دورنا ليس محدود بتقديم جلسات العلاج التقليدية و التعامل مع (أعراض) المريض دون النظر لـ (سلوكه) و الذي يساهم في سوء الأعراض حتى لو حدثت استجابة و تحسنت الأعراض (مؤقتاً)، هنا سأتحدث بـ ايجاز عن أهمية دور تعديل السلوك (Behavior Modification)
الكاتب- متعب الصاعدي
توتير @AlsaediMoteb
أخصائي علاج طبيعي .. ماجستير في تأهيل أمراض القلب و الجهاز التنفسي من جامعة كارديف في ويلز
أولًا: ماذا نقصد بـ السلوك؟
هو أي فعل أو نشاط يصدر من الفرد سواء كان ظاهر أو غير ظاهر، إرادي و غير إرادي مثل (طريقة التنفس.. المشي.. الخ)
ثانيًا: ماذا نقصد بتعديل السلوك؟
“إجراء منهجي يستهدف السلوكيات غير الصحية المؤثرة على حالة المريض بطريقة احترافية و تغييرها “
من السهل أن يرسم المعالج خطة علاجية ومن
الممكن من السهل للمريض أن يستجيب للتمارين ولكن من الصعب أن تغير سلوك إنسان أدمن
على التدخين أو عدم ممارسة النشاط البدني و غيرها من السلوكيات غير الصحية.
إذا بمعنى آخر تعديل السلوك هو ” تثقيف صحي” للمرضى يساعدهم على التعرف على مشاكلهم الصحية و سلوكياتهم الغير صحية و السيطرة عليها وذلك بتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب في تعديل السلوك بشأن حالتهم الصحية.
تذليل المعوقات البيئية والاجتماعية التي تقلل من نجاح عملية تبني السلوك الصحي نقطة مهمة , وهذا ما يسمى بمصطلح “تعزيز الصحة“. على سبيل المثال: لا نستطيع أن ننصح الناس وندعوهم لممارسة الرياضة ولا نوفر لهم المكان المناسب و المهيأ ضمن النطاق السكني لمنطقتهم أو أن يكون سعر الاشتراك غير مناسب لذلك.
لأجل فهم عملية تعديل السلوك و كيف تتم و كيف سيستفيد المريض منها، نأخذ على سبيل المثال تأثير الخمول على صعوبة التنفس breathlessness
يعتبر العرض الأساسي لقصور وظيفة القلب والرئتين و المرتبط بسوء الأعراض الأخرى بالإضافة لتأثير ممارسة الرياضة على الجانب النفسي
بغض النظر إن هذه التعديل السلوكي من اختصاص الأخصائيين النفسيين أو المثقفين الصحيين، يتطلب منّا كمعالجي علاج طبيعي اخذ لو فكرة بسيطة عن هذا الموضوع والمهم هو (الإسلوب ثم الإسلوب ثم الإسلوب) في تقديم النصيحة وسنتطرق له لاحقاً.
لابد أن تكون صبورا مع هذا التدخل لأنه حسب كلام المختصين أن تعديل السلوك ليس عملية بسيطة و تأخذ وقت طويل .. و من الطرق الفعالة هو اعداد برامج (education sessions) للحالات المتشابهة تبدأ بنبذة تثقيفية عن الحالة السلوكيات التي تفيد و الاخرى السلبية التي تسبب تفاقم و سوء في الأعراض و (flare-up).
تثقيف
المريض عن حالته عامل أساسي و مهم في الدائرة العلاجية هنا مثال لـ الجزء التثقيفي
في التأهيل الرئوي لحالات COPD
*ملاحظة:
المحتوى في مثل هذه البرامج العلاجية يتطلب إعداده عن طريق فريق من مختلف التخصصات (Multidisciplinary)
*الصورة: من بحث الماجستير الخاص بي
نلاحظ في الصورة السابقة عدة سلوكيات غير صحية لهذه الفئة من المرضى.. مثل عدم الانتظام و معرفة الطرق الصحيحة لإستخدام الأدوية.. عدم الانتظام أيضا في ممارسة النشاطات البدنية والتصرف غير الصحيح في حالات صعوبة التنفس.. الخ
فأول خطوة هي “التثقيف بـ المعلومات اللازمة والصحيحة“
مثل هذه الحصص أرى أن تُقدم في مجموعات (group-based) لعدة نقاط مثل:
ممكن يستفيد من استفسار مريض اخر من (peer support) مهما كانت الأسباب خجل من السؤال أو نسيان..أيضاً هذه الفئة من المرضى يكون عندهم الإنعزال كبير و بتقديم الحصص في هذه الصورة محفز لهم لتكوين علاقات صداقة مع مرضى اخرين و بكذا غيرنا أحد السلوكيات.
أسلوب النمذجه modeling
له دور أساسي في نجاح مثل هذه البرامج و هو يستند إلى فرضية أن المريض قادر على التعلم عن طريق ملاحظة و سلوك مريض آخر بصورة منتظمة
* النماذج هنا ممكن تكون تسجيلات فيديو
أو حضور الشخص بنفسه لعرض تجربته في تعديل السلوك و كيف تغيرت حالته
أهم عائق لنجاح تدخل (تعديل السلوك) في
حالات COPD هو الأعراض النفسية مثل الإكتئاب و القلق ..الخ و أعتقد أن الحال نفسه في معظم الأمراض المزمنة
أو أيضًا الأصحاء
* مثال المدخنون يربطون التدخين ب تعديل المزاج و طالما أن هذه العلاقة (ذهنياً) موجودة يصعب ترك التدخين و هكذا. هنا يأتي دور التثقيف المذكور سابقاً لكن المهم هو (الإسلوب) فلا تنتظر نتائج إيجابيه ب اتباع اسلوب (الترهيب):
صورة لرئة مدمرة للمدخن اسلوب اذا ما نقصت وزنك = راح تصاب بجلطة اسلوب اذا ما استمريت على التمرين= ما راح تمشي .. الخ
لذلك رجاء تجنبوا هذا الإسلوب واستبدلوه بـ(التحفيز).
نلاحظ في البرنامج المرفق مناقشة
النجاحات و التحديات لكل اسبوع في الإسبوع الذي يليه هذا مع اسلوب التحفيز والجميل
زميلي المعالج راح يبين للمريض تحسنه (progress) و هذا بحد ذاته دافع للمواصلة و
التغيير.
الكلام يطول في هذا الموضوع .. و اكتفي بهذا القدر .. المقصد من هذا المقال البسيط هو تسليط الدور على أهمية العمل على تعديل سلوك المريض و تثقيفه .. دمتم بخير
المراجع
Davis, R. et al.
2015. Theories of behaviour and behaviour change across the social and
behavioural sciences: a scoping review. Health Psychology Review 9(3),
pp. 1–22. doi: 10.1080/17437199.2014.941722
Janssen, D. et al.
2010. Symptoms of anxiety and depression in COPD patients entering pulmonary
rehabilitation. Chronic Respiratory Disease 7(3), pp. 147–157. doi:
10.1177/1479972310369285.
Mahler, D. and O’Donnell, D. 2014. Dyspnea: mechanisms, measurement, and management. 3rd ed. Boca Raton: CRC Press
“أي شيء يمكن اكتشافه أو الوصول إليه من قبل الدماغ ويتعلق بمدى تأثير الألم على أنسجة الجسم لديه القدرة على تعديل الألم. يجب مراعاة جميع العوامل المساهمة في تكوين تجربة الألم“.
(Mr Alastair James Flett, APAM, FACP, 2014).
الألم من أكثر الشكاوى شيوعًا والتي قد تسبب إشكالاً للمصابين به. ولهذا أهدف وباستمرار إلى توسيع نطاق فهمي لعلوم الألم على أمل أن أتمكن من التعامل مع مرضاي وتثقيفهم حول الألم بشكل أفضل.
الغرض من هذا المقالهو تسليط الضوء على بضع نقاط قرأتها عن المصفوفة العصبية للألم ، والتي تعتبر جزءًا واحدًا فقط من اللغز عندما يتعلق الأمر بفهم التشريح العصبي والفيسيولوجيا العصبية للألم.
يعرف الألم بأنه “تجربةحسيةوعاطفيةبغيضةمرتبطةبتلفالأنسجةالفعليأوالمحتمل،أوموصوفةبمصطلحاتتمثلضرركهذا” (الرابطة الدولية لدراسة الألم ، 2014).
ليتم الإجابة عن هذا السؤال قام مجموعة من الباحثين بعمل systemic review لمجموعة من البحوث المتعلقة بالخريطة الحسية، حيث قاموا بدراسة حوالي 13 بحث منشور في قواعد بينات بحثية متعددة وتمت دراسة 14 خريطة حسية مختلفة. وجد الباحثين أن تقريبًا معظم هذه الخرائط تعتمد في رسمها على مصدرين أساسيين، Foerster 1933 والمصدر الثاني Garrett and Keegan 1948.
لنقم بشكل سريع بعمل جولة نقاشية لكلا المصدرين
أولًا Foerster 1933:
لقد قام الجراح فوريستر بعمل خريطته الحسية معتمدًا على عزل جذر العصب الظهري dorsal nerve root بعد قطع جذر العصب العلوي والسفلي بالنسبة لجذر العصب المطلوب دراسته. ويمكن نقد دراسة فوريستر بالآتي: اعتمد الجراح في دراسته على عدد قليل من النماذج المدروسة، اعتمد على طريقة ضعيفة في الاختبار وفي التوثيق، ويوجد نقص معلوماتي عن تناسق النتائج البحثية، وأيضًا لم يتم توثيق الوقت بين عملية قطع جذر العصب وعمل الاختبار.
ثانيًا Garrett and Keegan 1948:
اعتمدا في دراستهما على دراسة حالات تعاني من الانزلاق الغضروفي والتي كانت تعاني من ضغط على الجذر العصبي ونقص في الإحساس، حيث قاموا باختبار نقص حسّ الألم hypoalgesi. مواطن ضعف الدراسة تتمثل في أن معظم الحالات المدروسة للانزلاق الغضروفي في الرقبة اعتمدت على تصوير المايلوغراف ولم يتم تأكيد الانزلاق بعمل جراحة، وبعض الديرماتوم لم تتم دراستها أصلًا ورغم ذلك تم تحديدها على الخريطة المُنتجَة، وفقط تمت دراسة الديرماتوم الطرفية أما الجذعية فقد تم أخذها من منشوراتٍ سابقة، وتمت مناقشة بعض من مواطن النقص الخاصة باختبارات نقص حسّ الألم.
بعد هذا العرض السريع لكلا المصدرين الأساسيين، سنستعرض معًا الخريطة المثبتة علميًا.
كبدايةً قام الباحثون بإعادة رسم للخريطة المنتجة من قبل فوريستر و خريطة أخرى تمت مناقشتها في البحث تابعة ل Head and Campbell (1900. ثم تم تعديلها على ضوء دراسةً قوية أخرى تشمل الديرماتومز الآتية C6, C7, C8 ,L4, L5, and S1 وهذه هي الخريطة الأقرب للواقع حاليًا بناءًا على الدراسات والبحوث.
لمزيد من البحث والتعمق راجع المصدر.
Lee MW, e. (2020). An evidence-based approach to human dermatomes. – PubMed – NCBI. [online] Ncbi.nlm.nih.gov. Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18470936 [Accessed 30 Jan. 2020].
لكي تكوّن رأي يقيني وتثقيفي حول موضوع علمي .. يجب أولاً ان تكون على دراية كاملة بالبحث الحالي في هذا المجال ولكي تتمكن من التمييز بين التفسيرات والتأويلات الجيدة والسيئة للبحث من الضروري ان تكون مستعدًا وقادرًا على قراءة الأدبيات البحثية الأساسية لنفسك قبل كل شيء , تعد قراءة وفهم وتحليل الأوراق البحثية مهارة أساسيةيجب على كل ممارس صحي أن يتعلمها ويتقنها خلال مرحلة الدراسات العليا وبغض النظر عن تخصصك يمكنك تعلم ذلك ايضاً ولكن مثل أي مهارة تريد ان تتقنها يتطلب الأمر إلى الصبر والممارسة.
احتضنت وزارة الصحة صباح يوم الأربعاء الموافق 1 \ 1 \ 2020 م تكريم المشاركين في جائزة رواد والتي تهدف لاختيار أفضل مبادرة ذات أثر لخدمة المرضى، فقد نظمت وزارة الصحة فعاليةبتاريخ 1441/ 2 / 25هـ تنافس فيها 24 مشاركًا، استعرضوا خلالها مبادراتهم الإبداعية أمام لجنة التحكيماختارت منهم عشرة مشاركين للحصول على جائزة (الرواد) في موسمها الثاني.
كانت منصة أفكار العلاج الطبيعي إحدى المشاركات الفائزة حيث تم تكريمها كمنصة رائدة في تقديم محتوى ذو أثر لخدمة المرضى إضافة لتحقيق رؤية الوزارة في خفض التكاليف العلاجية وكانت من المبادرات والمشاريع ذات القيمة والجودة العاليتين على أرض الواقع التي تطمح الوزارة لاستثمارها.
هي علامات وأعراض تنبه الإخصائي باحتمالية وجود حالة خطيره تستدعي التنبه والعناية الطبية العاجلة عند ظهورها أو اكتشافها في تاريخ المريض المرضي. وهي مقسمة بشكل أساسي إلى علامات سريرية وعلامات نفسية اجتماعية، وبشكل تفصيلي مقسمة إلى خمس ألوان (احمر، برتقالي، أصفر، أزرق وأسود)
بعدما تعرفنا على نظريات الألم بشكلٍ إجمالي دعونا نقوم بقراءة التحليلات العلمية لأهم نظريتين طُرِحتا، نظرية ديكارت specifity theory مقابل نظرية بوابة التحكم gate control theory.
دعونا نُعرّج بشكلٍ مختصر على أهم مانصت عليه نظرية دكارت ونضعها تحت مجهر التساؤلات والبحوث العلمية.
↔ افترضت نظرية ديكارت كما تعلمنا سابقًا وجود نظام تحكم ثابت ومباشر بين الجلد متمثلًا بمستقبلاته الحسية وبين الدماغ، وقد قامت باعتبار الألم كحاسّة سادسة من الحواس الخمسة، والتي تتكون من جهازها العصبي المركزي والطرفي الخاص.

رسمة توضيحية تُبين مسار انتقال إشارات الألم حينما تتعرض نهايات الأعصاب الطرفية nociception إلى مُحفِّز.
بناءًا على الافتراضات السابقة ترتب مايلي:
– أن نهايات الأعصاب الطرفية في الجلد nociception مُصممة لتتفاعل مع نوع معين من المُحفزات الخارجية.
– المحفزات الخارجية آنفة الذكر يجب أن تُثير إحساس واحد فقط دائمًا وهو الألم.
– الألم دائمًا يساوي مقدار الضرر التي تعرضت له الأنسجة.
– لاألم بدون وجود ضرر عضوي.
بعد أن دققت العديد من البحوث في هذه النظرية وقامت بتحليلها وإسقاطها على أرض الواقع اكتشفت عدة نواحٍ من النقص فيها، على سبيل المثال لا الحصر:
“ألم وهم الأطراف:”
لم تستطع النظرية تفسير مايُعرف ب ألم وهم الأطراف، بل وقد كان من عواقب الأخذ بتلك النظرية لتفسير ذلك الألم أن تمّ بتر المزيد من العضو المبتور سابقًا لدى مريض يعاني من تلك الآلام إلى أن لم يبقى شيء ليُبتر والألم مازال مستمرًا.
” ألم وهم الأطراف عند المصابين بالشلل السفلي:”
ألم وضغط ساحق، تيار ناري يسري لأسفل الرجل والقدم ويخرج من الأصابع، ألم كضغط حشر سمين داخل الأنسجة ولفها بفوة ثم اقتلاعها فجأة. كلها أوصاف للآلام التي تراود معظم المصابين بالشلل السفلي في المناطق التي لاإحساس فيها بسبب الإصابة!.
“Causalgia and neuroalgia”
وهنا نترك لكم التساؤل والتأمل .. !
وغيرها الكثير!!!!!
وهاهنا سنستعرض عدة جوانب فندت هذه النظرية:
الإثباتات الإكلينيكية:
⁃ فشل التدخل الجراحي المتمثل ببتر باقي الطرف المبتور في إزالة ألم وهم الأطراف بشكل دائم.
⁃ ارتفاع مستوى عتبة الألم pain threshold كرد فعل ناتج عن محفزات خفيفة جدًا وغير مؤذية بل اعتيادية ليدخل المصاب في حجيم من الآلام المرتفعة الشدة والطويلة المدة، ومن المحال أن يتم تفسير هذه الظاهرة بكون المستقبلات الطرفية للألم تعاني من حساسية شديدة فقط hypersensitive nociception!.
⁃ظهور مناطق جديدة غير المنطقة المصابة مُثارة بالألم برغم عدم وجود خلل نسيجي بها.
⁃ الألم الناتج عن hyperalgesic skin والذي قد يحدث بعد مدة من انتهاء المُحفِّز ويستمر حتى بعد إزالته والذي يعاني منه بعض أصحاب الألم المزمن لايمكن إرجاع سببه إلى تنشيط الألياف بطيئة السرعة بل من المنطق تفسيره بمفهومي الspatial and temporal summation.
الإثباتات النفسية:
كم من قصص نُشِرت لجنود مصابين بإصابات جسدية كبيرة بدون وجود ألم أصلًا!، هنا القيمة النفسية للنجاة من الحرب تغلبت على أي إحساس آخر. فكيف نصر على الافتراضات السابقة والتي تناقض هذه النتائج الواقعية! فمقدار وجودة الألم المدرك لاتعتد على المدخلات الحسية الجسدية فقط بل تلعب بها أيضًا المتغيرات النفسية داخل ال context.
الإثباتات الفيسيولوجية:
برغم وجود مفهوم التخصيص specialization في الجهاز الجسدي الحسي somatosensory إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن تحفيز مستقبلات حسية معينة يعمل على تنشيط إحساس وحيد ومفرد في كل الأحوال وهو الألم. وبالرغم من أن بعض المسارات العصبية الطرفية والمركزية تلعب دور في الإحساس بالألم والقيام بتدخل جراحي لقطع جزء منها قد يجعل الألم يختفي مثل القيام بقطع في ال lateral spinothalamic tract إلا أن ذلك لايعني أنها المسبب الوحيد للإحساس بالألم على أي حال.
بعد هذه الإثباتات والتحليلات مارأيكم بالنظرية وتطبيقاتها. المناقشات المبنية على فهم الفيسيولوجيا الحقيقية والجوانب العلمية الأخرى تستحق منها تأمل ونظر وإعمال.