الناس في كل مكان يختلفون في موضوع العلاج الطبيعي و كيفية تأثيره على حياتهم اليومية و في الواقع , نحن كخبراء في حركة الجسم , نعرف أن العلاج الطبيعي يساعد الأشخاص من كافة الأعمار والقدرات على تقليل الألم , تحسين و استعادة الحركة , وتضمن بقائهم على نشاطهم ولياقتهم التي تتناسب مع جميع مراحل حياتهم .
ولكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة التي غالباً ما تمنع الناس عن زيارة اخصائي العلاج الطبيعي .
* حان الوقت لمحو تلك المفاهيم الشائعة وتصحيحها حول أهمية و ماهية العلاج الطبيعي :
إن العلاج الطبيعي في حقيقته تراكم معلوماتي هائل تتشكل بداخله ملايين الروابط التي تحافظ على ثباته ليُصنف كمسار علمي . وكأي مسار علمي آخر فإن له العديد من الثوابت التي يرتكز عليها و الفهارس التي يرجع إليها ولولا هذا كله لأنتفت صفة العلم عنه ولأصبح هباءً تذروه الرياح . وكذا الباحث في هذا المجال فإن لم يكن متماسكاً من الداخل ويعرف مرجعيته المعلوماتية فهو لا يعدو كونه جاهلٌ ممتلئ بالمعلومات دوناً عن ما يربط بينها وهو الذي يختلف بطبيعة الحال عن الجاهل الفارغ الذي لا يمتلك المعلومة ولا رابطها.
خلال اكثر من عشر سنوات مضت وجد العديد من الباحثين علاقة ما بين نقص فيتامين (د) في الجسم والألم المزمن والعام والذي قد لا يستجيب للعلاج وخاصة التهاب المفاصل العظمي (Osteoarthritis) والألم الليفي العضلي ( fibromyalgia )..
فيتامين د (Vitamin D) :
يعتبر من مجموعة السيكوسترويد و التي تذوب في الدهون ويسمى أيضا بفيتامين الشمس لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس كون الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس ضرورية لتكوينه تحت الجلد في حالة فيتامين د3 لذلك يعتبر ضوء الشمس هو المصدر الرئيسي لإنتاج هذا الفيتامين في الجسم ..
ولفيتامين (د) وظائف عدة في الجسم منها : صحة العظام ومنع الهشاشة لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وله دور في تقوية جهاز المناعة والوقاية من بعض أنواع السرطانات والأمراض المزمنة.
والإلتهاب العظمي المفصلي او الخشونة ( Osteoarthritis ) : هي عبارة عن تحلل الغضروف المفصلي والعظام التحتية وهو أكثر شيوعاً في الاشخاص من منتصف العمر والعمر المتقدم مما يتسبب في الألم والتيبس، وخصوصا في مفاصل الورك والركبة والإبهام.
وهناك دراسة : وُضعت لتوضح ما إذا كان فيتامين D هو المحرك الأساسي في علاقة السمنة و ألم الركبة و وظيفتها في الناس المصابين بخشونة الركبة .
وإليك ما تم التوصل إليه في الدراسة : الأشخاص الذين يعانون من السمنة بالإضافة إلى خشونة الركبة ولكن كان مستوى فيتامين D بالمقدار الكافي في أجسامهم كان افضل حالاً واكبر مقدرة في ايامهم من الاشخاص الذين لهم نفس الخصائص بالإضافة الى كمية غير كافية من فيتامين D .. وكنتيجة نهائية للدراسة :أن مستويات فيتامين D ترتبط بشكل كبير مع الألم في المصابين بخشونة الركبة من اصحاب السمنة والوزن الزائد ..
حُللت المعلومات في هذه الدراسة مرة اخرى حيثُ جاءت في دراسة أكبر من ذلك بكثير و ركزت هذه التحليلات على الاختلافات العرقية في الألم و ما قد يعيق الحركة في الاشخاص ذوي مشاكل خشونة الركبة . حيثُ أن الدراسة الأولية لم تضع بعض النقاط المهمة في الاعتبار؛ فلم تُوجد معلومات حول مستوى النشاط البدني (مهم عندما يتعلق الأمر السمنة وتأثير الخشونة ) ، و لم تُوجد معلومات حول كمية التعرض لأشعة الشمس يوميا (مهم عندما يتعلق الأمر فيتامين D)، ولم تُوجد معلومات حول كيفية اتباع النظام الغذائي (مهم عندما يتعلق الأمر السمنة، والخشونة و تأثير وفيتامين D).
مما سبق يُعتقد باحتمالية أن وجود المستوى الطبيعي من فيتامين D في الجسم قد يكون له التأثير الوقائي في حالة اثارة الالم او اعاقة الحركة في حالة خشونة الركبة . ويُعتقد ايضًا أن انخفاض مستويات فيتامين D قد تزيد من الالم في حالة خشونة الركبة وبالتالي تزيد من اعاقة الحركة .. انخفاض مستويات فيتامين D يسبب خلل في تمعدن العظام مما يؤدي الى آلام العظام بالإضافة لآلام في العضلات والمفاصل. فمن المعقول بيولوجيا أن تصحيح هذا النقص قد يساعد أيضا في تخفيف بعض من الآلام غير المبررة . ونستطيع القول ايضا أن المستويات المنخفضة من فيتامين D قد تزيد من الألم والعجز حتى في الاشخاص الذين لا يعانون من خشونة الركبة .
وتقول الدكتورة مناسي جيكواد : حين اتصلت بالأشخاص الاساسيين الذين قاموا بهذه الدراسة حيث انها سالتهم ” ما إذا كانت الدراسة الخاصة بهم تخبرنا بشيء (مُهم) حقاً أو أنها فقط استراتيجية وُضعت لإضافة بعض المعلومات ؟”
فقال روجر فلينجيم – كاتب بارز (لحوالي 330 بحث ) والرئيس السابق لجمعية الألم الأمريكية _في ردهِ على ذلك السؤال : “هناك اهتمام كبير في احتمالية كون فيتامين D علاج لكثير من الامراض ، بما في ذلك التهاب المفاصل. ومع ذلك فإنه ليس هناك الكثير من المعلومات التي تخبرنا عن ما إذا كان فيتامين D سوف يكون مجديًا .. القليل من بعض التجارب السريرية السابقة نتائجها تعتبر غير حاسمة ، لذلك فنحن نعتقد أن أي معلومات إضافية يمكن أن تكون مفيدة … وبشكل خاص ، نعتقد أن فيتامين D يبدو على صلة بتقليل الألم ولا سيما في الاشخاص الذين يعانون من السمنة و الذين هم الأكثر عرضة للمزيد من آلام التهاب المفاصل .. يمثل هذا خبر سار للمجموعة التي في دائرة الخطر، لا سيما بالنظر إلى الصعوبة التي نجدها جميعا مع فقدان الوزن .. أما فيما يتعلق بالآليات أو كيفية عمل فيتامين D فهناك احتمال هو أن فيتامين D يمكن أن تساعد في الحد من الالتهابات وبالتالي يساهم في تقليل الألم .. بالإضافة الى ذلك : وجدت علاقة تقول بأن نسبة أعلى من فيتامين D بالتالي نسبة أقل من الاكتئاب ، ومن شأن ذلك أن يقلل من الالم أيضاً .. وكما كنتِ تشيرين، فإن النتائج يمكن إرجاعها إلى عوامل أخرى ، على سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من ألم أقل ربما يكونوا أكثر نشاطا بدنيا، ومن الأرجح أن المشاركة في مزيد من الأنشطة الخارجية من شأنها أن تزيد مستويات فيتامين D “.
والكلمة الأخيرة من توني غلوفر في الرد على مناسي كانت ملاحظة تحذيرية كما يقول : ” يعتقد كثير من المستهلكين الأميركيين إذا كان القليل هو الجيد ؛ فإن الأكثر بالتأكيد هو الأفضل ؛ وذلك خلال اخذ المكملات بشكل عشوائي من فيتامين D ؛ والتي يمكن أن تكون سامة عند مستويات مرتفعة …!!
في دراسة أخرى :
الألم الليفي العضلي (fibromyalgia ) _ وهو عبارة عن ألم منتشر في كل أنحاء الجسم ، والشعور بالتعب الشديد هما العرضان اللذان يُشاهدان أكثر من غيرهما عند المصابين بهذه الحالة.
مماسبق قد نجد فعلاً أن هناك علاقة وارتباط بين الالم المزمن ونقص فيتامين د /
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
لا شك بأنّ آلام اسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين الناس والتي تختلف باختلاف مسبباتها .. وقبل ايام قليلة شاهدت نتائج هذه الدراسة في احد المواقع واحببت ترجمتها و نقلها للفائدة ؛ فأسأل الله أن تكون ذات نفع وفائدة .
فهذه الدراسة الحديثة تشير إلى أن نظام بسيط من المشي اليومي قد يساعد الأفراد الذين يعانون من آلام أسفل الظهر.
وشملت الدراسة 52 مريض ممن يعاني من الألم المزمن في أسفل الظهر . وكانت أعمار المشاركين تتراوح ما بين 18 و 65 سنة / قاموا بتعبئة الاستبيانات حول تقييم درجة الألم الذي يعانيه كل منهم ، واحساسهم بالعجز، قوة تحمل المشي ، والتحمل العضلي وكيف أنهم كثيراً ما يتجنبون القيام بالأنشطة اليومية.
خضع النصف الأول من المشاركين لبرنامج ( تقوية العضلات ) لجلستين أو ثلاث جلسات في الأسبوع على مدى ستة أسابيع _ النظام النموذجي المُطبّق في العيادات.
أمّا النصف الآخر فقد خضع لنظام مختلف / إذ كان النظام عبارة عن ( 20 دقيقة من المشي على جهاز المشي ) مرتين في الأسبوع ثم زيادة المدة إلى 40 دقيقة كلمّا زادت قدرتهم على التحمل.
وبيّنت النتائج :أن كلا المجموعتين قد تحسنت في جميع العوامل التي قام الباحثون بتقييمها في البداية.
وقد قال الدكتور كاتز- ليرر _الدكتور الذي قام بالدراسة_ أن :
” العلاج بالمشي يماثل في فعاليته العلاج الذي يتلقاه المرضى في العيادة “
ملاحظة : يبقى من الضروري قبل الخضوع لأي برنامج علاجي استشارة الطبيب ومعرفة الحالة بشكل ادق من حيث التشخيص بداية الى العلاج استناداً عليه..
انا فتاة ولدت بإعاقة كاملة و لكن الحمدلله كانت اشبه بالبسيطة فلم تكن شللاً ولم تمنعني عن الحركة , بدأت اعراض مرضي وانا بالشهر الثامن برحم أم تحملت الكثير من اجلي , تمت ولادتي بشكل طبيعي والحمدلله وتأكدت اصابتي بإعاقة حركية , ولدت متنقلة ما بين منزلي والعناية المركزة حينما كنت اعاني من اعتلالات صحية , حتى انهم اخبروا أبي بنفس الفترة اني قد افارق الحياة بسبب ما أمر به من ظروف صحية , ولكن قدرة الله سبحانه وتعالى فوق كل شيء , مرت الايام بعد ذلك وبدأت صحتي تزداد بتحسنها , والحمدلله على كل شيء.
هل لأني طفل مقعد .. واجب علي أن يغلق علي .. أن أكون عبء كما يظن ويعتبر البعض ؟؟!!
ليس حقا علي أن أكون ذا قيمة ومكانة في مجتمعي .. أن يكون لي حلم وأن أسعى لتحقيقه !!.. أن ألعب وأمرح كغيري من الأطفال ممن هم في حال أفضل من حالي ..
هل كل هذا .. لأني لا أستطيع التحرك كغيري ؟! لأنه يصعب حملي ونقلي من مكان لآخر.. ولعدم قدرتي على القيام باحتياجاتي الشخصية بمفردي !! .. كل من يرانا ينظر إلينا بنظرة الشفقة والانكسار ..
لماذا كل ذلك ؟!! … وإلى متى سنظل نجهل من قيمتهم ؟!!
لما لم نعطهم الفرصة في أن يحاولوا مرة وأخرى ’ ربما يكونوا يملكون الكثير بداخلهم ولكن !! بسبب عدم إعطائنا فرصه لهم لم نعلم بذلك .. فربما يكون لديهم قدرات قد لا نملكوها نحنا..
لنقف جميعا وقفة تأمل م ذاتنا .. ونظرتنا لهؤلاء الفئة الذين قد لا يختلفوا عنا ..
الشلل الدماغي Cerebral Palsy : هو عبارة عن مرض يؤثر على حركة العضلات ، أو بمعنى آخر “ عدم القدرة على الحركة بطريقة هادفة متناسقة” ، وهذا الإضطراب الحركي يظهر في السنوات الأولى من عمر الطفل.
ينجم الشلل الدماغي عن مشاكل في مناطق المهارات الحركية للدماغ .
قد تنمو هذه المناطق بشكل غير طبيعي أو قد تتلف، وبذلك تتعطل قدرة الدماغ على التحكم بالحركة وبوضعية الجسم، وكما نعلم في أن الشلل الدماغي ربما يحدث قبل الولادة أواثناء الولادة أو خلال الثلاث إلى الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل.
وهذا التلف في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى ؛ تشمل البصر والسمع والكلام وصعوبات التعلم .
في هذا المقال لن أتحدث لكم كـ ( أخصائية علاج طبيعي) ولكن سأتحدث كقريبة
لمريضة شُخِّصَت بالجلطة الدماغية في الجهة اليمنى من الدماغ (Rt CVA) ,, !
قبل سنتين كنت طالبة علاج طبيعي في المستوى السادس ، في ليلة ثلاثاء كنت منتظرة عودتها من المطار ، الساعة ٦ مساء وصلت المنزل ولكن لا تستطيع الحديث فقط بكاء كنت أتحدث لها..
ولكن لا تستجيب..!
لا تستطيع التفاعل معي..!
راودني القلق وبدأت عيني تدمع ، ذهبنا إلى الطوارئ وكانت دقائق الإنتظار طويلة جدًا تم عمل أشعة و بعض الإختبارات.
الدماغ:سلاحنا الخارق , لم يستطع العلم حتى الأن أن يضع حداً معينا لقدراته و إمكاناته الفذة , و بقدر ما اكتشف من أسراره حتى اليوم مازال أفضل العلماء يؤمن بأنه يخفي المزيد دائماً , و طالما دماغك هو مركز القيادة فمن المتوقع بأنه لديه استرايجية جديدة دائماً .
عن خاصية مميزة تعطينا الكثير من الميزات في حياتنا وهي اللدونة العصبية حيث وضحت ماهيتها وكيف تتأثر بكل شيء في حياتنا وكيف أن جهلنا بالجوانب الجيدة فيها يقودنا لاكتساب عادات مضرة يصعب التخلص منها مع الزمن.
اليوم سوف أشرح خطوات عملية لتأسيس عادة أو اكتساب مهارة وتقوية وجودها بحيث تبقى معك للأبد إن سرت وفق القواعد العشرة التالية، أولا دعوني أعطيكم بعض الأمثلة التي قد تطبق عليها هذه القواعد: