– القدرة على معرفة ما اذا كانت الدوخة بسبب الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي
– تمييز متى يجب ان يحول المريض بشكل طارئ الى الطبيب ومتى يمكن معالجته بالعلاج الطبيعي
تقديم اخصائي اول: مريم الشمري
اخصائي أول علاج طبيعي مريم الشمري من مدينة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية حصلت على الماجستير التأهيل العصبي العضلي من جامعة بيتسبيرغ University of apittsburgh في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ٢٠١٥ متخصصة في تأهيل الأعصاب وفي التأهيل الدهليزي عملت كمنسق للجودة لأربع سنوات وكمشرف للتعليم والتدريب لخمس سنوات ولا تزال عضو في لجنة التعليم والتدريب والتثقيف الصحي بادارة التأهيل الطبي والرعاية المديدة في وزارة الصحة عملت العديد من الدورات التدريبية في مجال التأهيل الدهليزي وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية
للتواصل :maryamea@moh.gov.sa او التواصل مع حساب SVR حساب مختص بتأهيل الاتزان ومشاكل الدوران
محتوى بث د.نور عبدآل مختصة في علاج الألم المزمن. ذكرت أهمية معرفة أبعاد الألم ومعرفة مدى تأثير جوانب الحياة وأهمية تطبيق النموذج الحيوي ,النفسي والإجتماعي في العلاج الطبيعي.
د.نور عبدآل@n_abdal مختصة في العلاج طبيعي ودكتوراة في الألم المزمن .
يعتبر ألم الكتف من الحالات الشائعة في عيادات العلاج الطبيعي، ويواجه أخصائي العلاج الطبيعي المبتدئ و صاحب الخبرة على حد سواء تحديًا حقيقيًا في تشخيص وعلاج هذه الحالات، نظرًا لتعقيد هذا المفصل من الناحية التشريحية و الميكانيكية بالإضافة لأهميته الوظيفية كذلك .
في هذه المقالة سوف نتحدث عن احد هذه الحالات بل أشهرها وهيا آلام الكتف المرتبطة بعضلات الكتف المدورة : Rotator Cuff Related Shoulder Pain قد تكون هذه التسمية حديثة على البعض ومألوفة للبعض الآخر.
بقلم :فاطمة الجبر , رسم الصورةالبارزة للمقال:بشائر العيدروس
هنا بعض النقاط التي تم طرحها من قبل دكتور جيفري وودز.
دكتور وودز حاليًا مدير وباحث. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولينا (USC) في كولومبيا. كان لديه اهتمام بفهم كيفية تأثير التمارين على جهاز المناعة لأنه لم يكن معروفًا عنه كثيرًا في ذلك الوقت، في الثمانينيات، كان علم التمارين والمناعه مجالًا فرعيًا جديدًا في علم التمارين.
دكتور وودز حاليًا مدير وباحث. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولينا (USC) في كولومبيا. كان لديه اهتمام بفهم كيفية تأثير التمارين على جهاز المناعة لأنه لم يكن معروفًا عنه كثيرًا في ذلك الوقت، في الثمانينيات، كان علم التمارين والمناعه مجالًا فرعيًا جديدًا في علم التمارين.
مع مرور الوقت، كان من المُرضي أن نرى مدى أهمية الجهاز المناعي في
أداء الأنسجة ووظائف الأعضاء وفيزيولوجيا الأمراض وكيف يلعبدورًا في التكيف مع العضلات
والأنسجة الأخرى.
مع
بداية عام ٢٠٠٠، اجرى سلسلة من الدراسات على الفئران وعدد
من الأشخاص لفهم كيف تؤثر نوبات التدريب والتمارين الفردية على عدوى الإنفلونزا والتطعيم،
على التوالي. في الدراسة على الحيوانات، وجدوا أن تمرين التحمل المعتدل
(30 دقيقة / يوم) يمكن أن يحمي الفئران من الموت بسبب الأنفلونزا.
أظهرت الفئران التي تمارس لفترات أطول (2.5
ساعة / يوم) زيادة في بعض أعراض المرض، ولكن لم يكن هناك فرق يعتد به إحصائيًا فمعدل الوفيات عند
مقارنته بالفئران المستقرة.
استنتجنا أن التمرين المعتدل يمكن أن يكون مفيدًا وأن التمرين لفترات طويلة
قد يكون ضارًابالفئران المصابة بالإنفلونزا.
لأسباب واضحة ، لم نجري هذه التجربة في الناس.
هناك دراسة أخرى كبيرة لتحديد ما إذا كانت 10
أشهر من تمارين التحمل المنتظمة regular endurance
exercise يمكن أن يحسن من إستجابة لقاح
الإنفلونزا لدى كبار السن، وهي مجموعة معرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب
ضعف المناعة. وجد الباحثون
أن تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة والمعتدلة يمكن أن تزيد من التأثير
الوقائي للتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا حتى تحافظ على مستويات الحماية للأجسام
المضادة levels of antibodies طوال موسم الأنفلونزا بأكمله.
خلاصة الدراسة أن ممارسة
التحمل المعتدلة المنتظمة
regular moderate endurance exercise قد تكون إحدى الطرق لتعزيز التأثير الوقائي للتطعيم
السنوي ضد الإنفلونزا.
تسبب كل من فيروسات الإنفلونزا و الڤايروس التاجي المستجد 2019-nCoV عدوى الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض وزيادة عدد الوفيات، خاصة أولئك الذين يعانون من نقص المناعة أو immunocompromised الذين ليس لديهم مناعة ضد الفيروسات. في الواقع، في حين لا ينبغي الاستخفاف بـڤايروس كورونا الجديد، فإن الإنفلونزا مشكلة أكبر بكثير، ولكن لأنها شائعة نسبيًا وموجودة منذ فترة طويلة، إلا أنها لاتحظى بالاهتمام الذي تحظى به ڤايروس كورونا الجديد لأنه جديد ولا نعرف الكثير عنه بعد.
دائمًا ما تكون الفيروسات الجديدة مخيفة لأنه ليس لدينا مناعة وقائية كافيه أو معدومة ولم يكتشف لقاحات بعد. هناك عمل مستمر لفهم وتطوير استراتيجيات وقائية للتعامل مع تهديد وتفشي ڤايروس كورونا الجديد ومع ذلك، فإن الاحتياطات العامة للحد من انتشارها مهمة جدًا الآن حتى يتوفر لقاح جديد أو استراتيجية أخرى. نرجع للسؤال الأهم والأساسي استنادًا إلى الدراسات السابقة، هل يجب على الأشخاص ممارسة الرياضة أثناء هذه الاوقات؟ إذا كان الأمر نعم، فما هي الإرشادات؟
يذكر
الدكتور وودز انه لا ينبغي للمرء أن يحد من العديد من الفوائد الصحية التي توفرها
لنا ممارسة الرياضة على أساس يومي لمجرد وجود فيروس جديد.
من المهم جدًا التأكد من أنك إذا كنت تمارس التمارين
على معدات في مرافق اللياقة البدنية أو الصالات الرياضية فتأكد من تطهيرها قبلوبعد
الإستخدام.
عند القيام بالتمارين الرياضية، فإن الطريقة الأكثر فعالية
لتنظيف اليدين هي استخدام الماء النظيف، ثم وضع الصابون والفرك لمدة 20 ثانية على
الأقل، قبل الشطف والتجفيف بمنشفة نظيفة.
يمكن أيضًا استخدام مطهرات اليد التي تحتوي على ما لا
يقل عن 60 ٪ من محتوى الكحول، ولكن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها Centers for
Disease Control and Prevention تحذر
من أنها ليست فعالة ضد جميع الجراثيم.
ُ ينصح بتجنب لمس وجهك ورقبتك بيديك إذا لم تتمكن من تطهيرهما حتى وقت لاحق.
يجب استخدام هذه الاستراتيجية في جميع الأوقات، ليس فقط
بسبب انتشار فيروس جديد.
قد يكون هناك حاجة إلى استشارة
الطبيب او المختص والموافقة على نظام رياضي للأشخاص الذين يعانون من مرض أو مرض
مصاحبأ و مشاكل في العظام أو في سن متقدمة.
كما سبق، هناك احتياطات يمكن اتخاذها للحد من انتشار الأمراض المعدية.
تشير الأبحاث إلى أن التمارين الشاقة أو المطولة غير المعتادة قد تقلل من وظيفة دفاعات نظام المناعة لديك. على هذا النحو ، قد يكون تجنب جلسات التمارين الطويلة والمرهقة التي لم تعتاد عليها فكرة جيدة.
ماذا عن المصابين هل يستمرون على نظام
التمارين؟
دكتور وودز أوصي بعدم ممارسة الرياضة إذا كنت تواجه أي من هذه الأعراض: التهاب الحلق، آلام الجسم، وضيق التنفس، التعب، السعال أو حمى. يجب عليك أيضا الحصول على الرعاية الطبية إذا كنت تواجه هذه الأعراض.
على الرغم من التقدم الكبير الذي
تم إحرازه في فهم تأثير التمارين على المناعة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما لا
نعرفه والتحديات مازالت قائمة. عرفنا بعض الإجابات على بعض الأسئلة لبعض الوقت
ولكن قيود التجارب البشرية و قلة النماذج الحيوانية قد أعاقت التقدم في هذا المجال.
الأسئلة
التي طرحها دكتور وودز للباحثين او للمهتمين في مجال الرياضه والمناعه كما هو موضح
أدناه :
ما هي الآليات التي تؤثر بها التمارين على مختلف جوانب الأداء
المناعي؟
كيف تؤثر التمارين المتكرره والشديده المختلفة على الجهاز العصبي؟
هل تتسبب الرياضة في حدوث تغيرات في الأنماط الظاهرية الوراثية التي
لا تحدث بسبب تغيّرات في تسلسل الحمض النووي
DNA؟
هل التغييرات التي يسببها التمرين في الأداء المناعي تتحول إلى فوائد
صحية؟
كيف يؤثر التمرين على الميكروبات المعوية ومناعة الأمعاء؟
ما هي الاستجابات المثلى للتمارين لمختلف الأمراض؟
كما هو موضح من التوصيات التي طرحها دكتور وودز أن هناك كثير من الأسئله ممكن أن تساعد البحاثيين المهتميين في هذا المجال من التوسع وطرح العديد من أفكار الأبحاث التي تتعلق بالمناعه والتمارين لاسيما أنها جزئ لا يتجزاء من حياة اغلب الأفراد بالمجتمع.
المرجع:
Should, and how can, exercise be done during a coronavirus outbreak? An interview with Dr. Jeffrey A. Woods
“أي شيء يمكن اكتشافه أو الوصول إليه من قبل الدماغ ويتعلق بمدى تأثير الألم على أنسجة الجسم لديه القدرة على تعديل الألم. يجب مراعاة جميع العوامل المساهمة في تكوين تجربة الألم“.
(Mr Alastair James Flett, APAM, FACP, 2014).
الألم من أكثر الشكاوى شيوعًا والتي قد تسبب إشكالاً للمصابين به. ولهذا أهدف وباستمرار إلى توسيع نطاق فهمي لعلوم الألم على أمل أن أتمكن من التعامل مع مرضاي وتثقيفهم حول الألم بشكل أفضل.
الغرض من هذا المقالهو تسليط الضوء على بضع نقاط قرأتها عن المصفوفة العصبية للألم ، والتي تعتبر جزءًا واحدًا فقط من اللغز عندما يتعلق الأمر بفهم التشريح العصبي والفيسيولوجيا العصبية للألم.
يعرف الألم بأنه “تجربةحسيةوعاطفيةبغيضةمرتبطةبتلفالأنسجةالفعليأوالمحتمل،أوموصوفةبمصطلحاتتمثلضرركهذا” (الرابطة الدولية لدراسة الألم ، 2014).
ليتم الإجابة عن هذا السؤال قام مجموعة من الباحثين بعمل systemic review لمجموعة من البحوث المتعلقة بالخريطة الحسية، حيث قاموا بدراسة حوالي 13 بحث منشور في قواعد بينات بحثية متعددة وتمت دراسة 14 خريطة حسية مختلفة. وجد الباحثين أن تقريبًا معظم هذه الخرائط تعتمد في رسمها على مصدرين أساسيين، Foerster 1933 والمصدر الثاني Garrett and Keegan 1948.
لنقم بشكل سريع بعمل جولة نقاشية لكلا المصدرين
أولًا Foerster 1933:
لقد قام الجراح فوريستر بعمل خريطته الحسية معتمدًا على عزل جذر العصب الظهري dorsal nerve root بعد قطع جذر العصب العلوي والسفلي بالنسبة لجذر العصب المطلوب دراسته. ويمكن نقد دراسة فوريستر بالآتي: اعتمد الجراح في دراسته على عدد قليل من النماذج المدروسة، اعتمد على طريقة ضعيفة في الاختبار وفي التوثيق، ويوجد نقص معلوماتي عن تناسق النتائج البحثية، وأيضًا لم يتم توثيق الوقت بين عملية قطع جذر العصب وعمل الاختبار.
ثانيًا Garrett and Keegan 1948:
اعتمدا في دراستهما على دراسة حالات تعاني من الانزلاق الغضروفي والتي كانت تعاني من ضغط على الجذر العصبي ونقص في الإحساس، حيث قاموا باختبار نقص حسّ الألم hypoalgesi. مواطن ضعف الدراسة تتمثل في أن معظم الحالات المدروسة للانزلاق الغضروفي في الرقبة اعتمدت على تصوير المايلوغراف ولم يتم تأكيد الانزلاق بعمل جراحة، وبعض الديرماتوم لم تتم دراستها أصلًا ورغم ذلك تم تحديدها على الخريطة المُنتجَة، وفقط تمت دراسة الديرماتوم الطرفية أما الجذعية فقد تم أخذها من منشوراتٍ سابقة، وتمت مناقشة بعض من مواطن النقص الخاصة باختبارات نقص حسّ الألم.
بعد هذا العرض السريع لكلا المصدرين الأساسيين، سنستعرض معًا الخريطة المثبتة علميًا.
كبدايةً قام الباحثون بإعادة رسم للخريطة المنتجة من قبل فوريستر و خريطة أخرى تمت مناقشتها في البحث تابعة ل Head and Campbell (1900. ثم تم تعديلها على ضوء دراسةً قوية أخرى تشمل الديرماتومز الآتية C6, C7, C8 ,L4, L5, and S1 وهذه هي الخريطة الأقرب للواقع حاليًا بناءًا على الدراسات والبحوث.
لمزيد من البحث والتعمق راجع المصدر.
Lee MW, e. (2020). An evidence-based approach to human dermatomes. – PubMed – NCBI. [online] Ncbi.nlm.nih.gov. Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18470936 [Accessed 30 Jan. 2020].
لكي تكوّن رأي يقيني وتثقيفي حول موضوع علمي .. يجب أولاً ان تكون على دراية كاملة بالبحث الحالي في هذا المجال ولكي تتمكن من التمييز بين التفسيرات والتأويلات الجيدة والسيئة للبحث من الضروري ان تكون مستعدًا وقادرًا على قراءة الأدبيات البحثية الأساسية لنفسك قبل كل شيء , تعد قراءة وفهم وتحليل الأوراق البحثية مهارة أساسيةيجب على كل ممارس صحي أن يتعلمها ويتقنها خلال مرحلة الدراسات العليا وبغض النظر عن تخصصك يمكنك تعلم ذلك ايضاً ولكن مثل أي مهارة تريد ان تتقنها يتطلب الأمر إلى الصبر والممارسة.