ينجذب الأطفال بشكل عام للألعاب والألوان وكما نعلم أن اللعب يساعد الطفل في تطوير قدراته ومهاراته سواء كانت إجتماعية أو حركية أو زياده قدرته على التواصل . ونظرا لصعوبة إستجابة بعض الأطفال المصابين بإصابات مختلفة لإداء بعض التمارين، فقد وضعت بعض الأفكار البسيطة التي تساعد الطفل على أداء التمارين المتنوعة بشكل سهل و ممتع ، وقد تم تصميم جميع الألعاب بشكل يدوي وبسيط ليتسنى لكل شخص تصميمها وأدائها .
من يمكن أن يستفيد من هذا المحتوى :-
-مختص علاج طبيعي و التأهيل الطبي.
-إلى كل أم مهتمه بتطوير مهارات الحركيه للطفل وبذلك بعد إستشاره المختص وإرشادها لما يتناسب حاله الطفل.
-إلى كل أخصائي لديه برنامج ترفية لذوي الأحتياجات الخاصه
يمكن استخدام العلاج الطبيعي كمقياس لرفع مستوى جودة حياة المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية من خلال تعزيز احترام الذات ، وحالات المزاج ، والحد من حالة القلق والقلق الشديد ، أو الشعور بالإجهاد ، أو تحسين النوم
وبالتالي ، يعمل أخصائي العلاج الطبيعي كميسر لتحسين الصحة العقلية بالاقتران مع الصحة البدنية لمرضاهم.
فريق العمل :
محتوى : نوره عبدالرزاق حسن بكري أسماء مراجعة : نوره عبدالرزاق
معظم الناس يعلمون أن الرياضة جيده لنا على المستوى العام , ولكن السؤال هو , هل يعلمون أنها مناسبه لهم على المستوى الفردي أيضاً , هل هي الحل الصحيح لمشاكلهم؟
تطبيق تلك المعلومات العامة عن فوائد التمارين على المستوى الفردي مختلف بعض الشيء, نعلم بفوائدها و أنها جيدة لنا و لكن قد تظل هذه المعلومات غامضة بعض الشيء عندما نحاول تطبيقها و دمجها في حياتنا.
يميل الناس لأن يبنوا أفكارهم الخاصة حول ما هو العلاج الانسب لهم, و غالباً ما يقوموا بالبحث مستخدمين صفحات الانترنت و مواقع التواصل أو قد يأخذوا بما تعلموه من أصدقائهم ,عائلتهم أو حتى من تجاربهم العلاجيه السابقه مع معالج ما , و من هنا قد تتكون لديهم بعض الأفكار القوية حول ما ينبغي أو ربما لا ينبغي فعله للتعامل مع صحتهم.
و لكن , قد لا تتماشى المعتقدات المبنية على التجارب فقط دائماً مع أفضل الأدلة العلمية المتاحة لدينا بشأن هذه التدخلات العلاجية و المناسب منها , و من الأمثلة البارزة على ذلك الاعتقاد الخاطىء (أن ممارسة الرياضة قد تكون مضرة لألم الظهر و تزيده سوءاً ) , (55% من الناس في نيوزيلندا) تم أخذ هذه النسبة من هذه الورقة العلمية “دارلو عام 2016 HERE ”
نحن نعرف أن التمارين يمكن أن تكون فعالة مع آلام أسفل الظهر , و لكنها بالتأكيد ليست رصاصة سحرية , و مع هذا تظل واحدة من أفضل الاشياء التي تكون في متناولنا ضمن الخطة العلاجية الشاملة , خاصة و أنها منخفضة التكلفة و قليلة المخاطر للغاية .
السؤال الأساسي الذي سيطرح في هذا المقال وسيتم مناقشته من عدة جوانب هو لماذا العلامات و الأعراض تتحسن أو يبدو لنا بأنها تحسنت حتى لو لم يحدث ذلك ، على الرغم من أن العلاج ليس ذو تأثير فعال ؟ هل هذا التأثير مهم دائماً ؟
بين بدء العلاج وجلسة المتابعه للتقييم حالة المريض ، يحدث تحسن حقيقي و قابل للقياس للأعراض في كثير من الأحيان حتى لو كان العلاج غير فعال تمامًا. كيف يحدث هذا؟
قبل البدء بالجلسه العلاجيه او اعطاء دواء جديد يجب ان يتم إزالة مسبقة للإحتمالات الأخرى التي قد تؤثر على فعالية واستجابة المريض للجلسه العلاجية .
يُعرف الارتجاج : بأنه فرع من إصابات الدماغ .و أيضا يُعرف ب “إصابات الدماغ الخفيفة” أو “ارتجاج المخ” .
وفي البيان المتفق عليه في المؤتمر الدولي للإرتجاج في المجال الرياضي المقام في برلين عام 2016 يُعرِّف الإرتجاج بأنه: إصابات دماغية حدثت بفعل قوى ميكانيكية حيوية نتيجة إصطدام المخ بالجمجمة ، و يمكن أن يحدث الارتجاج بسبب ضربة على الرأس أو الوجه أو الرقبة .و أيضا يمكن أن يحدث من أي ضربة للجسم الذي تنتقل فيه القوة إلى الرأس ثم إلى المخ .
80-90% من الارتجاجات تشفى خلال 7-10 أيام،ولكنإذا استمر الارتجاج لمدة تزيد عن 10 أيام ، فيجب إعادة النظر في التشخيصات المحتملة الأخرى .
تعرف بأنها مجموعة من الأعراض والعلامات الناتجة عن انضغاط الحزمة العصبية او الوعائية المختلفة الموجودة فوق الضلع الأول وخلف الترقوة .
وظهرت هذه الحالة باعتبارها واحدة من أكثر المواضيع المثيرة للجدل في طب العضلات الهيكلية والعلاج الطبيعي والتأهيل . وبالتالي وصلت هذه الخلافات إلى كل جانب من جوانب علم الأمراض بما في ذلك التعريف ، والإصابة ، والمساهمات الباثولوجية ، والتشخيص ، والعلاج .
التصلب اللويحي:هو مرض يصيب الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وكما هو معلوم أن الجهاز المناعي هو أشبه بنظام المراقبة عالي الكفاءة، فهو يتعرف على الأجسام الغريبة فور دخولها إلى جسم الإنسان، ويحاول السيطرة عليها ومن ثم التخلص منها.
في التصلب اللويحي يحدث خلل في الجهاز المناعي، فيبدأ بمهاجمة خلايا الجهاز العصبي باعتبارها أجسام غريبة، عوضاً عن مهمته الأساسية التي أشرنا لها.
ومعلوم أن الجهاز العصبي يتكون من جزئين وهما: الجهاز العصبي المركزي الذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، والجزء الآخر هو الجهاز العصبي الطرفي. فيقوم الجهاز المناعي بإتلاف الغشاء المحيط بالخلايا العصبية الذي يسمح بنقل الإشارات العصبية بين الخلايا بسرعة عالية وسلاسة فائقة. وفقدان هذا الغشاء يؤدي إلى وجود مناطق متصلبة، ولهذا تم تسمية المرض بالتصلب اللويحي. وقد أظهرت الدراسات الحديثة ما كان معروفاً منذ مئات السنين أن الألياف العصبية يمكن أن يصيبها التلف الناتج من هجمات الجهاز المناعي على الجهاز العصبي.
أعراضه
أما أعراضه الأكثر شيوعاً هي:
يكثر حدوث هذا المرض عند عمر 15 و 50 سنة، ومتوسط عمر التشخيص هو 30 سنة.
تحسن الحالة وانتكاستها هي السمة الأبرز في المراحل الأولية للمرض.
المناطق المتأثرة في الدماغ تكون متفرقة.
كما يجب الإشارة إلى أن كل منطقة من مناطق الدماغ مسؤولة عن وظيفة محددة، فمجرد تأثر هذه المنطقة سيؤدي إلى تأثر أو غياب هذه الوظيفة بالكلية. على سبيل المثال: المخيخ مسؤول عن التوافق الحركي في الجسم، فالإصابة فيه ستنعكس على وظيفته، والتأثير سيكون بناءً على مساحة منطقة الإصابة.
ملاحظة: كل حالة تم تشخيصها بمرض التصلب اللويحي لا تتشابه مع حالة أخرى مُشخصة بنفس المرض؛ نظراً لإختلاف الأماكن المصابة بالتحديد.
أنواعه
يساعدنا معرفة أنواع التصلب اللويحي في وضع خطط الرعاية الطبية للمرضى، وأنواعها حسب الأبحاث العلمية الحديثة كالتالي:
يتميز هذا النوع بهجمات حادة على جسم المريض تليها فترات يستعيد فيها الجسم عافيته إما بشكل كامل أو بشكل جزئي مع بقاء بعض الأعراض العصبية بحسب المنطقة المصابة .
ويتميز هذا النوع خلال فترة الراحة وتوقف الهجمات بعدم تطور المرض ويشكل هذا النوع حوالي80% من مرضى التصلب اللويحي ، وحوالي 50% من المرضى تتطور حالاتهم إلى مرحلة تالية تعرف باسم:
و هذا النوع مشابه للنوع الأول حيث يعاني المريض فيه من مرحلة إنتكاسة تزداد فيها الأعراض ثم تليها مرحلة تعافي تتوقف خلالها الهجمات ، والإختلاف يكون خلال فترة توقف الهجمات حيث يتطور المرض خلالها على عكس النوع الأول فتليها هجمات تكون أشد على المريض، وكما أشرنا 50% من مرضى النوع الأول تتطور حالتهم لهذا النوع .
يستمر هذا النوع بالتفاقم من بداية تشخيصه من دون ظهور تحسن على المريض أو تحسن طفيف إن وجد ، ويكون أكثر إنتشار في الأشخاص الذين يصابون بالمرض بعد سن 40 عام ، ويصيب هذا النوع 10% من مرضى التصلب اللويحي.
ويعد هذا النوع الأقل شيوعاً بين أنواع التصلب اللويحي، ويقدر نسبة المصابين بهذا النوع حوالي 5%. والذي يلاحظ في هذا النوع هو التدهور من بداية تشخيصه وحدوث نوبات انتكاسية وهجمات قد يتعافى منها المريض وقد تستمر ، وخلال فترات الراحة يتطور المرض للأسوء لكن بصورة أبطئ.
وهنا يجب التركيز على نقطتين:
الأولى:أكثر من ثلثي المصابين في المرض قادرين على المشي 20 سنة منذ لحظة إصابتهم بالمرض ، والفكرة هنا أن كون المرض يعتبر مرض تطوري ( بمعنى أن الأعراض تزداد سوءا مع الوقت ) فلابد أن المريض عند نقطة ماء سيتوقف عن المشي ويستخدم الكرسي المتحرك لا تتناسب مع كل الحالات فقد يعاني الشخص من نوع لايتطور فيه المرض ويعاني فقط من هجمات تليها فترات يستعيد فيها عافيته.
الثانية:أن وعلى الرغم من إصابة بعض الأشخاص بنوع تتطور فيه الأعراض و تزداد سوءا فعند نقطة ما سيتوقف المرض من التطور و تستقر حالة المرض عند هذه النقطة ، 20% من حالات التصلب اللويحي تستقر في الحالة ولاتستمر بالتطور والسب هنا غير معروف .
ويجدر الإشارة هنا أن مرضى التصلب اللويحي تكون صحتهم بشكل عام جيدة ولهم دورة حياة مقاربة للعمر الإفتراضي .
علاج التصلب اللويحي :
فيما يتعلق الجانب الدوائي فالدراسات الآن تثبت فعاليتها في التخفيف من شدة المرض والتخفيف من أعراضه ، و للتصلب اللويحي ستة أنواع من الأدوية التي أُتفق على فعاليتها ، الثلاث أنواع الأولى تنتمي إلى عائلة الانترفيرون بيتا وهي :
انترفيرون بيتا Betaseron) 1b) ، انترفيرون بيتا Rebif) 1a)و انترفيرون بيتا Avonex) 1a) والانترفيرون بروتين يفرزه الجسم للإستجابة للأجسام الغريبة لتنظيم و تعديل الجهاز المناعي . ويقوم العلاج بالتقليل من الهجمات و التخفيف من شدتها و ايضا زيادة الوقت بين كل هجمة و الأخرى بالإضافة تقليل ضرر الجهاز المناعي بسبب المرض.
النوع الرابع : جلاتيرامير اسيتيت (Copaxone) له نفس المفعول مع إختلاف تركيب الدواء حيث أنه مركب من أحماض أمينيه .
ميتوزانترون (Novantrone) : وهو من أدوية العلاج الكيماوي والنوع الأخير ناتاليزوماب (Tysabri) وجميع هذه الأنواع مثبتت الفعالية لذلك يجب أن يكون التدخل مبكرا ومتى ماتم تشخيص المريض بالتصلب اللويحي .
ويكون التشخيص بعد تعرض المريض للهجمة الثانية ، و هنا يجب التنويه أن 20% من المرضى قد لايحتاج إلى تدخل دوائي لذا كان التشخيص بعد الهجمة الثانية.
التعامل مع أول هجمة :
يجب عند حدوث أول هجمة للمريض التعامل مع الإلتهابات المصاحبة للهجمة الأولى ، لذا يعطى الكرتيزون للمريض وقت حدوث الهجمة فقط لتسريع الشفاء من الهجمة أو على الأقل للتخفيف من حدتها والتخفيف من التورم في الحبل الشوكي والمخ والذي يكون بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للجهاز العصبي . ولابد من التنبيه أن الكرتيزون علاج وقتي أو لحظي لا يصلح لمعالجة المرض على المدى الطويل.
و للكرتيزون أعراض جانبية مثل هشاشة العظام ، تغيرات نفسية ، زيادة في الوزن وغيره من الأعراض الجانبية لكن نظرا للمشاكل المحتملة من الهجمة الأولى يجب على المريض تعاطي الكرتيزون للتخفيف منها .
تنقسم الأعراض الأولية للتصلب اللويحي إلى ثلاث أنواع :
أعراض أولية و تكون بسبب خسارة غشاء المايلين في المخ والحبل الشوكي وتكون على شكل فقدان لوظيفة المنطقة المصابة ، فلو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم في قوة العضلات تكون الأعراض ضعف بالعضلات و لو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم في الإحساس تكون الأعراض خسارة في الإحساس عند المريض مع تنميل وخدران وشعور بالوخز أو الحرارة في الجسم ، و لو تمت مهاجمة غشاء المايلين في منطقة تتحكم بالتوازن يخسر المريض الإتزان. و القائمة تطول في ذكر الأعراض لذالايوجد مريض متشابه مع الآخر في الأعراض .
الأعراض الثانويةلا تكون مرتبطة بتأثير المرض على الجسم إنما بتأثير الأعراض الأولية على الجسم ، فمن يكون لديه ضعف بالعضلات بسبب الهجمة قد يحدث عنده قصر في المدى الحركي مع قصر بالعضلات ، و من عنده مشاكل بالتوازن قد تحدث عند إصابات بسبب السقوط وهكذا تكون الأعراض الثانوية.
أما النوع الثالث من الأعراض يكون تأثيره على نفسية المريض ، قد يسبب المرض إكتئاب ، إحباط أو مشاكل زوجية أو غيره .
يجب التعامل مع كل هذه الأعراض وعدم الإكتفاء بالجانب الدوائي للتأكد من قدرة المريض على التعايش الكامل و التام مع المرض من دون التأثير على حياته .
إنتظرونا في الأسبوع القادم للحديث عن أبرز الأعراض وطرق التعامل معها مع دور العلاج الطبيعي .
المصادر:
.Schapiro, R. T. (2010). Managing the Symptoms of Multiple Sclerosis: Fifth Edition
تعد خشونة المفاصل من أكثر الحالات انتشارًا و إعاقة، و التي تصيب تقريبًا واحد من كل ثمانية أشخاص من البالغين عالمياً. و تعد من أكثر الحالات التي تعيق كبار السن حركيًا، كما أنها تكلف نظام الرعاية الصحية ميزانية ضخمة، لتسبب عبئًا حقيقيًا على الفرد و المجتمع. و من المتوقع زيادة انتشارها بشكل كبير نتيجة للتغيرات المجتمعية و الديموغرافية كزيادة الوزن و نمو المجتمع نحو الشيخوخة.
و في ظل هذا العبء الجوهري، هناك الكثير من الحالات تم التعامل معها سلبًا، و الأغلبية تلقوا العلاج الغير ملائم لهم.
في هذا المقال سوف نسلط الضوء على نقاط مهمة تتعلق بهذه المشكلة.
يمكنك تحميل البرنامج عن طريق المتجر سواء قوقل أو أبل أو نسخة للكومبيوتر إن كنت تفضل و سوف يتم نشر كود و رابط المحاضرة قبل الموعد بنصف ساعة حيث يمكنك الدخول عن طريقها بكل سهولة
المنصة عن طريق برنامج join me للمحاضرات المجانية
يمكنك تحميل البرنامج عن طريق المتجر سواء قوقل أو أبل أو نسخة للكومبيتر إن كنت تفضل و سوف يتم نشر كود و رابط المحاضرة قبل الموعد بنصف ساعة حيث يمكنك الدخول عن طريقها بكل سهولة
هي العضلة الثلاثية التي تبدأ من أسفل الحوض و تنتهي في أعلى عظمة الساق، و هي من أكثر العضلات المعرضة للإصابة و خاصة عند الرياضيين أثناء الركض أو القفز أو ركل كرة القدم.
إعداد : ساره مصطفى
مراجعه وتنسيق : نوره عبدالرزاق
و السبب الأساسي لتمزق هذه العضلات: هو الحمل الزائد عليها إذا تمددت فوق طاقتها eccentric contraction أو إذا نقبضت فجأة concentric contraction .