التمارين و التحكم بنوبات تهيج الألم المزمن على المدى البعيد

Standard

لماذا عدم الإلمام بطرق وصف “التمارين” بما يتناسب مع حاله المريض و الألم المزمن بشكل خاص يعد عائق تحسن كبير؟! ماذا عن التحكم بنوبات التهيج على المدى البعيد ؟

إعداد : سلوى حمدي

مراجعة لغوية : نوره عبدالرزاق


مرضى الألم المزمن لديهم مشاكل في تحديد أهدافهم خاصة مع تداخل افكار الخوف من الحركة و الإحباط بسبب فقدان جزء من نشاطهم .  فعندما يحاول المريض ان يصبح “نشطاً” ثم يبدأ التمارين بشكل مكثف فإنه يهيج الألم وغالباً ينتكس نفسياً و جسدياً بسبب ذلك و هذا يعزز لديه فكرة أن الحركة تزيد الضرر و زياده الضرر مرتبطة بشدة الألم و التي تعد فكرة باطلة علمياً خاصة في حالة الألم المزمن.

الألم المزمن هو الألم الذي يستمر لعدة أشهر بالرغم من شفاء الأصابة المسببة له و عدم ظهور مشكلة أو مؤشرات مرتبطة به في الأشعة أو حتى ان ظهرت أحيانًا قد لا تكون مرتبطة به

دورنا في العلاج الطبيعي هو وضع اهداف واضحة للمريض تراعي التحكم بنوبات تهيج الألم مع ضمان زيادة التمارين و الحركة تدريجياً بما يتناسب مع وضع كل فرد على حدى.

Continue reading

لماذا بعض العلاجات الغير فعالة قد تبدو مفيدة أحياناً ؟

Standard

-مقدمة عامة-

السؤال الأساسي الذي سيطرح في هذا المقال وسيتم مناقشته من عدة جوانب هو لماذا العلامات و الأعراض تتحسن أو يبدو لنا بأنها تحسنت حتى لو لم يحدث ذلك ، على الرغم من أن العلاج ليس ذو تأثير فعال ؟ هل هذا التأثير مهم دائماً ؟

بين بدء العلاج وجلسة المتابعه للتقييم حالة المريض ، يحدث تحسن حقيقي و قابل للقياس للأعراض في كثير من الأحيان حتى لو كان العلاج غير فعال تمامًا. كيف يحدث هذا؟

قبل البدء بالجلسه العلاجيه او اعطاء دواء جديد يجب ان يتم إزالة مسبقة للإحتمالات الأخرى التي قد تؤثر على فعالية واستجابة المريض للجلسه العلاجية .


بداية لماذا يجب أن أهتم بمعرفة هذا الشيئ ؟

Continue reading

فهم العوامل المؤثرة على الألم في بيئات العمل المكتبي

Standard

ترتبط بيئات الأعمال المكتبية بعدد من ألالام الجهاز العظمي العضلي و التي قد تترواح مابين ألم حاد أو مزمن. من أشهر هذه المشاكل مشاكل الرقبة , الكتف , الذراعين و مشاكل أسفل الظهر. و للمساهمة في التحكم أو الوقاية من هذه المشاكل يجب أن نعزز أهمية فهم العوامل المساهمة في ظهورها بشكل عام. الكثير من المفاهميم المغلوطة منتشرة حول هذا الموضوع و سنحاول مناقشة بعض منها هنا.


سلوى حمديأخصائية علاج طبيعي


بداية , هل تهتم بالطريقة التي تقضي بها وقتك أثناء العمل؟ هل تركز على طريقة جلوسك على مكتبك حرصاً على سلامتك؟ هذا جيد حقيقة , و لكـن ..

ما رأيك أن أعلمك عدة خدع أخرى ستساعدك على تقليل فرص التعرض لألأم الرقبة و الظهر ؟


بداية دعونا نراجع مفهوم ” القوام الصحيح ” مقابل ” القوام السيئ ” ؟

منتشر الأعتقادات الشائعة التي تدعو للجلوس لشكل مستقيم و مثالي , إضافة لربطها الجلوس بشكل خأطىء ببعض المبالغات المخيفة التي تدعي أن القوام هو المسبب الأول لبعض المشاكل الخطيرة في العمود الفقري , ليس أن الأمر بأن لا علاقة نهائية بين الجلوس الخاطىء و نسبة التعرض للألم و لكن المشكلة في المبالغه و التركيز على هذه النقطة وحدها مما أدى لتجاهل عوامل قد تلعب دوراً مهماً في حمايتنا من التعرض للألم , لنطرح بعض الأسئلة كبداية..

فكـر معي ..

هل الجلوس بظهر مستقيم أو قوام مثالي و لكن لوقت أطول صحي أيضاً؟

ماهي العوامل الاخرى المجهولة هنا ؟

هل يوجد أثر سلبي للتركيز على عامل واحد فقط فيما يخص التعامل مع مشاكل القوام ؟

هل يكفي التركيز على عامل واحد فقط لتقليل مشاكل العمل المكتبي ؟

Continue reading

معايير الفحص المبكر للسرطان ؛ ” سرطان الثدي نموذجاً “

Standard

ترجمة و صياغة : بيان يوسف


مع كثرة الدعوات التي تقوم بها الجمعيات والجهات المهتمّة بالصحة عن الفحص المبكر لسرطان الثدي وجب الإلتفات لتقنينها و وزن فوائدها مقال سلبياتها قبل كل شيئ؛
ومن ثم القيام بفحص المعايير الأساسية لقيمة اختبارات الفحوصات بشكل عام و التي أعدّت بواسطة منظمة الصحة العالمية حيث ينبغي لكل مُقبل على أي فحوصات مبكرة للسرطان بمعرفة المعلومات المتوازنة والكافية عن العواقب والمخاطر مقابل الفوائد الناتجة عنه و تنص هذه المعايير على التالي:

Continue reading

هل حقاً إبقاء ظهرك معتدلاً يمنع حدوث الإصابات؟

Standard

هل حقاً إبقاء ظهرك معتدلاً يمنع حدوث الإصابات؟

النصائح حول الرفع الآمن للأشياء الثقيلة كانت و ما زالت منذ 30 سنة كما هي: ابقي ظهرك مستقيماً، ضع حزاماً ضاغطاً، تجنب اي التواءات و قم بالنزول عن طريق ثني الركبة.

لكن باحثين من جامعة “كورتين” الاسترالية لم يعودوا متأكدين من دقة و صحة المعلومات!

Continue reading

الإرتجاج الدماغي | concussion

Standard

الإرتجاج الدماغي

كتبته : روان حمد ..


ماهو الإرتجاج ؟

يُعرف الارتجاج : بأنه فرع من إصابات الدماغ .و أيضا يُعرف ب “إصابات الدماغ  الخفيفة” أو “ارتجاج المخ” .

وفي البيان المتفق عليه في المؤتمر الدولي للإرتجاج في المجال الرياضي المقام في برلين عام 2016 يُعرِّف الإرتجاج بأنه: إصابات دماغية حدثت بفعل قوى ميكانيكية حيوية نتيجة إصطدام المخ بالجمجمة ، و يمكن أن يحدث الارتجاج بسبب ضربة على الرأس أو الوجه أو الرقبة .و أيضا يمكن أن يحدث من أي ضربة للجسم الذي تنتقل فيه القوة إلى الرأس ثم إلى المخ .

80-90% من الارتجاجات تشفى خلال 7-10 أيام، ولكن إذا استمر الارتجاج لمدة تزيد عن 10 أيام ، فيجب إعادة النظر في التشخيصات المحتملة الأخرى .

Continue reading

ضمور دوشين العضلي – Duchenne muscular dystrophy

Standard

 

همسة :

أن يولد لك طفل معافى و سليم هي نعمة لا تضاهى ولا يمكن تقديرها بثمن و شكرها إنما يكون بالتنشئة السليمة له . وأن ترزق بطفل مصاب بأي مرض كان فهي هبه وضعت بين يديك لتظهر جدارتك في التعاطي معها .

كتبته : نوره عبدالرزاق 


Continue reading

متلازمة المخرج الصدريِ – Thoracic outlet syndrome

Standard

متلازمة المخرج الصدري

(Thoracic outlet syndrome)

تعرف بأنها مجموعة من الأعراض والعلامات الناتجة عن انضغاط الحزمة العصبية او الوعائية المختلفة الموجودة فوق الضلع الأول وخلف الترقوة .

وظهرت هذه الحالة باعتبارها واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في طب العضلات الهيكلية والعلاج الطبيعي والتأهيل . وبالتالي وصلت  هذه الخلافات إلى كل جانب من جوانب علم الأمراض بما في ذلك التعريف ، والإصابة ، والمساهمات الباثولوجية ، والتشخيص ، والعلاج .

كتبته : ريم أحمد

Continue reading

التصلب اللويحي ؛ أبرز الأعراض ودور العلاج الطبيعي

Standard

تحدثنا الإسبوع الماضي عن التصلب اللويحي في مقدمة عامة عن المرض ، أنواعه وطرق علاجه , واليوم نستكمل الحديث عن أبرز الأعراض والمشاكل المصاحبه له وهي: (الإجهاد ، التشنجات ، ضعف العضلات ، الرعشة وفقدان التوازن) ودور العلاج الطبيعي في علاجها . وكما قلنا لايتشابه المرضى في الأعراض نظرا لإختلاف المنطقة المصابه لذا لابد أولا من التقييم الشامل لمعرفة الطريقة الأمثل للتعامل مع الأعراض من جميع الجوانب الوظيفية والجسدية و حتى النفسية .

إعداد المحتوى : عبدالله الشمري

Continue reading

التصلب اللويحي , مقدمة عامة.

Standard

التصلب اللويحي

إعداد المحتوى : حسن بكاري ، عبدالله الشمري .


مقدمه

التصلب اللويحي: هو مرض يصيب الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وكما هو معلوم أن الجهاز المناعي هو أشبه بنظام المراقبة عالي الكفاءة، فهو يتعرف على الأجسام الغريبة فور دخولها إلى جسم الإنسان، ويحاول السيطرة عليها ومن ثم التخلص منها. 

في التصلب اللويحي يحدث خلل في الجهاز المناعي، فيبدأ بمهاجمة خلايا الجهاز العصبي باعتبارها أجسام غريبة، عوضاً عن مهمته الأساسية التي أشرنا لها. 

ومعلوم أن الجهاز العصبي يتكون من جزئين وهما: الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، والجزء الآخر هو الجهاز العصبي الطرفي. فيقوم الجهاز المناعي بإتلاف الغشاء المحيط بالخلايا العصبية الذي يسمح بنقل الإشارات العصبية بين الخلايا بسرعة عالية وسلاسة فائقة. وفقدان هذا الغشاء يؤدي إلى وجود مناطق متصلبة، ولهذا تم تسمية المرض بالتصلب اللويحي. وقد أظهرت الدراسات الحديثة ما كان معروفاً منذ مئات السنين أن الألياف العصبية يمكن أن يصيبها التلف الناتج من هجمات الجهاز المناعي على الجهاز العصبي.  


أعراضه

أما أعراضه الأكثر شيوعاً هي:

  1. يكثر حدوث هذا المرض عند عمر 15 و 50 سنة، ومتوسط عمر التشخيص هو 30 سنة.
  2. تحسن الحالة وانتكاستها هي السمة الأبرز في المراحل الأولية للمرض.
  3. المناطق المتأثرة في الدماغ تكون متفرقة.

كما يجب الإشارة إلى أن كل منطقة من مناطق الدماغ مسؤولة عن وظيفة محددة، فمجرد تأثر هذه المنطقة سيؤدي إلى تأثر أو غياب هذه الوظيفة بالكلية. على سبيل المثال: المخيخ مسؤول عن التوافق الحركي في الجسم، فالإصابة فيه ستنعكس على وظيفته، والتأثير سيكون بناءً على مساحة منطقة الإصابة.

ملاحظة: كل حالة تم تشخيصها بمرض التصلب اللويحي لا تتشابه مع حالة أخرى مُشخصة بنفس المرض؛ نظراً لإختلاف الأماكن المصابة بالتحديد.


أنواعه

يساعدنا معرفة أنواع التصلب اللويحي في وضع خطط الرعاية الطبية للمرضى، وأنواعها حسب الأبحاث العلمية الحديثة كالتالي:

  1. التصلب اللويحي المتعدد الانتكاسي Relapsing-remitting:

يتميز هذا النوع بهجمات حادة على جسم المريض تليها فترات يستعيد فيها الجسم عافيته إما بشكل كامل أو بشكل جزئي مع بقاء بعض الأعراض العصبية بحسب المنطقة المصابة .

ويتميز هذا النوع خلال فترة الراحة وتوقف الهجمات بعدم تطور المرض ويشكل هذا النوع حوالي80% من مرضى التصلب اللويحي ، وحوالي 50% من المرضى تتطور حالاتهم إلى مرحلة تالية تعرف باسم:

  1. التصلب اللويحي المتعدد المتقدم الثانوي Secondary progressive:

و هذا النوع مشابه للنوع الأول حيث يعاني المريض فيه من مرحلة إنتكاسة تزداد فيها الأعراض ثم تليها مرحلة تعافي تتوقف خلالها الهجمات ، والإختلاف يكون خلال فترة توقف الهجمات حيث يتطور المرض خلالها على عكس النوع الأول فتليها هجمات تكون أشد على المريض، وكما أشرنا 50% من مرضى النوع الأول تتطور حالتهم لهذا النوع .

  1. التصلب اللويحي المتعدد المتقدم الأولي Primary progressive:

يستمر هذا النوع بالتفاقم من بداية تشخيصه من دون ظهور تحسن على المريض أو تحسن طفيف إن وجد ، ويكون أكثر إنتشار في الأشخاص الذين يصابون بالمرض بعد سن 40 عام ، ويصيب هذا النوع 10% من مرضى التصلب اللويحي.

  1. التصلب اللويحي المتعدد المتقدم الانتكاسي Progressive-relapsing:

ويعد هذا النوع الأقل شيوعاً بين أنواع التصلب اللويحي، ويقدر نسبة المصابين بهذا النوع حوالي 5%. والذي يلاحظ في هذا النوع هو التدهور من بداية تشخيصه وحدوث نوبات انتكاسية وهجمات قد يتعافى منها المريض وقد تستمر ، وخلال فترات الراحة يتطور المرض للأسوء لكن بصورة أبطئ.


وهنا يجب التركيز على نقطتين:

الأولى : أكثر من ثلثي المصابين في المرض قادرين على المشي 20 سنة منذ لحظة إصابتهم بالمرض ، والفكرة هنا أن كون المرض يعتبر مرض تطوري ( بمعنى أن الأعراض تزداد سوءا مع الوقت ) فلابد أن المريض عند نقطة ماء سيتوقف عن المشي ويستخدم الكرسي المتحرك لا تتناسب مع كل الحالات فقد يعاني الشخص من نوع لايتطور فيه المرض ويعاني فقط من هجمات تليها فترات يستعيد فيها عافيته.

الثانية : أن وعلى الرغم من إصابة بعض الأشخاص بنوع تتطور فيه الأعراض و تزداد سوءا فعند نقطة ما سيتوقف المرض من التطور و تستقر حالة المرض عند هذه النقطة ، 20% من حالات التصلب اللويحي تستقر في الحالة ولاتستمر بالتطور والسب هنا غير معروف .

ويجدر الإشارة هنا أن مرضى التصلب اللويحي تكون صحتهم بشكل عام جيدة ولهم دورة حياة مقاربة للعمر الإفتراضي .


علاج التصلب اللويحي :

فيما يتعلق الجانب الدوائي فالدراسات الآن تثبت فعاليتها في التخفيف من شدة المرض والتخفيف من أعراضه ، و للتصلب اللويحي ستة أنواع من الأدوية التي أُتفق على فعاليتها ، الثلاث أنواع الأولى تنتمي إلى عائلة الانترفيرون بيتا وهي :

انترفيرون بيتا Betaseron) 1b) ، انترفيرون بيتا Rebif) 1a) و انترفيرون بيتا Avonex) 1a) والانترفيرون بروتين يفرزه الجسم للإستجابة للأجسام الغريبة لتنظيم و تعديل الجهاز المناعي . ويقوم العلاج بالتقليل من الهجمات و التخفيف من شدتها و ايضا زيادة الوقت بين كل هجمة و الأخرى بالإضافة تقليل ضرر الجهاز المناعي بسبب المرض.

النوع الرابع : جلاتيرامير اسيتيت (Copaxone) له نفس المفعول مع إختلاف تركيب الدواء حيث أنه مركب من أحماض أمينيه .

ميتوزانترون (Novantrone) : وهو من أدوية العلاج الكيماوي والنوع الأخير ناتاليزوماب (Tysabri) وجميع هذه الأنواع مثبتت الفعالية لذلك يجب أن يكون التدخل مبكرا ومتى ماتم تشخيص المريض بالتصلب اللويحي .

ويكون التشخيص بعد تعرض المريض للهجمة الثانية ، و هنا يجب التنويه أن 20% من المرضى قد لايحتاج إلى تدخل دوائي لذا كان التشخيص بعد الهجمة الثانية.

التعامل مع أول هجمة :

يجب عند حدوث أول هجمة للمريض التعامل مع الإلتهابات المصاحبة للهجمة الأولى ، لذا يعطى الكرتيزون للمريض وقت حدوث الهجمة فقط لتسريع الشفاء من الهجمة أو على الأقل للتخفيف من حدتها والتخفيف من التورم في الحبل الشوكي والمخ والذي يكون بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز العصبي . ولابد من التنبيه أن الكرتيزون علاج وقتي أو لحظي لا يصلح لمعالجة المرض على المدى الطويل.

و للكرتيزون أعراض جانبية مثل هشاشة العظام ، تغيرات نفسية ، زيادة في الوزن وغيره من الأعراض الجانبية لكن نظرا للمشاكل المحتملة من الهجمة الأولى يجب على المريض تعاطي الكرتيزون للتخفيف منها .


 

تنقسم الأعراض الأولية للتصلب اللويحي إلى ثلاث أنواع :

أعراض أولية و تكون بسبب خسارة غشاء المايلين في المخ والحبل الشوكي وتكون على شكل فقدان لوظيفة المنطقة المصابة ، فلو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم في قوة العضلات تكون الأعراض ضعف بالعضلات و لو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم في الإحساس تكون الأعراض خسارة في الإحساس عند المريض مع تنميل وخدران وشعور بالوخز أو الحرارة في الجسم ، و لو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم بالتوازن يخسر المريض الإتزان. و القائمة تطول في ذكر الأعراض لذا لايوجد مريض متشابه مع الآخر في الأعراض .

الأعراض الثانوية لا تكون مرتبطة بتأثير المرض على الجسم إنما بتأثير الأعراض الأولية على الجسم ، فمن يكون لديه ضعف بالعضلات بسبب الهجمة قد يحدث عنده قصر في المدى الحركي مع قصر بالعضلات ، و من عنده مشاكل بالتوازن قد تحدث عند إصابات بسبب السقوط وهكذا تكون الأعراض الثانوية.

أما النوع الثالث من الأعراض يكون تأثيره على نفسية المريض ، قد يسبب المرض إكتئاب ، إحباط أو مشاكل زوجية أو غيره .

يجب التعامل مع كل هذه الأعراض وعدم الإكتفاء بالجانب الدوائي للتأكد من قدرة المريض على التعايش الكامل و التام مع المرض من دون التأثير على حياته .


إنتظرونا في الأسبوع القادم للحديث عن أبرز الأعراض وطرق التعامل معها مع دور العلاج الطبيعي .


المصادر:

.Schapiro, R. T. (2010). Managing the Symptoms of Multiple Sclerosis: Fifth Edition

لتحميل الكتاب من هنا