أهلًا .. هذه هي الحلقة الثانية من سلسلة كيف نعاملهم؟ التي نتعرف فيها على مهارات التواصل مع المريض وردات الفعل المناسبة لكل مريض بما يعزز من تطور العلاقة بينه وبين الاخصائي، وبالتالي تحسن في صحة المريض .
فريق العمل :
إعداد المحتوى و تقديم : سلمان الغامدي 👩⚕️
تصميم هيدر الحلقات : بيان حمزي 👩⚕️
تصميم ملخص الحلقات : منال أحمد
تحرير المقال : زهراء اللويم
الفريق الإعلامي : زينب الشمري , أنوار الشمري
مراجعة المحتوى : سلوى حمدي
موضوعنا اليوم عن أساليب التواصل مع المريض عندما يشتكي إليك من ألمه ومشاكله.
هل يجب علينا تصنيف التمارين تحت مسمى الجيد والضار؟
مقال : لبانه اللويم
مراجعة وتحرير :فاطمة الجبر ,سلوى حمدي
في العقود الأخيرة ظهر تحول نموذجي في طريقة تصنيف التمارين واختيارها لدى مختصي القوة والتكيف البدني او مختصي اللياقة البدنية. على الرغم من أن دور تدريب الأداء واللياقة البدنية لا يزال مهمًا إلا أنه لا يجب نغفل دور الوقاية من الإصابات والمخاطر أيضًا ،وكلا الجانبين يلعبان دورًا مهمًا في اعداد برامج التقوية واللياقة البدنية.
هذا التحول من الأداء إلى الاداء الوقائي أنعكس بشكل بارز في مقالة نُشرت في مجلة Strength and Conditioning Journal ، مما أثار فضول مجموعة واسعة من الرياضيين وعشاق الرياضة الذين بدؤوا يحاولون معرفة إجابة سؤال”أيً التمارين “جيدة” وأ ُّيها ُّ”سيئة”؟.
لا يزال هناك غموض و شك مستمر حول المعلومات المستخدمة للتصنيف التمارين هنا ،كما تدور عدة تساؤلات حول ماهية الجهة او المختص الأنسب لاتخاذ القرارت هنا، كما لا يمكن ان نغفل حقيقة أن البشر مختلفين في خصائصهم وقوتهم البدنية في محاولاتنا في البحث عن إجابة هنا.
ستتناول هذه المقالة السؤال الذيُ يتردد دائًما في هذا المجال والذي طرح في مجلة strength and Conditioning Journal “التمارين جيدة أو سيئة… لمن؟”
بقلم :فاطمة الجبر , رسم الصورةالبارزة للمقال:بشائر العيدروس
هنا بعض النقاط التي تم طرحها من قبل دكتور جيفري وودز.
دكتور وودز حاليًا مدير وباحث. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولينا (USC) في كولومبيا. كان لديه اهتمام بفهم كيفية تأثير التمارين على جهاز المناعة لأنه لم يكن معروفًا عنه كثيرًا في ذلك الوقت، في الثمانينيات، كان علم التمارين والمناعه مجالًا فرعيًا جديدًا في علم التمارين.
مع مرور الوقت، كان من المُرضي أن نرى مدى أهمية الجهاز المناعي في
أداء الأنسجة ووظائف الأعضاء وفيزيولوجيا الأمراض وكيف يلعبدورًا في التكيف مع العضلات
والأنسجة الأخرى.
مع
بداية عام ٢٠٠٠، اجرى سلسلة من الدراسات على الفئران وعدد
من الأشخاص لفهم كيف تؤثر نوبات التدريب والتمارين الفردية على عدوى الإنفلونزا والتطعيم،
على التوالي. في الدراسة على الحيوانات، وجدوا أن تمرين التحمل المعتدل
(30 دقيقة / يوم) يمكن أن يحمي الفئران من الموت بسبب الأنفلونزا.
أظهرت الفئران التي تمارس لفترات أطول (2.5
ساعة / يوم) زيادة في بعض أعراض المرض، ولكن لم يكن هناك فرق يعتد به إحصائيًا فمعدل الوفيات عند
مقارنته بالفئران المستقرة.
استنتجنا أن التمرين المعتدل يمكن أن يكون مفيدًا وأن التمرين لفترات طويلة
قد يكون ضارًابالفئران المصابة بالإنفلونزا.
لأسباب واضحة ، لم نجري هذه التجربة في الناس.
هناك دراسة أخرى كبيرة لتحديد ما إذا كانت 10
أشهر من تمارين التحمل المنتظمة regular endurance
exercise يمكن أن يحسن من إستجابة لقاح
الإنفلونزا لدى كبار السن، وهي مجموعة معرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب
ضعف المناعة. وجد الباحثون
أن تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة والمعتدلة يمكن أن تزيد من التأثير
الوقائي للتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا حتى تحافظ على مستويات الحماية للأجسام
المضادة levels of antibodies طوال موسم الأنفلونزا بأكمله.
خلاصة الدراسة أن ممارسة
التحمل المعتدلة المنتظمة
regular moderate endurance exercise قد تكون إحدى الطرق لتعزيز التأثير الوقائي للتطعيم
السنوي ضد الإنفلونزا.
تسبب كل من فيروسات الإنفلونزا و الڤايروس التاجي المستجد 2019-nCoV عدوى الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض وزيادة عدد الوفيات، خاصة أولئك الذين يعانون من نقص المناعة أو immunocompromised الذين ليس لديهم مناعة ضد الفيروسات. في الواقع، في حين لا ينبغي الاستخفاف بـڤايروس كورونا الجديد، فإن الإنفلونزا مشكلة أكبر بكثير، ولكن لأنها شائعة نسبيًا وموجودة منذ فترة طويلة، إلا أنها لاتحظى بالاهتمام الذي تحظى به ڤايروس كورونا الجديد لأنه جديد ولا نعرف الكثير عنه بعد.
دائمًا ما تكون الفيروسات الجديدة مخيفة لأنه ليس لدينا مناعة وقائية كافيه أو معدومة ولم يكتشف لقاحات بعد. هناك عمل مستمر لفهم وتطوير استراتيجيات وقائية للتعامل مع تهديد وتفشي ڤايروس كورونا الجديد ومع ذلك، فإن الاحتياطات العامة للحد من انتشارها مهمة جدًا الآن حتى يتوفر لقاح جديد أو استراتيجية أخرى. نرجع للسؤال الأهم والأساسي استنادًا إلى الدراسات السابقة، هل يجب على الأشخاص ممارسة الرياضة أثناء هذه الاوقات؟ إذا كان الأمر نعم، فما هي الإرشادات؟
يذكر
الدكتور وودز انه لا ينبغي للمرء أن يحد من العديد من الفوائد الصحية التي توفرها
لنا ممارسة الرياضة على أساس يومي لمجرد وجود فيروس جديد.
من المهم جدًا التأكد من أنك إذا كنت تمارس التمارين
على معدات في مرافق اللياقة البدنية أو الصالات الرياضية فتأكد من تطهيرها قبلوبعد
الإستخدام.
عند القيام بالتمارين الرياضية، فإن الطريقة الأكثر فعالية
لتنظيف اليدين هي استخدام الماء النظيف، ثم وضع الصابون والفرك لمدة 20 ثانية على
الأقل، قبل الشطف والتجفيف بمنشفة نظيفة.
يمكن أيضًا استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على ما لا
يقل عن 60 ٪ من محتوى الكحول، ولكن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها Centers for
Disease Control and Prevention تحذر
من أنها ليست فعالة ضد جميع الجراثيم.
ُ ينصح بتجنب لمس وجهك ورقبتك بيديك إذا لم تتمكن من تطهيرهما حتى وقت لاحق.
يجب استخدام هذه الاستراتيجية في جميع الأوقات، ليس فقط
بسبب انتشار فيروس جديد.
قد يكون هناك حاجة إلى استشارة
الطبيب او المختص والموافقة على نظام رياضي للأشخاص الذين يعانون من مرض أو مرض
مصاحبأ و مشاكل في العظام أو في سن متقدمة.
كما سبق، هناك احتياطات يمكن اتخاذها للحد من انتشار الأمراض المعدية.
تشير الأبحاث إلى أن التمارين الشاقة أو المطولة غير المعتادة قد تقلل من وظيفة دفاعات نظام المناعة لديك. على هذا النحو ، قد يكون تجنب جلسات التمارين الطويلة والمرهقة التي لم تعتاد عليها فكرة جيدة.
ماذا عن المصابين هل يستمرون على نظام
التمارين؟
دكتور وودز أوصي بعدم ممارسة الرياضة إذا كنت تواجه أي من هذه الأعراض: التهاب الحلق، آلام الجسم، وضيق التنفس، التعب، السعال أو حمى. يجب عليك أيضا الحصول على الرعاية الطبية إذا كنت تواجه هذه الأعراض.
على الرغم من التقدم الكبير الذي
تم إحرازه في فهم تأثير التمارين على المناعة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما لا
نعرفه والتحديات مازالت قائمة. عرفنا بعض الإجابات على بعض الأسئلة لبعض الوقت
ولكن قيود التجارب البشرية و قلة النماذج الحيوانية قد أعاقت التقدم في هذا المجال.
الأسئلة
التي طرحها دكتور وودز للباحثين او للمهتمين في مجال الرياضه والمناعه كما هو موضح
أدناه :
ما هي الآليات التي تؤثر بها التمارين على مختلف جوانب الأداء
المناعي؟
كيف تؤثر التمارين المتكرره والشديده المختلفة على الجهاز العصبي؟
هل تتسبب الرياضة في حدوث تغيرات في الأنماط الظاهرية الوراثية التي
لا تحدث بسبب تغيّرات في تسلسل الحمض النووي
DNA؟
هل التغييرات التي يسببها التمرين في الأداء المناعي تتحول إلى فوائد
صحية؟
كيف يؤثر التمرين على الميكروبات المعوية ومناعة الأمعاء؟
ما هي الاستجابات المثلى للتمارين لمختلف الأمراض؟
كما هو موضح من التوصيات التي طرحها دكتور وودز أن هناك كثير من الأسئله ممكن أن تساعد البحاثيين المهتميين في هذا المجال من التوسع وطرح العديد من أفكار الأبحاث التي تتعلق بالمناعه والتمارين لاسيما أنها جزئ لا يتجزاء من حياة اغلب الأفراد بالمجتمع.
المرجع:
Should, and how can, exercise be done during a coronavirus outbreak? An interview with Dr. Jeffrey A. Woods
تعد الشراكة مع الجهات المعنية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به وتحقيقا لرؤية 2030 بإسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل، وحث الآخرين على المشاركة، وعدم وضع العوائق أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تحقيق هدف الشراكة من تحسين مستوى حياة ذوي الإعاقة وعوائلهم اجتماعيا واقتصاديا ….
ومن هذا المنطلق وقعت منصة أفكار العلاج الطبيعي ممثله بمشرف الشراكة المجتمعية الاخصائي: محمد بن سمير جمال،
أول مذكرة تفاهم يوم الثلاثاء بتاريخ: 24-06-1441هـ / 18-02-2020م اتفاقية مبدئية مع ثلاث جهات وهي:
كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة أم القرى وممثلها رئيس قسم العلاج الطبيعي الدكتور: محمد بن سعيد الغامدي.
الجمعية السعودية للتربية الخاصة (جستر) فرع مكة المكرمة وممثلها المدير التنفيذي لها الاستاذ: فهد بن عبد الله الزهراني.
نادي الحي بـ معهد التربية الفكرية بمكة المكرمة وممثلها مدير النادي بالمعهد الأستاذ: إبراهيم بن طلال فراش.
بهدف تقديم خدمات مجتمعية لخدمة ذوي الإعاقة وعوائلهم في مكة المكرمة ضمن مجالات مختلفة كان أبرزها:
مجال تقديم الخدمات
التخصصية التطوعية لذوي الإعاقة وعوائلهم.
مجال التثقيف والتوعية والترفيه.
مجال الأبحاث والتطوير.
ختاما…
تشكر منصة أفكار العلاج الطبيعي مساهمة كل الأطراف على جهودهم الكبيرة في خدمة ذوي الإعاقة من خلال الشراكات المجتمعية ونتمنى للجميع التوفيق والسداد…
احتضنت وزارة الصحة صباح يوم الأربعاء الموافق 1 \ 1 \ 2020 م تكريم المشاركين في جائزة رواد والتي تهدف لاختيار أفضل مبادرة ذات أثر لخدمة المرضى، فقد نظمت وزارة الصحة فعاليةبتاريخ 1441/ 2 / 25هـ تنافس فيها 24 مشاركًا، استعرضوا خلالها مبادراتهم الإبداعية أمام لجنة التحكيماختارت منهم عشرة مشاركين للحصول على جائزة (الرواد) في موسمها الثاني.
كانت منصة أفكار العلاج الطبيعي إحدى المشاركات الفائزة حيث تم تكريمها كمنصة رائدة في تقديم محتوى ذو أثر لخدمة المرضى إضافة لتحقيق رؤية الوزارة في خفض التكاليف العلاجية وكانت من المبادرات والمشاريع ذات القيمة والجودة العاليتين على أرض الواقع التي تطمح الوزارة لاستثمارها.
“Nociception is neither sufficient nor necessary for the experience of pain”
د.فارس العضيبي
أستاذ مساعد واستشاري التأهيل والعلاج الطبيعي بجامعة الملك سعود
أعلق على هذه العبارة المهمة لتعطينا فرصة في فهم الألم بشكل أفضل وقبل أن نبدأ لابد من التفريق بين اشارات الخطر nociception و الألم pain فالأول (اشارات الخطر) صادرة من مستقبلات الخطر الموزعة في عدة مناطق في اجسامنا بينما الثاني (الألم) فهي استجابة صادرة من المخ لوجود خطر محتمل
سنعود لتوضيح ذلك ولكن دعونا نتحدث قليلا عن نظام عجيب ومدهش يحتوي على مليارات الخلايا (الخلايا العصبية) ويمتد عدة كيلومترات ليغطي جسمنا بالكامل. هذا النظام شديد التعقيد وفائق القدرة يتيح لنا استخدام الجسم للتفاعل مع البيئة المحيطة والتحكم في وظائف الجسم وبنفس الوقت يحمينا من الخطر.
بعد تطور العلوم التكنولوجية اتسعت رقعة المصادر المعلوماتية وأخذت كل المعلومات بالانتشار بشكل مهول, الجيد والسيء, الصحيح والمُزيف. وفي خضم هذه الثورة المعلوماتية لابد لنا من اتخاذ سلاح فعّال للتفرقة بين الجيد والرديء لئلا ندخل في دوامة معلوماتية زائفة توقعنا في أمور لايُحمد عُقباها حتى على المدى البعيد. فعلى سبيل المثال لا الحصر, كل يوم تقريبًا يتم تداول رسائل واتسابية تفتي في مرضٍ معين أو علاج جديد أو تفسيرات لظواهر معنية, وكل تلك المعلومات قد تكون مغلوطة أو مفهومة بشكل خاطئ ولكن كيف لنا أن نُفرق بينها؟, نستطيع ذلك عن طريق معرفة العلم لكي نميزه عما سواه من زيف ولغط, ولأن الشيء يُعرف بضده, نستطيع معرفة الزائف عن طريق تمييز العلم الحقيقي.
يمكن تعريف اصابات الحبل الشوكي بأنها أي أصابة يتعرض لها الحبل الشوكي أو الأعصاب الممتدة في نهايته-ذيل الحصان- و يمكن أن تسبب ضرر دائم في الحركة , الإحساس و وظائف الجسم الأخرى في المستوى ما تحت الإصابة.
يمكن تصنيف إصابات الحبل الشوكي لـ :
كاملة : فقدان وظائف الجسم الحركية أو الإحساس بشكل كامل في مستوى ما تحت الإصابة
جزئية : بعض وظائف الجسم الحركية أو الحسية مازالت موجودة.
أعراض أصابات الحبل الشوكي :
فقدان الحركة
فقدان الشعور بالإحساس ويشمل ذلك الإحساس بالحرارة ,البرودة أو اللمس
فقدان التحكم بالوظائف الإخراجية
زيادة ردات الفعل الإنعكاسية للجسم
تضرر الالياف لعصيبة قد يسبب ألم شديد وحساسية مفرطة للألم
مشاكل تنفس أو صعوبات في الكحة أو تنظيف الرئة من البلغم
حصة(ح) ربة منزل في الأربعين من عمرها تعاني من آلام مزمنة و تتلقى جلسات العلاج الطبيعي؛ فيدور هذا الحوار بينها و بين الأخصائية (أ) المعالجة لها.
(أ):كيف حالك خالة حصة؟ هل كل شيء على ما يرام؟
(ح): بخير لكني أواجه صعوبة في إنجاز أعمالي المنزلية على الوجه المطلوب.
(أ):منذ متى بدأت تواجهنا تلك الصعوبة؟
(ح): في أول أيام شهر رمضان
(أ): مثل ماذا تلك الصعوبة؟
(ح): مثلا بالسابق أستطيع إنجاز أعمالي المنزلية بأكملها مع القليل من التعب، و لكن الآن أنجز بعض الأعمال و أضطر إلى تأجيل بعضها من شدة التعب.
(أ) :كم من الوقت يستغرق منك إنجاز أعمالك سابقا؟
(ح): قرابة الساعتين.
(أ):و الآن؟
(ح): حوالي أربع ساعات.
(أ): حسناً هل يوجد أحد يساعدك في إنجاز تلك الأعمال؟
(ح): كانت لدي عاملة و لكنها سافرت قبل حلول رمضان بأيام قليلة.
(أ):هل تحرصين على الغذاء الجيد أثناء ساعات الإفطار؟
(ح): بعض الأوقات.
(أ): هل تنامين كفايتك من الساعات؟
(ح): أسعى جاهدة لذلك. ولكن ماعلاقة كل ذلك بقدرتي على إنجاز أعمالي؟
(أ):سؤال جيد و في جوابه يكمن حل مشكلتك؛ إذ تشير الدراسات إلى أن القدرة على الأداء بشكل عام تعتمد على عدة عوامل منها:
▪ *السلوكيات الغذائية*
▪ *مستوى النشاط الاعتيادي*
▪ *عدد ساعات النوم*
▪ *الدعم الأسري و الاجتماعي*
▪ *و غيرها مثل وجود أمراض أو أدوية معينة*
أي أن حل مشكلتك يكمن في الموازنة بين تلك العوامل. حيث أن الدراسات تثبت أن الصيام في رمضان لا يؤثر سلباً على القدرة على الآداء طالما تمت المحافظة على العوامل السابقة أو قد يكون التأثير طفيف جداً.
(ح): أرجو التوضيح أكثر
(أ): حسناً قبل رمضان كنت تنجزين المهام المنزلية في ساعتين مع وجود العاملة ولكن خلال رمضان أصبحت تنجزينها في أربع ساعات من غير وجود العاملة أي أن هناك زيادة مفاجئة في مستوى النشاط الاعتيادي مما يعطيك الإحساس الشديد بالتعب كردة فعل وقائية من الجسم. أضف إلى ذلك اختلاف سلوكياتك الغذائية و عدد ساعات نومك.
(ح): هل معنى ذلك أنه لم يعد بإمكاني إنجاز مهامي المنزلية؟
(أ): لا على العكس تماما، أولاً :من ضمن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم الصائم خلال شهر رمضان انخفاض إجمالي الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى الرجال وزيادة الكوليسترول الجيد لدى النساء مما يزيد القدرة على الأداء و يعود على الجسم بمنفعة وقائية. وهذا يدل على امتلاك جسم الإنسان قدرة تكيف عالية.
ثانياً: نستطيع مساعدة أجسامنا على الأداء بكفاءة عالية بأقل مستوى من الألم عن طريق تعديلات بسيطة على بعض السلوكيات المتبعة أثناء إنجاز المهام اليومية.
(ح): كيف؟
(أ):
▪توزيع المجهود على الوقت فبدلاً من إنجاز جميع المهام دفعة واحدة نقوم بتقسيمها أو إنجازها على دفعات يتخللها فترات راحة بسيطة.
▪ و بدلاً من الوقوف طوال وقت الأعمال المنزلية نقسم الأعمال بحيث ننجز بعضها من جلوس و الآخر من وقوف.
▪ يمكننا جعل أفراد العائلة تشارك في إنجاز بعض الأعمال.
▪ الحصول على قسط كافي من النوم و الراحة.
▪ اتباع برنامج رياضي أو أنشطة جسدية للمساعدة في الوقاية من الألم.
▪ اتباع برنامج ترفيهي لتقليل التوتر و الضغوطات.
(ح): أشكرك جزيل الشكر الآن بعد أن فهمت كل شيء يتوجب عليَّ إتباع إرشاداتك.