أهلًا .. هذه هي الحلقة الرابعة من سلسلة كيف نعاملهم؟ التي نتعرف فيها على مهارات التواصل مع المريض وردات الفعل المناسبة لكل مريض بما يعزز من تطور العلاقة بينه وبين الاخصائي، وبالتالي تحسن في صحة المريض .
موضوعنا اليوم عن كيف يمكننا دمج مهارات التواصل (السؤال، الإخبار، الاستماع) عندما نستخدم أسلوب التوجيه مع مريضنا.
هل يجب علينا تصنيف التمارين تحت مسمى الجيد والضار؟
مقال : لبانه اللويم
مراجعة وتحرير :فاطمة الجبر ,سلوى حمدي
في العقود الأخيرة ظهر تحول نموذجي في طريقة تصنيف التمارين واختيارها لدى مختصي القوة والتكيف البدني او مختصي اللياقة البدنية. على الرغم من أن دور تدريب الأداء واللياقة البدنية لا يزال مهمًا إلا أنه لا يجب نغفل دور الوقاية من الإصابات والمخاطر أيضًا ،وكلا الجانبين يلعبان دورًا مهمًا في اعداد برامج التقوية واللياقة البدنية.
هذا التحول من الأداء إلى الاداء الوقائي أنعكس بشكل بارز في مقالة نُشرت في مجلة Strength and Conditioning Journal ، مما أثار فضول مجموعة واسعة من الرياضيين وعشاق الرياضة الذين بدؤوا يحاولون معرفة إجابة سؤال”أيً التمارين “جيدة” وأ ُّيها ُّ”سيئة”؟.
لا يزال هناك غموض و شك مستمر حول المعلومات المستخدمة للتصنيف التمارين هنا ،كما تدور عدة تساؤلات حول ماهية الجهة او المختص الأنسب لاتخاذ القرارت هنا، كما لا يمكن ان نغفل حقيقة أن البشر مختلفين في خصائصهم وقوتهم البدنية في محاولاتنا في البحث عن إجابة هنا.
ستتناول هذه المقالة السؤال الذيُ يتردد دائًما في هذا المجال والذي طرح في مجلة strength and Conditioning Journal “التمارين جيدة أو سيئة… لمن؟”
ماهي العوامل التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص المرضى ؟ وهل يجب أن يكون تركيزنا على المشاكل الجسدية فقط ؟ أم يجب أن تكون نظرتنا أوسع لتغطي بقية العوامل مثل أنشطة المريض اليومية، ودرجة تفاعله مع محيطه، وتأثير نفسيته وبيئته على صحته الجسدية ؟ والسؤال الأهم هل بإمكاننا جمع كل هذه العوامل في إطار واحد للاستفادة منها في التشخيص والعلاج ؟
أنشئت منظمة الصحة العالمية (WHO) نظام تصنيف سُمي بـ (التصنيف العالمي للصحة والإعاقة والوظائف الحركية) – (International Classification Of Functioning, Disability and health) والمعروف اختصارًا بـ (ICF)، حيث كان الهدف الأسمى من إنشاء هذا النظام هو جمع العوامل التي تؤثر على صحة المريض في إطار واحد، لتكون الصورة كاملةً لدى مقدمي الخدمات الصحية؛ ليصبح الطريق لتحديد المشاكل والأسباب واضحًا، وأيضًا لتتضح ملامح الخطة العلاجية.
حسنًا، والآن قبل أن نتطرق للجوانب العملية التطبيقية لهذا التصنيف، هنالك بعض الجوانب النظرية، والتي سنغطيها بشكل مختصر…
أهلًا .. هذه هي الحلقة الأولى من سلسلة كيف نعاملهم. التي نتعرف فيها على مهارات التواصل مع المريض وردات الفعل المناسبة لكل مريض بما يعزز من تطور العلاقة بينه وبين الأخصائي، وبالتالي تحسن صحة المريض .
مؤخراً تم طرح بث مع د نور عبدآل من خلال منصتنا د. عبدآل مختصة في علاج الألم المزمن. ذكرت أهمية معرفة أبعاد الألم ومعرفة مدى تأثير جوانب الحياة وأهمية Biopsychosocial Model ومن هنا سأطرح أبرز النقاط المرتبطة في ممارستنا للعلاج الطبيعي.
الألم هو تجربة معقدة ومتعدد العوامل لكل فرد وطريقة تعامله مع الألم سيكولوجيا. يشمل المكوّن الوجداني ” العاطفي ” Affective Component الصفات العاطفية والمعرفية والسلوكية ، مما يخلق “عدم الراحة” أو المعاناة المصاحبة لحدث مؤلم.
الألم له تأثير أكبر على الفرد وأعمق مما يلاحظه الممارس الصحي. غالبًا ما يرتكب الممارس الصحي خطأ غير مقصود أو ربما لضيق الوقت ويبدأ بالتركيز على جلسات العلاج والتعليم بشكل أساسي على تخفيف الألم، زيادة المدى الحركي، وزيادة القوة العضلية. لا أحد يستطيع إنكار مدى أهمية هذه جوانب مهمة للعلاج الناجح وهي ضرورية في كثير من الأحيان للمرضى للعودة إلى مستويات جيدة من الأداء. ومع ذلك، إذا كان تركيز العلاج يعتمد كليًا على هذه النتائج وفشل في التعرف واتخاذ الإجراءات للتعامل مع العوامل النفسية والاجتماعية المحيطة بالألم، فستظل النتائج ليست مرضية.
لا يمكن للعلاج أن يكون متكامل حتى يتم مراعاة كل جانب من جوانب ألم المريض، من التشريح الفيسيولوجي إلى العوامل النفسية.
هنالك بعض الاهتمام من خلال إعداد و توفير التعليم والتدريب المناسب لأخصائي العلاج الطبيعي فيما يتعلق بالعوامل النفسية والنفسي الاجتماعية للألم، إلا أن هذه الجوانب يتم تجاهلها وعدم استخدامها بالشكل الفعال في الممارسة الإكلينيكية.
فيالواقع،عند حضور مريض ويبدأ بإظهار التغييرات العاطفية والسلوكية الناتجة عن الألم، قد يشعر العديد من الأخصائيين وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية بأنهم غير مؤهلين للتعامل بشكل كامل مع هذا البعد من الألم، خاصة أنه ليس مرتبط بالمعرفة التشريحية والفسيولوجية التقليدية التي يتقيد بها أخصائي العلاج الطبيعي في نطاق الممارسة.
على أخصائي العلاج الطبيعي أن يتفهم أن التعامل مع المريض فيما يتعلق بين العوامل العاطفية والسلوكية والمعرفية يختلف تماماً عن ما يتم ممارسته في العيادات النفسية أو لدى المعالجين النفسيين، يجب أن يكون لديك القدرة على دمج الاستراتيجيات والتدخلات النفسية في جلسات العلاج من أجل المساعدة في معالجة مختلف الجوانب غير التشريحية للألم.
غالبًامايكونالمكونالنفسيالمحيطبالألمأكثرتحدياًمنالألمالجسدينفسه. لذلك، فإن هذا المكون إذا تم تجاهله سوف يقلل من فعالية استراتيجيات والتدخلات العلاجية.
عادةمايتضمنالمكونالنفسيالأعراضالرئيسية، مثل انخفاض الدافع والكفاءة الذاتية decreased motivation and limited self-efficacy، مما يؤدي إلى ضائقة عاطفية، وعوائق حل المشكلات، وصعوبة المشاركة في العلاج وهنا يأتي دور وأهمية المريض في إشراكه بالقرارات العلاجية.
من خلال التقييمات الأولية او initial evaluations، وكذلك في جلسات المراجعة، يتم فحص لـ “Red flags” أو مؤشرات الأمراض الجسدية الخطيرة أو “orange flags” ، وهو مؤشر ل Mental health disorders – كلاهما يستدعي الإحالة لمزيد من الفحص من قبل طبيب أو طبيب نفسي.
من أجل معالجة التأثيرات النفسية الاجتماعية المحيطة بالألم، يجب على المعالجين أيضًا أن يدركوا أهمية”Yellow flags” أو الأفكار أو المشاعر أو السلوكيات التي قد تشكل تحديات وعبء على سير العلاج وقد تؤخر التعافي. قد تشمل على علامات مثل Pain catastrophizing ، passive coping أو الأساليب السلبية (الغير تكيفية والغير بناءة)، fear avoidance أوعدم التأقلم او ممارسة الأفعال اليومية الطبيعية بدافع الخوف من الألم او زيادة الإصابة وبالتالي ممكن أن تؤدي الى زيادة الألم وتوقعات سلبية غير مرضية للتطور حالته في المستقبل.
Early identification and management of biopsychosocial factors
وأخيراً وليس أخراً، إذا كنت تسأل “أناليسلديماأقدمهالىالمريضفيمايتعلقبالجانبالنفسيماذاأفعل؟”راجع نهجك العلاجي ربما تريد أن تزيد مدى معرفتك أو تحسين علاقاتك مع المرضى. من الممكن أن يساعدك طريقة طرحك للأسئلة أو استخدام طريقة open-ended question في فهم أبعاد قصة المريض مع الألم بالإضافة إلى أسئلة التقييم الإكلينيكية في بناء خطة رعاية فعالة مع المريض.
– القدرة على معرفة ما اذا كانت الدوخة بسبب الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي
– تمييز متى يجب ان يحول المريض بشكل طارئ الى الطبيب ومتى يمكن معالجته بالعلاج الطبيعي
تقديم اخصائي اول: مريم الشمري
اخصائي أول علاج طبيعي مريم الشمري من مدينة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية حصلت على الماجستير التأهيل العصبي العضلي من جامعة بيتسبيرغ University of apittsburgh في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ٢٠١٥ متخصصة في تأهيل الأعصاب وفي التأهيل الدهليزي عملت كمنسق للجودة لأربع سنوات وكمشرف للتعليم والتدريب لخمس سنوات ولا تزال عضو في لجنة التعليم والتدريب والتثقيف الصحي بادارة التأهيل الطبي والرعاية المديدة في وزارة الصحة عملت العديد من الدورات التدريبية في مجال التأهيل الدهليزي وشاركت في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية
للتواصل :maryamea@moh.gov.sa او التواصل مع حساب SVR حساب مختص بتأهيل الاتزان ومشاكل الدوران
محتوى بث د.نور عبدآل مختصة في علاج الألم المزمن. ذكرت أهمية معرفة أبعاد الألم ومعرفة مدى تأثير جوانب الحياة وأهمية تطبيق النموذج الحيوي ,النفسي والإجتماعي في العلاج الطبيعي.
د.نور عبدآل@n_abdal مختصة في العلاج طبيعي ودكتوراة في الألم المزمن .
يعتبر ألم الكتف من الحالات الشائعة في عيادات العلاج الطبيعي، ويواجه أخصائي العلاج الطبيعي المبتدئ و صاحب الخبرة على حد سواء تحديًا حقيقيًا في تشخيص وعلاج هذه الحالات، نظرًا لتعقيد هذا المفصل من الناحية التشريحية و الميكانيكية بالإضافة لأهميته الوظيفية كذلك .
في هذه المقالة سوف نتحدث عن احد هذه الحالات بل أشهرها وهيا آلام الكتف المرتبطة بعضلات الكتف المدورة : Rotator Cuff Related Shoulder Pain قد تكون هذه التسمية حديثة على البعض ومألوفة للبعض الآخر.