حسين محمد الكشناوي

الشريط الحرقفي الظنوبي هو عبارة عن شريط سميك موجود على امتداد الجزء الخارجي للفخذ يبدأ من عظمة الحوض وينتهي في نهاية عظمة الفخذ.

أكثر المصابين هم الرياضيين, وخاصةً اللي رياضتهم تتطلب ثني متكرر لمفصل الركبة مثل الجري وركوب الدراجة.

وظيفة الشريط الحرقفي: هذا الشريط مهم جداً في عملية استقرار الركبة أثناء الجري أو ركوب الدراجة.

الأسباب:-

عوامل داخلية: أثناء ممارسة الرياضة والتكرار في ثني الركبة يكون هناك احتكاك بشكل متكرر بين السطح الداخلي للشريط و نهاية عظمة الفخذ “شائع”, وبين السطح الداخلي للشريط والبروز المدور الكبير أعلى عظمة الفخذ “نادر”.

عوامل خارجية: كما ذكرنا سابقاً رياضتي ركوب الدراجة والجري وبشكل خاص الجري على المنحدرات؛ لأن هذا يزيد من عملية الاحتكاك.

 

الأعراض:-

• المصاب يشاهد عليه تغيرات وصعوبة في المشي الطبيعي بسبب الألم.
• المصاب يشعر بألم يشبه الحرق في مواقع الألم الموضحة في الصورة أعلاه.
• الالتهاب.

 

الفحص:-

يبدأ الأخصائي بأخذ تاريخ المريض الشخصي سواء في عاداته اليومية و معرفة شدة أعراضه و هل تؤثر على ممارسته لحياته أو تحد من نشاطاته اليومية و ما إلى ذلك .

ثم يبدأ بالفحص السريري و على سبيل المثال هناك :

الكشف على طريقة المشي , القوام , قوة العضلات المحيطة بالمنطقة , أي اصابات أخرى و يتضمن هذا الفحص اجراء بعض الأختبارات لمقارنة مكان الأصابة بالطبيعي و ربما من أهم هذه الأختبارات اختبار Ober’s test من الاختبارات التي يقوم بها أخصائي العلاج الطبيعي لمعرفة مدى شدة الإصابة.

 

العلاج الطبيعي:-

المرحلة الأولى: الهدف من هذه المرحلة هو تقليل الالتهاب, يستخدم أخصائي العلاج الطبيعي الوسائل المساعدة في ذلك مثل الثلج والأمواج فوق الصوتية. يجب في هذه المرحلة تجنب أي نشاط فيه تكرار لثني الركبة حيث تعتمد على الراحة و عدم تحميل الأنسجة المحيطة بالركبة فوق طاقتها.

المرحلة الثانية: الهدف من هذه المرحلة هو تقوية الشريط الحرقفي عن طريق الاستطالات.

المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يكون الهدف الرئيسي هو تقوية العضلات المحيطة بالشريط. ومن التمارين التي تقوم بهذا الغرض Wall bangers exercise.

 

( ملاحظة : تحدد طبيعة التمارين , أوقات ممارستها و مرات تكرارها على حسب نتائج فحص الأخصائي المشرف على حالتك )

وفي الختام يجب التنويه على أن طول مدة العلاج لأي مرض لا يعني أن العلاج لم يجدي نفعاً, وهذا الشيء هو اللي يسبب اليأس للمرضى.

اعلم أخي المريض أن الالتزام بالبرنامج العلاجي الذي يضعه الأخصائي مهما كانت مدته؛ هو السبيل للشفاء من أي علة أو مرض.

 

وشــــــــكراً