تكلمنا في بحث سابق عن توجه الأبحاث المعاصرة في علم الألم, في بحثٍ بعنوان (التطبيقات العملية لتثقيف المرضى حول الألم), ناقشنا فيه طرق إدارة الألم في الخطة العلاجية للمريض.
في الـTNE (الثقيف العلاجي العصبي للألم) يتم التركيز والوصول لعدة أهداف منها:
تخفيف الألم, تحجيم فكرة تضخيم الألم, وتقليل الإعاقة. لذا كان تركيز التقنية على: آلام الظهر المزمنة, العمليات الجراحية للظهر, ومتلازمة التعب المزمن.
مع تركيز الاختصاصيين في الـ TNE على التقنيات العلاجية أغفلوا شيئًا مهماً ألا وهو طريقة أخذ تاريخ الألم أو المرض في أول مقابلة مع المريض والفحص الكامل له. كيف يمكن أن تصبح المقابلة مع المريض أكثر من مجرد جمع للمعلومات وتتعدى لتكون طريق أول لبناء ثقة متينة بين الممارس الصحي والمريض وخطوة أولى للعلاج. عن طريق الابتسام للمريض, إبعاد الحواجز بين الممارس ومريضه, الإنصات لشكواه وتقديم شرح وافي له عن حالته من جميع نواحيها.