بودكاست أفكار – الحلقة الثانية: العلاج الطبيعي… ترف؟

Standard

فريق العمل :

  • مسودة وكتابة علمية محتوى : فاطمة الجبر , زهراء اللويم
  • مراجعة و تنقيح نهائي: محمد آل سليمان
  • تقديم وانتاج صوتي : محمد آل سليمان
  • تصميم الهيدر : سلوى حمدي
  • محرر المقال: سلوى حمدي

يمكنكم الاستماع للحلقة الثانية من حلقات بودكاست أفكار بعنوان (العلاج الطبيعي… ترف؟) عبر:

١- أبل بودكاست:

هنا – here

٢- قوقل بودكاست:

هنا – here


نص الحلقة

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على نتائج العلاج مع المرضى ومنها معتقدات وتوقعات المريض. سواء بحمل توقع عالي من التحسن خلال جلسة العلاج، أو اعتقاد المريض المسبق بفعالية تدخل علاجي معين من عدمه.

فهل الصورة النمطية بأن العلاج الطبيعي “مساج” لها تأثير على الرغم من التحسن الذي طرأ في السنوات الأخيرة؟

من المهم معرفة أن الصورة النمطية هي انطباعات معينة من صوره ذهنية صنعها الشخص أو أعطيت له تتضمن أحكاماً مسبقة تتخذ وتلصق بالعديد من الفئات ومنها العديد من المهن وليس العلاج الطبيعي فقط.

صحيح بأن الصورة النمطية تبني أحكاماً غير دقيقة لكنها تقرر سلوك الشخص بشكل تلقائي ومن الصعب تغييرها، ولكن الأخطر ارتباط العلاج الطبيعي بمسمى آخر يوحي لدى المجتمع بأنه ترف!

فهل العلاج الطبيعي ترف!؟

أغلب التخصصات الطبية والتخصصات المساندة لها تقدم خدمات تنقسم إلى خدمات صحية علاجية وخدمات وقائية.

ولنُفصل في توضيح أهم الخدمات العلاجية والوقائية لتخصص العلاج الطبيعي، أود ذكر مقولة

 د.جانيت بزنر وهي أستاذ مشارك في قسم العلاج الطبيعي بجامعة ولاية تكساس:

(بأن العلاج الطبيعي يمكن ان يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويمكنه ان يقي الافراد من الاصابة بشكل اوليّ ويمكنه ايضًا ان يعالجها عن طريق اعطاء المريض التثقيف المناسب، توصيف برنامج تمارين، والقيام بخدمات غير تدخلية يدوية متناسقة مع النموذج النفسي الحيوي الاجتماعي).

وقد لخصت بذلك الدور الكبير الذي يقدمه العلاج الطبيعي للمرضى ولغير المرضى من ناحية علاجية ومن ناحية وقائية (سواء وقاية المريض نفسه من آثار وعواقب المرض او وقاية السليم من ان يصاب).

ومن ناحية تحسين جودة الحياة، للعلاج الطبيعي أدوار مهمة في مجال العلوم الرياضية، الوقاية من الاصابات، ومعالجة الاصابات الحاصلة، وتأهيل اللاعبين للعودة للرياضة المعنية، وأيضًا من ناحية تحسين الأداء الرياضي.

دور العلاج الطبيعي أيضاً في تحسين جودة حياة كبار السن ببرامج لمنع السقوط وطرق لرفع اللياقة الجسدية الملائمة لعمر ونشاطات المريض. وكذلك الفائدة في مجال العلوم المتخصصة بصحة المرأة، تأهيل اثناء وبعد الحمل، وأيضاً تأهيل المرضى قبل وبعد العمليات، حيث اثبتت الابحاث المتزايدة في كون الحركة المبكرة بعد العمليات الجراحية تساعد على الاستشفاء.

والجانب القوي أيضًا من ناحية الأمراض المزمنة هي دوره الكبير في إدارة الآلام المزمنة، والتي أيضًا تسبب تكاليف أكبر ولها تأثيرها على عدة جوانب من جوانب حياة المرضى وفق النموذج النفسي الحيوي الاجتماعي.

ويرتكز دور العلاج الطبيعي على خطة طويلة المدى يضعها المعالج وتكون شاملة للنواحي المعنية، يساعد بها المعالج المريض على تخطي عوائق الألم وفهم جوانب اثارة الالم، وبشكل اولي تثقيف المرضى حول الالم وادارته ورفع مستوى النشاط البدنى الذي يلائم انشطة المريض اليومية واهدافه، مبتدئًا بالفحص الشامل اللازم لفهم المريض وألمه.


– مهم معرفة أن عالميًا ومحليًا، تتعرض خدمات الرعاية الصحية لضغوط متزايدة لتوفير خدمات عالية الجودة، وسهلة الوصول للمستفيدين، وغالبًا بموارد محدودة، والأدوار الموسعة للممارسين الصحيين هي إحدى الإستراتيجيات التي يمكن أن تقوم بها خدمات الرعاية الصحية الأولية لتلبية هذا التزايد والضغط.

إحدى الدراسات والتي كان أساسها والغرض منها هو الحصول على نظرة شاملة لوجهات نظر أخصائيين العلاج الطبيعي حول العوائق المتصورة لدمج العلاج الطبيعي وإدراجه تحت الرعاية الصحية الأولية وأيضا عدم التزامهم بالوصف الوظيفي المحدد.

ذكر العديد من المشاركين إنهم غير متأكدين من دورهم لأنهم كانوا “أول” أخصائي علاج طبيعي في المركز أو المنظومة الصحية وغياب الوصف الوظيفي الذي سبب عدم وضوح الأدوار وأيضًا تأثير مدى فهم أعضاء الفريق الطبي لدور العلاج الطبيعي بالإضافة إلى ربط أعضاء الفريق الطبي الآخرون أن أخصائي العلاج الطبيعي فقط يقوم بتقديم الخدمات من خلال رعاية فردية تركز بشكل أساسي على إعادة التأهيل العضلي الهيكلي، بدلاً من الوقاية من الحالات المزمنة ورعايتها.

ومن هنا تأتي أهمية الوصف الوظيفي والإلتزام به للتخفيف العبء وتراكم العمل ولتجنب تداخل الأدوار وتشتيت المرضى وتبدأ أعراض الاحتراق الوظيفي والإجهاد، فأهمية الوصف الوظيفي للعلاج الطبيعي أنه يؤدي إلى المشاركة الفعالة في نمو المهنة خصوصًا انه هناك عدد من الدراسات التي تثبت أهمية تواجد العلاج الطبيعي سواء في الطوارئ وكذلك في الرعاية الصحية الأولية.

وبالمثال يتضح المقال:

ألم أسفل الظهر هو السبب الرابع للعجز في المملكة وشائع بنسبة 89% من بين السكان، ويشكل 50% من الحالات التي يتم تحويلها للعلاج الطبيعي فيما يخص اضطرابات العمود الفقري.

وفي أحد الدراسات تمت الإشارة إلى أن أطباء العيادات الأولية في السعودية يحولون أكثر من 80% من من يشتكي من ألم أسفل الظهر إلى العلاج الطبيعي، وتدعم الأبحاث فعالية العلاج الطبيعي في التخلص منه وأفادت الأبحاث أيضا أن تكاليف الرعاية الصحية المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بمعالجة هذا الأمر سيكلف تكاليف عالية على الاقتصاد. لكن! ماذا لو أعطي العلاج الطبيعي أدوار موسعة بتوفير خط أول من الأخصائيين؟

وألم أسفل الظهر ليس الدليل الوحيد للحاجة الكبيرة لتخصص العلاج الطبيعي في السعودية، فبحسب آخر كتاب إحصائي لوزارة الصحة وهو لعام 2019، الحالات التي ترددت على مراكز وأقسام التأهيل الطبي بوزارة الصحة أكثر من مليون و600 ألف حالة وكان النصيب الأكبر للعلاج الطبيعي بنسبة 74%. وكذلك معظم الحالات التي ترددت على مراكز التأهيل الطبي التابعة للجهات الحكومية الأخرى كانت لغرض العلاج الطبيعي بنسبة 47%. 

وبالحديث عن المستقبل:

أكـدت الـرؤيـة 2030 أن الـمملكة تـسعى إلـى تـحقيق الاسـتفادة الـمثلى مـن المسـتشفيات والـمراكـز الـطبية فـي تحسـين جـودة الخـدمـات الـصحية بـشقيها الـوقـائـي والـعلاجـي، والأبعاد الثمانية لبرنامج التحول الوطني وهو أحد البرامج التنفيذية لتحقيق أهداف الرؤية كان البعد الأول منها حول (الارتقاء بالرعاية الصحية).

 ويسعى إلىإعادة هيكلة للقطاع الصحي ليغدو نظاماً صحياً شاملاً وفعالاً، وتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض عبر تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديثة المعني بالوقاية من الأمراض قبل وقوعها وتعزيز وعي المجتمع الصحي.

-ومـن خـلال وثـيقة الـرؤيـة، وُضـعت أربـعة أهـداف اسـتراتـيجية لـبرنـامـج الـتحول فـي الـقطاع الـصحي، وكان من ضمنها تسهيل الحصول على الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية.

– ماهي الحاجة لإحداث التغيير؟

وأشارت الوثيقة إلى أن الحاجة لإحداث التغيير تعود إلى ثـمان تحـديـات رئيسـية فـي الـنظام الـصحي تـحتاج إلـى الـمعالـجة عـلى مـدار العقد القادم حددتها استراتيجية التحول الصحي التي تـأتـي اسـتجابـة لمجـموعـة مـن التحـديـات الـكبيرة الـتي يـواجـهها قـطاع الـرعـايـة الـصحية فـي مـختلف دول الـعالـم، ومـن بـينها الـمملكة، وكُـلفت وزارة الـصحة بـتقديـم هـذه الاسـتراتـيجية كجـزء مـن “رؤيـة 2030 “لـلمملكة الـعربـية الـسعوديـة، ومن ضمن التحديات:

  • 1- اسـتمرار الـنمو الـسكانـي والـعمري فـي الـمملكة، إلـى جـانـب ذلـك تشهـد الـمملكة وفـود الـعديـد مـن الـزوار الأجـانـب، لا سـيما فـي أوقـات الـمناسـبات الـديـنية الـكبرى.
  • 2- لا تـزال مـعدلات الإصـابـة بـالأمـراض الـمزمـنة مـرتـفعة حسـب الـمعايـير الإقـليمية والـدولـية، مما يعني اسـتمرار الـحاجـة إلـى تـعزيـز الـوقـايـة مـن الأمـراض الـمزمـنة والإصـابـات وبـالـتالـي الحـد مـن الأمـراض والـوفـيات الـممكن تـجنبها.
  • 3- تـظل الـرعـايـة الأولـية غـير كـافـية وغـير مـتسقة بسـبب عـدم فـاعـلية تـوزيـع المسـتشفيات الـثانـويـة والـمتخصصة والـموارد الـمرتـبطة بـها فـي جـميع أنـحاء الـمملكة. إلـى جـانـب عـدم وجـود الـقدرة الـكافـية فـي خـدمـات الـرعـايـة الـممتدة مـثل إعـادة الـتأهـيل والـرعـايـة طـويـلة الأجـل والـرعـايـة الـمنزلـية، وهـو ما ينجم عن تفاقم هذه الإشكالات نظراً لانخفاض مستويات الإنتاجية.
  • 4- وجـود تـبايـن فـي عـملية تـزويـد وتـقديـم الخـدمـة والاسـتثمار فـيها بـين عـدد المسـتفيديـن الـمفترض خـدمـتهم فـي مـقابـل الـمرضـى الـمعالـجين فـعلياً، مـما قـد يـؤدي إلـى تـدنّـي وضـعف الـقيمة فـضلاً عـن الجودة بسبب غياب الكفاءة والفعالية.
  • 5- يـتركـز تـوجـه الـنظام الـصحي فـي الـوقـت الـحاضـر عـلى الـموارد والـموظـفين بـدلا مـن الـمريـض، إلـى جـانـب تـمحور الـنظام حـول الـمؤسـسة بـدلاً مـن الـتركـيز عـلى الإنـسان، وهـنا تـكمن الـحاجـة فـي جـعل خدمات النظام الصحي متاحة ومتجاوبة بشكل أكبر لرعاية المرضى.

– ماهو نموذج الرعاية الجديد؟

طورت وزارة الصحة برنامجا لتصميم وتجربة وتنفيذ برنامج نموذج رعاية يتمحور حول المريض.وذلك بسبب أن الـنماذج الـحالـية لـلرعـايـة تواجه تحـديـات كـبيرة عبر مجـموعـة مـن المسارات الرئـيسة لـلمرضى داخـل المملكة، بـالإضـافـة إلـى تـنامـي بـعض الإشـكالات داخـل مـرافق الـرعاية الـصحية بسـبب ضـعف الــجودة الــطبية وانــخفاض مــعايــير الســلامــة وطـول فــترات الانــتظار وتـفاوتـها بـين مــرافــق الــرعــايــة الـصحية، مـما يـؤدي إلى عـدم رضـا المسـتفيديـن.

كـما تـوجـد بـعض التحـديـات الـخاصـة الـتي يـواجـهها عـــدد مـــن الـــمسارات الــعلاجــية ذات الأولـــويـــة الـــكبرى بـــما فـــي ذلـــك مـــسار الأمــراض المزمنة، وهـناك أيـضًا تحـديـات مشتركة مثل عدم وجـود خـدمـات خارج المسـتشفى لـلرعـايـة الـتشخيصية أو الوقـائـية أو الاسـتباقـية أو المتابعة.

لذلك صُـمم “نــموذج الــرعــايــة الجــديــد” لــدعــم الأشــخاص فــي احــتياجــاتــهم الــصحية: السـلامـة الــبدنــية والنفســـية والاجـــتماعـــية، مــتوافــقاً مـــع مـــبادئ دســـتور مـــنظمة الـــصحة الـــعالـــمية، “الـــصحة هـــي السـلامـة الـبدنـية والنفسـية والاجـتماعـية كـامـلة ولا تـعني مجـرد غـياب الـمرض أو العجـز “. وهـو مـا سـيجعل الـرعـايـة الافـتراضـية مـصدراً قـويـاً لـلاسـتشارة الـصحية، وسـتكون فـي مـعظم الـحالات بـمثابـة نـقطة اتـصال الـناس الأولـى مـع مـزودي الـرعـايـة الـطبية، مـما سـيحسن مـن فـرصـة وصـول الأشـخاص إلـى المشورة الطبية ويوجههم لتصفح منصات نظام الرعاية الصحية والبحث عن الرعاية المناسبة.


صُمم برنامج نموذج الرعاية اعتماداً على عدة مبادئ، وهي:

  • 1- تمكين الناس وعائلاتهم من التحكم في صحتهم.
  • 2- تـوفـير الـجانـب الـمعرفـي لـلناس كجـزء مـن عـملية الـعلاج، واطلاعهم بـشكل جـيد لـيكونـوا عـلى تحكم أكثر بصحتهم.
  • 3- بناء النظام الصحي بشكل تكاملي انطلاقا من منظور المستفيد.
  • 4- الـحفاظ عـلى الـصحة الـعامـة والـتركـيز عـلى جـميع فـئات الـسكان مـن خـلال إتـباع نـهج وقـائـي فـي توفير الخدمات الصحية بدلاً من الاقتصار على النهج العلاجي فقط.
  • 5- تـوفـير الـعلاج بـطريـقة تـناسـب الاحـتياج الـفعلي لـلمريـض حـتى يـتمحور كـامـل الـتركـيز عـلى النتائج المستهدفة من قبله، دون إفراط في الجانب العلاجي أو قصور فيه.

وتلخيصاً لما ذكر:

هناك حاجه لوجود خدمات إعادة الـتأهيل بشكل أكبر ومن ضمنها العلاج الطبيعي في مراكز الرعاية الأولية لإتباع نهج وقائي وتمكين الناس وعائلاتهم من التحكم بصحتهم بتوفير الجانب المعرفي، فمراجعة العلاج الطبيعي بطريقة منتظمة تؤدي إلى تقليل مدة الرعاية الصحية بشكل عام بما في ذلك عدد أقل من زيارات العلاج الطبيعي، وعدد أقل من الأدوية الموصوفة، وزيارات أقل لأقسام الطوارئ، واستخدام أقل للأشعة في كثير من الحالات.

بالإضافة إلى تزايد مـعدلات الإصـابـة بـالأمـراض الـمزمـنة وللعلاج الطبيعي دور كبير يكمّل تدخّلات صحية أخرى، مثل التدخّلات الطبية والجراحية، مما يساعد على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة، وعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد إعادة التأهيل على منع المضاعفات المرتبطة بأوضاع صحية كثيرة، مثل إصابات الحبل الشوكي أو السكتة الدماغية أو الكسور.

 وأخيراً بالنسبة لاسـتمرار الـنمو الـسكانـي أشارت الهيئــة الســعودية للتخصصــات الصحيــة من خلال دراسة واقع القوى العاملة الصحية بالمملكة إلى حاجة لزيادة أعداد أخصائيين العلاج الطبيعي سنويًا بنسبة 20.3٪ خلال العشر سنوات القادمة لتحقيق نسـبة مقبولـة مـن الممارسـين مقابـل عــدد الســكان وهي توفر أخصائي لكل 2000 شخص.


– الآثار السلبية وكيفية تجنبها:

الآثار السلبية لعدم وجود العلاج الطبيعي بالشكل الصحيح والعدد الكافي تكمن بارتفاع المصروفات المادية على الحكومة وعلى الأفراد لتحسين صحة المجتمع، وارتفاع اعداد كلاً من الوفيات بالأمراض المزمنة، وعدد العمليات غير الناجحة التي ترتبط بضرورة وجود تأهيل مناسب ما بعد إجرائها، فالعلاج الطبيعي تخصص شامل ومكمل يعمل على جعل الناس اصحاء ويساعدهم في المحافظة على صحتهم.

وختاماً…هناك 3 اتجاهات مستقبلية رئيسية لزيادة مشاركة العلاج الطبيعي في الرعاية:

  • (1) تطوير أدوات موحدة لمعرفة أوجه القصور الوظيفية لدى العلاج الطبيعي.
  • (2) تطوير مبادرات البحث وتحسين الجودة التي تختبر تأثير العلاج الطبيعي وتقليل دخول المستشفى بشكل متكرر.
  • (3) توسيع نطاق التعليم بين المهنيين لتعريف الأطباء والصيادلة والممرضات بدور العلاج الطبيعي بعد الخروج من المستشفى.

يجب أن نتذكر العلاج الطبيعي يعتمد على العلم و مهارات أكثر…وأدوية أقل للوصول للحد الأعلى من الصحة والعافية.

للوصول للحلقة الأولى : بودكاست أفكار : كوفيد- 19 وإعادة التأهيل


المراجع:

1- وثيقة استراتيجية التحول الصحي.

2- الدليل التعريفي ببرامج التحول الوطني في القطاع الصحي.

3- الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة لعام 1440ه، الباب الرابع (الأنشطة).

4- واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال العشر سنوات القادمة – هيئة التخصصات الصحية.

5- Mokdad, A. H., Jaber, S., Aziz, M. I. A., AlBuhairan, F., AlGhaithi, A., AlHamad, N. M., … & Alsowaidi, S. (2014). The state of health in the Arab world, 1990–2010: an analysis of the burden of diseases, injuries, and risk factors. The Lancet, 383(9914), 309-320.‏

6- Alshami, A. M. (2015). Prevalence of spinal disorders and their relationships with age and gender. Saudi medical journal, 36(6), 725.‏

7- Alsaleh, K. A., Alluhaidan, A. S., Alsaran, Y. K., Alrefayi, H. S., Algarni, N. A., Chaudhry, H., & AlAhaideb, A. S. (2015). Management of spinal disorders by primary care providers in Saudi Arabia: treatment options and referral patterns. Management, 4(3), 143-146.‏

8- Maharaj, S., Chung, C., Dhugge, I., Gayevski, M., Muradyan, A., McLeod, K. E., … & Cott, C. A. (2018). Integrating physiotherapists into primary health care organizations: the physiotherapists’ perspective. Physiotherapy Canada, 70(2), 188-195.‏

9- Hanney, W. J., Masaracchio, M., Liu, X., & Kolber, M. J. (2016). The influence of physical therapy guideline adherence on healthcare utilization and costs among patients with low back pain: a systematic review of the literature. PLoS One, 11(6), e0156799.‏

10- Falvey, J. R., Burke, R. E., Malone, D., Ridgeway, K. J., McManus, B. M., & Stevens-Lapsley, J. E. (2016). Role of physical therapists in reducing hospital readmissions: optimizing outcomes for older adults during care transitions from hospital to community. Physical therapy, 96(8), 1125-1134.‏

11- https://physio-pedia.com/The_Role_of_the_Sports_Physiotherapist  

12- https://www.integrativepainscienceinstitute.com/wellness-health-physical-therapist/

13- Bezner, J. R. (2015). Promoting health and wellness: implications for physical therapist practice. Physical Therapy, 95(10), 1433-1444.‏

14- https://www.burke.org/blog/2015/10/10-reasons-why-physical-therapy-is-beneficial/58

15- https://www.google.com/amp/s/se-ortho.com/physical-therapy-important-surgery/amp/

اترك رد