء يعلمون أن العلاج الطبيعي هو الخطوة الأولى الفعالة لعلاج كثير من مشاكل العظام والعضلات. ويفضل كثير من الأطباء وصف العلاج الطبيعي بدلا من وصف الأدوية لعلاج تلك الحالات مثل آلام الظهر. ولكن يوجد هناك من يتجاهل نصيحة الخبراء ويفضل عدم القيام بالعلاج الطبيعي. وقد يكون هناك أسباب لعدم أختيار العلاج الطبيعي ولكن أسباب أختيار العلاج الطبيعي أقوى. وإن كنت من المترددين بخيار العلاج الطبيعي الآن أو في المستقبل فإليك ٧ أسباب لترى أخصائي العلاج الطبيعي:
الهدف :التحري عن المشكلات الجسدية والإصابات الميكانيكية التي تأتي بالمزامنة مع مزاولة مهنة العلاج الطبيعي .
منهج الدراسة وأدواتها : هذه الدراسة أجريت في الفترة 25/10/2015 إلى 10/11/2015وكانت العينة فيها مكونة 85 أخصائي و أخصائية علاج طبيعي من مختلف مناطق المملكة “ما عدا المنطقة الجنوبية التي اضيفت لاحقا إلى بحث منفصل” لضمان تمثيل العينة لمرجعيات ثقافية مختلفة ولتفادي الوقوع في شراك المشاكل الجسدية التي تكون بسبب بعض العادات المناطقية . بنيت الدراسة على نموذج أسئلة شبه مغلق يحتوي على 8 فقرات تستهدف تأثير ممارسة العلاج الطبيعي على الممارس الصحي أثناء وبعد الجلسة المعطاة للمريض جاوب عليها كل المشاركين في العينة .
النتائج : 92% من المشاركين في الدراسة واجهوا مشاكل جسدية أثناء أو بعد الجلسة العلاجية لمريض .
الخُلاصة :أعتمدت مهنة أخصائي العلاج الطبيعي في المملكة العربية السعودية عام 1993 أي منذ ما يقارب 23 سنه وهذه فترة خبرة قصيرة نسبياً في المجال , قد تؤدي إلى مواجهة العديد من العقبات والوقوع في أخطاء كثيرة . هذه الدراسة تبحث أكثر في الانعكاسات السلبية لهذه النقطة على الكوادر البشرية .
جميعنا نعتمد على السيارات و وسائل النقل العامة لأنها تجعل من حياتنا أسهل و تعفينا من أي جهد آخر غير الجلوس فيها و الترجل منها . وقدْ يكُون الإستغنَاء عنها خيارا صعب .
لكن ماذا لو دمجنا أفكارا بسيطة داخل نشاطاتنا اليومية تجعل من حياتنا أكثر حيوية ، فبدلا من الذهاب بالسيارة قد يكون الذهاب مشيا على الأقدام خيارا أفضل لو كان ذلك ممكنا ، أيضا الذهاب بالدراجة قد يكون ممتعا أكثر وقد يوفر على المدى البعيد بعض المال .Continue reading
قبل عشرات السنين كان الشخص يجد صعوبة في تحديد مساره لإختيار التخصص المناسب عندما يتم قبوله بكلية العلوم الطبية التطبيقية ويبحث هنا و هناك ويبقى التردد و التشتيت في الذهن قائم ودائم حينها وحينما يتم إختياره للعلاج الطبيعي والتأهيل من بين تلك التخصصات يقف حائراً عن معرفة مستقبل التخصص وتحديد أهدافه الشخصية والمالية ..الخ التي كان يشوبها الغموض والضياع عند التوظيف ، و بالتناوب مع المختص كان المريض أيضاً لايعلم بوجود وأهمية العلاج الطبيعي و الذي بسبب ذلك تفاقمت إصابات نتيجة إهمال ولامبالاة حيال ذلك ..
اليوم نعيش نهضة وتطور فكري وعلمي “كبير وملحوظ” بكل تخصصات العلاج الطبيعي و التأهيل الدقيقة والمتفرعة أنتجت لنا سهوله في تحديد المسار وأعطت رغبة كبيرة لدى الكثير عند التخرج من الثانوية العامّة للدخول مباشرة للعلاج الطبيعي والتأهيل وماأسميه دائماً “بالكنز ” كل ذلك أتى نتيجة كثرة الحملات التطوعية والتوعوية للتعريف بالتخصص وأهميته..الخ من خلال الجامعات أو المواقع الإليكترونية أو نتيجة كثرة الخريجين المميزين الذين أعطوا نظرة مميزه للتخصص …الخ ،، وبالمقابل أيضاً نجد أن كثير من المرضى أصبح لديهم معرفة بأهمية التخصص حيال الإصابة و مايبنى على ذلك من أهمية للعلاج سواء تحفظي أوتأهيل ماقبل الجراحة وما بعد الجراحه ..الخ
التخصص غالي وثمين ومتطور بتجهيزاته ودراساته وأبحاثه ومنسوبيه ..الخ “ماشاء الله” …. فاستغلوا ذلك واستمروا في إعطاء صورة مميزة وسيرة وسمعة طيبة وجميلة عنه والرفع من مكانته من خلال ممارستكم للمهنة وتوظيف كل تلك المقدّرات والمكتسبات لعلاج المرضى واعملوا دائماً على تطوير أنفسكم وقدراتكم من أجلهم أولاً وآخراً فهم فئة غالية علينا ويحتاجون منا الكثير وليكون شعاركم “المريض أولاً“..
كونوا على قدر كبير من الثقة والإعتزاز والمحبة تجاه تخصصكم ولاتلتفتوا للمحبطين من ذوي التخصص أو غيرهم،، ولا تعطوا تلك الفئات المنسوبة للتخصص أكبر من حجمها والتي يظل هدفها لنفسها “شخصية” أولاً إمّا (للسّمعة ،الشّهرة ،المنصب ،أو من يكون مغروراً ومتفاخراً للدورات أوشهادات دراسات عليا التي يمتلكها ..الخ ) ولاتجعلوا منهم قدوة …. “بل قدوتك نفسك ومعاملتك مع مريضك ومراقبة الله حيال ذلك “..