تعتبر عمليات القلب الجراحية من أكثر الجراحات دقة وخطورة .. وهي جراحات مختلفة ومتعددة , الهدف منها معالجة خلل موجود في قلب المريض أدى لعدم قدرة القدرة على أداء وظائفه بشكل طبيعي, أما أن يكون هذا الخلل في أحد الصمامات أو الشرايين المتصلة بالقلب أو ضعف في العضلات أوغيرها من الأسباب التي تستوجب التدخل الجراحي لاستعادة وظيفة القلب و الحفاظ على حياة المريض..
ولكن؟؟ ماذا بعد الجراحة؟؟
هل أصبح المريض قادرا على أداء وظائفه بشكل طبيعي؟ هل بإمكان المريض ممارسة حياته مثل أي شخص سليم ؟ الجواب بكل تأكيد لا..
فقد يعاني المريض من عدة مشاكل بعد العملية ويحتاج إلى عناية دقيقة وتأهيل على يد متخصصين من أجل العودة لمزاولة حياته بشكل طبيعي وهنا يأتي دور “العلاج الطبيعي ” ومن أول يوم بعد العملية بعد استقرار حالة المريض , لمساعدة المريض للعودة لحياته بشكل طبيعي وتجاوز ما يواجه من مشاكل بعد العملية.
تلك المرحلة التي تُهيئك ويتضح لك من خلالها نضجك واستعدادك لما انت مُقدم عليه في الحياة الواقعية. هي فرصة سُنحت لك لإستغلالها واكتساب مالم تستطع امتلاكه اثناء دراستك من مهارات و خبرات اخصائيين مروّا بالكثير من التجارب واكتسبوا الكثير. في هذه السنة انت وحدك من بإستطاعته تحديد مصيرك إمّا الاستفادة منها في صالحك او اضاعة هذه الفرصة وعدم الاستفادة من خبرات من هم حولك .. كطالبة علاج طبيعي ومقدمة قريباً على سنة الإمتياز اشارككم بمجموعة من النقاط ادركت اهميتها بعد حضوري ل محاضرة ” الإستعداد لسنة الإمتياز ” والتي اقامها نادي العلاج الطبيعي بجامعة الملك سعود بالتعاون مع خريجات PT430.
تعددت امراض العصر واصبحت الحالات المصابة بها تفوق الاعداد القديمة بكثير خلال السنوات الاخيرة .. واحد اكثر الامراض انتشاراً هو مرض السكر والذي اصبح غنياً عن التعريف في مجتمعنا ..
وعلى الرغم من انتشارالوعي بأهمية التغذية السليمة الصحية والتمارين الرياضية والتي من شأنها أن تقلل من هذه المعدلات التي اصبحت تنذر بالخطر ؛ إلا ان الناس لا تعمل ما يجب وينبغي لتكفي نفسها مخاطر عدة في المستقبل ” فليس الامس بالمهم تقديراً واصلاحاً لأنهُ فات وانتهى ولنا ان أخذ منه العبرة ؛ ولكن اليوم وغداً مهمه جداً لنا لعبادتنا ولحياتنا ولكل شؤوننا …”
ومن هنا فإنه سيتم التطرق في هذا الموضوع عن كيفية تأثير الانشّطة الحركيّة والتمارين في حالة مريض السكري وفي حياتنا جميعًا “حافظ على صحّتك جيّدا فهي الوسادة النّاعمة التي تستند إليها أيّام الشيخوخة “
كيف للأنشطة الحركية والتمارين مساعدتي مع السكر ؟؟ الأنشطة الحركية تحافظ على الوزن الصحي وبالتالي تساعدك على التحكم في مستوى سكر الدم ومنع حدوث المشاكل التي تأتي كمضاعفات . الأنشطة الحركية تساعد في الابقاء على الجلوكوز (السكر) في الدم في المستوى المحدد
تساعد الأنشطة الحركية أيضا امتصاص هرمون الانسولين من قبل خلايا الجسم كلها و العضلات ؛ للحصول على الطاقة . بناء العضلات واستخدامها خلال ممارسة النشطة المختلفة الحركية تساعد على منع ارتفاع السكر في الدم -إذا لم يستخدم الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو إذا كان الأنسولين لا يعمل بالطريقة التي ينبغي أن يعمل بها ؛ بالتالي لا يتم استخدام الجلكوز من قبل خلايا الجسم .. وتبعًا لذلك يترفع مستوى الجلوكوز في الدم مما ينتج عنه مرض السكري
* البدء ببرنامج حركي رياضي يساعدك على فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي بالإضافة الى الحفاظ على مستويات السكر في الدم . وحتى من دون التوصل إلى الوزن الصحي فإنه ومجرد فقدان الوزن 10 أو 15 باوند فإنها تُحدث فرق واضح وكفيلة بأن تقلل من المشاكل اللاحقة للسكر ..
ما الذي يجب أن أفعله قبل أن أبدأ بالبرنامج الرياضي ؟؟
: قبل الخوض في مضمار البرنامج الرياضي من الافضل أن السؤال والاستشارة لذوي الخبرة من اخصائيين او اطباء – التخطيط للمستقبل وصياغة الاهداف – اتخاذ القرار في كيفية اتباع البرنامج – اتخاذ القرار في المكافأة المستحقة –
ما هي أنواع التمارين التي يمكن أن تساعدني ؟؟ يمكن للعديد من أنواع الانشطة البدنية والتمارين أن تساعد في تنظيم والتحكم في معدل السكر . حتى الكميات الصغيرة من التمارين والانشطة لها التأثير الايجابي والعائد النفعي الجيد على الجسم . ويمكن قياس مستوى النشاط الخاص الجسدي بالشخص من قبل مقدار الجهد الذي يستخدمه.
التمارين تمثل مساعدة كبيره ولها نتائج واضحة سواءً كانت الهوائية _ كالمشي والركض والسباحة وركوب الدراجة _ او التقوية العضلية ..
: قم بالتمارين الرياضية الهوائية الانشطة الحركية التي تستخدم الاكسجين ، تزيد من التعرّق وتزيد من سرعة ضربات القلب والتنفس ، تستخدم هذه التمارين لتقوية عضلات القلب والرئة ويدرب الجهاز القلبي الوعائي لإدارة وتقديم الاكسجين بسرعة وبكفاءة اكبر لجميع الجسم .. من الممكن القيام بالتمارين المعتدلة الى الشديدة لمدة تتراوح من 30 – 60 دقيقة كل يوم او 5 ايام على الاقل في الاسبوع ..
: جرّب/ي (المشي السريع والهرولة _التنزه_صعود الدرج _السباحة_ رقص_ركوب الدراجات في الهواء الطلق أو الدراجة الثابتة في الداخل_لعب كرة السلة، والتنس، أو غيرها من الألعاب الرياضية والتزلج ان امكن )
: قم بتمارين التقوية لبناء العضلات تمارين القوة تتراوح من خفيفة الى معتدلة بحيث تساهم في بناء العضلات وتحافظ على العظام في صحة جيدة. سواء كنت رجلا أو امرأة، يمكنك أن تقوم بتمارين القوة باستخدام أوزان اليد او الاربطة المرنة، أو الآلات بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع. يمكنك القيام بتمارين القوة في المنزل أو في مراكز اللياقة البدنية.
دائما يجب الاخذ بعين الاعتبار أن تُبدأ التمارين مع الأوزان الخفيفة وببطء ومن ثم زيادة حجم الأوزان بالتدريج عندما تصبح العضلات أقوى.
: قم بتمارين (التمدد) الاطالة هي تمارين تتراوح درجتها من خفيفة الى معتدلة ؛ على سبيل المثال: واليوغا هي نوع من تمارين الاطالة و التي تركز على التنفس وتساعد على الاسترخاء. حتى إذا كان ثمة مشاكل في الحركة أو الاتزان، فإن هناك أنواع معينة من اليوغا يمكن أن تساعد ؛ على سبيل المثال : كرسي اليوغا بحيث يمكن الاستطالة اثناء الجلوس على كرسي. من بعض الفوائد والنواتج الايجابية لتمارين الاطالة زيادة المرونة وخفض التوتر والتقليل منه ، والمساعدة على منع التهاب العضلات.
: انشطة اضافية للروتين اليومي التجول أثناء التحدث على الهاتف- التنزه والمشي في الخارج – عند مشاهدة التلفاز، التجوّل في الغرفة خلال الإعلانات التجارية – القيام بالأعمال المنزلية، مثل العمل في الحديقة ، والتنظيف، أو غسل السيارة – ركن السيارة جانبا والمشي الي السوق او مكان العمل- استخدام الدرج بدلا من المصعد –
: ملاحظة مهمة
لمن يكرر : لا استطيع ولا اقدر ؛ لي ان اقول لك ” إذا كان الدواء مر فالداء أمرّ “ ولنتذكر دائما الخطاب هذا ليس موجهاً لمرضى السكر فحسب ؛ إنما للجميع لأن ” الصحة حصان إمّا أن تنطلق به، وإمّا أن ينطلق بك “
أسبغ الله علينا وعليكم منه خيرا وعافية وبركه ؛ في أمان الله
من المهم جدًا أن يتخرج الطالب وهو يحمل في جعبته (كل) أساسيات ومتطلبات تخصصه التي تشكل حجر أساس ينطلق منه وبالتالي يستطيع توظيفها بميدان تدريبه ونطاق الممارسة العملية والتطبيق بشكل سليم ليبدأ بداية صحيحه يبني عليها تجربته ومايتعلمه دون أي إرتباك أو عشوائية.
. ولأهمية هذا الموضوع نوّد تذكيرك؛ لتستفيد بشكل كامل قبل أن تخوض تجربة الإمتياز: تفقد أساسياتك! لكل تخصص قواعد وأسس تستخدم بكل مكان وزمان وهي تمثل (الجوهر) الذي يتعلمه المتخصص أولًا حتى يتمكن من الإبحار والغوص أكثر.
. إذا كانت أساسياتك في التخصص ضعيفة ستجد صعوبة في أن تعرف ماذا يجري في قسمك، وصعوبة في أن تعرف كيف تقيّم حالة مريضك أو أن تبني خطة علاجية سليمة تستند على معطيات، والعكس تمامًا إذا كانت أسسك قوية بحيث تكون لديك القدرة على توجيهها وتوظيفها في مجالك وتتمكن من إستيعاب المعلومات وتطوير أساليبك ومهاراتك بسلاسة لأنك ببساطة تملك القاعدة.
. نعلم أن المستويات الأولى في دراسة تخصص العلاج الطبيعي تتركز دائمًا على الأُسس الثابته لكل فروعه، مثل الأناتومي والفيسيولوجي والميكانيكا الحيوية وكيفية قياس القوة العضلية والمدى الحركي وإختبارات التوازن وتحليل المشي وأيضًا الوسائل والتقنيات والتمارين العلاجيّة الخاصه. ربما بمرور السنوات تُفقد تلك المعلومات أو بعضها لذا يجب العودة لها مرارًا وتكرارًا لتكون الإنطلاقة قوية وتتحقق الإستفادة الكاملة في هذه الفترة المهمة من حياتك المهنية.
لا تنجرف خلف الحماس و تتصور بأنك مقبل على بيئة مثالية للتدريب توفر لك كل شيء , لماذا ؟ لأنك قد تصدم بما تجده أمامك فيتسلسل الإحباط الى نفسك و قد تصبح شيئا فشيئا من هؤلاء الذين يبررون فشلهم بالبيئة المحيطة بهم , ضع كل الخيارات أمامك , توقع الغير متوقع لأن الحساب المسبق للأمور يساعدك على التصرف بشكل أفضل عندما تواجهها .
( الصفحة البيضاء مساحة حرة تتدفق فيها الأفكار ألواناً تشير لمكامن الابداع في كل زاوية منها وتصرُ على أن الالوان بهجة العين ومغناطيس الدماغ للاستمتاع في كسب المعلومات ومراجعتها )
تؤثر الالوان في حياتنا اليومية بشكر كبير على مدى الحماس والطاقة والايجابية والراحة والابداع وغيرها من الايجابيات على النفس والعكس
ولا شك ان لها تأثيراً على مدى الجذب النظري والابهار للمستقبلات في العين مما ينعكس ايجاباً على تلقي المادة العلمية وتخزينها ..
لقد ولّى العصر الحجري لنلتزم لونين ثابتين لا يداخلهما ثالث ، خالية من أي تعبيرات الجمال والابداع متمسكة بالطريقة التقليدية التي لا تؤهل لقراءة سطرين على بعضهما ..
جُبلنا على حب التجديد والتغير لان التكرار وسلوك الاسلوب القديم مدعاةللملل والضجر ..!
لا حجة باسم الرسمية في التصاميم تشترط ان تكون اطارا ذو اربع زوايا قائمة بلون الزرقة او الخضرة ، ونوع خطٍ بنفس النمط …..
لذلك .. لا مانع أن نستحدث ونقدم ما نريد بما نراه الأفضل ..
ومن هذا المنطلق فإن شعارنا الجديد تحفيزاً لكل ابداع حاضر وكسر لكل روتينٍ وعادة
ما يحدث في عيادتنا دائما :نحن نعلم و ندرك بأن من الاسس المهمة للمرضى للسير بشكل مناسب في الخطة العلاجية هو تعديل نظامهم الحياتي بما يتناسب مع حالتهم المرضية أو اصابتهم أو ربما ذاك الألم المزمن الذي يزيد معهم دائما بسبب طبيعية عملهم .
صحيح قد توفق فئة بسيطة منهم في تحقيق هذا الهدف , و لكن رد الفئة الأغلب هو :
” أنا أحاول , بس ما في ما قدرت والله , شيء تعودت عليه سنوات مو سهل اخليه بسرعة !! “
هنا قد يكتفي الأخصائي بـ ” حاول مره , حاول عشر , حاول حتى تنجح ..
نظام حاول حتى تنجح جميل جدا , و لكن توجد به ثغرة للأسف .. وهي :
ليس الكل مقتنع بأنه سينجح مهما حاول !!
فما بالك عندما نتحدث عن شخص قد أنهكه الألم و قد أصيب باليأس بعد معاناة سنوات لم تجدي فيها نصائح الأطباء نفعا بالنسبة له .
هناك من لا يؤمن بالتغيير من الأساس , و هناك من يندمج مع نمط حياته السلبي لدرجة يرى بأن التغيير بنفسه قد يكون مشقة .
و لكن هذا للآسف خلاف ما فطر عليه عقلنا البشر , نحن نملك ما يفوق الألأت سرعة و مرونة , تلك الكتلة الصغيرة الموجودة في جماجمنا و التي لا تشكل الا 20 % من وزن جسمنا .
معجزة كونية لا زالت تدور حولها الكثير من الاستفهامات حتى الأن , و نقطه ضعفنا تكمن في ضعف استغلالنا لهذه الطاقة الخارقة الموهوبة لنا من الخالق .
فقد أثبت دراسات كثيرة *سأقوم بوضع مصادرها على نهاية المقال* بأن الدماغ يمتلك قدرة قوية على التكييف اضافة الى التعويض في حال تعرض الانسان لخطب ما .
أو بما يعرف بـ ” Neuroplasticity” .
المشكلة تكمن في ان الاغلبية لا تؤمن بهذا بشيء , و من المؤسف ان الممارسين الصحيين يندرجون تحت هذه القناعة أو ربما جزء منهم .
عندما نتحدث عن التغيير فأنا لآ اقصد فقط قوه تردد في محاضرات التنمية البشرية فحسب , لا و لعلمي بأن هناك من لا يؤمن بماهية التنمية البشرية و أسسها فدعوني أوضح بأن مقالي هذا أستند على اسس علمية و ليس مجرد محاولة تشجعيه فارغة .
حسنا قبل أن ننتقل الى الخطوات العملية دعوني أحدثهم عن هذه القدرة بشكل أكبر , لعلي أكسب قناعاتكم و هو الجزء الأهم في القصة !
لماذا ؟
لأنك بكل تأكيد لن تمضي في طريق لم تقتنع به أصلا ..
في مجتمعنا العربي المبدع هو المنبوذ لأنه یحاط بمجتمع ذو تفكیر حجري !!
و اعذار واهيه ليبعدوه عن الانظار ..
-ما اصعب ان یجبرك الأخرون علی وضع الف قناع فقط لترضيهم !
كي لا تبقی وحیدا ..!
كي تجد من یمسك یدك اذا تهاوت بك الأيام ..
كي تجده سلما لك للصعود
و لگن السؤال ..
ماذا لو تصدع القناع مع الزمن و ظهر ما گنت اخفیه ؟
هل سیتقبلونني بدون قناع ؟
أأنا ممن يقال عنهم لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ؟
انا مبدع .. انا استطیع ان اكون كما انا ..
انا استطیع ان اغیر تفگیرهم بابداعي ..
واقع أليم ..
ان یتم استغلال المبدع من اصحاب المناصب العليا بطريقه ذكية لمصالحهم الخاصة و من هنا یتم تغیر مصطلح مبدع الی “”تابع “”
اهو مصطلح جدید بالنسبة لبعضكم ؟!
لا و الله فهم كثر من حولنا ..
نعم انه تابع . .
مقید بأوامرهم فقط گالطیر السجین
لا یسمح له بالتحليق فوق محیط غیرهم ..!
-من المسموح لگل شخص ان یحلم و یرسم لنفسه طریقه الخاص و لگن ..
لا تطل في الحلم لانه سیصبح مجرد امنية بعيدة المنال , فلابد من تكليلها بالخطط و الانجاز علی الواقع فهذا هو الانسان الطموح المبدع الذی یسعی لتحقيق حلمه و لا یرضی بالقلیل و لا يرضى ان يتم استغلاله او ان يتم تهميشه او ابعاده عن النجاح باعذار واهيه ..
او سیظل یحلم و هو خائف من المستقبل فقط یراقب نجاحات غیره ..
لا داعي للقلق .. ألیس اليوم هو ما قلقنا من اجله بالامس ؟؟!!