أخصائية علاج طبيعي – هذا هو عملي و هذا هو المسمى الوظيفي له ، سعدت جدا بتخرجي منه كما سعد غيري و ربما كنت أسعد عندما قدر الله أن أعمل في مستشفى فرعي في قريتي بين أهلي و بالقرب من منزلي -معجزة- .
و كالعادة مثل الجميع أثناء فترة الإمتياز لم أعتد على العمل وحدي و لكن عندما توظفت وجدت نفسي أعمل وحيدة في هذا القسم الصغير .
عندما أتأمل الموضوع دائماً ، أجد بأن كوني الموظفة الوحيدة لم يكن يوماً بسبب قلة الأخصائيات المتخرجات في المنطقة القريبة مني ، بل أنني شخصياً أشرفت على تدريب عدد منهن و لكن حالهن مثل البقية و هو أن مصيرهن بعد التخرج كان الإنتظار لا أكثر .
ربما المؤسف هو بأن عدداً من أبناء منطقتي حصلوا على وظائف خارج المنطقة رغم حاجتنا لهم .
و هانحن نرى أيضاً الأقسام التي تعمل فيها ما يقارب 10 موظفات و أكثر تستقطب نصيب التوظيف أكثر من تلك التي لا يوجد فيها سوى موظفة واحدة أو اثنتان.
تخبط وزارة الصحة و جهات التوظيف أنعكس سلباً على فئات عدة و منها : Continue reading