يمكن استخدام العلاج الطبيعي كمقياس لرفع مستوى جودة حياة المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية من خلال تعزيز احترام الذات ، وحالات المزاج ، والحد من حالة القلق والقلق الشديد ، أو الشعور بالإجهاد ، أو تحسين النوم
وبالتالي ، يعمل أخصائي العلاج الطبيعي كميسر لتحسين الصحة العقلية بالاقتران مع الصحة البدنية لمرضاهم.
فريق العمل :
محتوى : نوره عبدالرزاق حسن بكري أسماء مراجعة : نوره عبدالرزاق
في هذا المقال ترجمنا لكم – بتصرف – بعض المعلومات المهمة التي يجب أن يعرفها الناس عن ألم الظهر , كونه منتشر جدًا و قد يصاب الناس بالقلق بسبب عدم فهمهم لطبيعته بشكل جيد. هذه المعلومات سريعة و مبسطة قدر الأمكان لتسهيل مشاركتها و نشرها بين الناس و كلنا أمل بأن نساهم جميعًا في زيادة وعي المجتمع حول فهم ألم الظهر و طرق التعامل معه.
ترجمة الأخصائي : أسامة نهاري
مراجعة الأخصائية : سلوى حمدي
ملاحظات مهمة بخصوص ألم الظهر
المرور بتجربة الآم الظهر أمر طبيعي. من المرجح أن يصاب 20٪ من الأشخاص على الاصابة بألم الظهر سنويًا ، كما أن 80٪ منهم سيعانون من بعض آلام الظهر خلال فترة من فترات حياتهم، بل أنه في الواقع قديكون من غير الطبيعي ألا نتعرض للألم في حياتنا.
يمكن أن يستمر ألم الظهر لمدة تصل إلى 6 أسابيع – وهذا ربما أطول مما قد يتوقعه البعض-. لذلك إذا استمر الأمر قليلاً ، فلا داعي للقلق. الكثير من الآلام لا تدوم إلا لعدة أيام غالبًا، ولكن لا يزال من الطبيعي أنه قد يستمر لفترة أطول في بعض الأحيان.
على الرغم من أننا جميعًا قد نعرف شخصًا عانى من ألم في الظهر لفترة طويلة أثرت على ممارسته لحياته ، إلا أنه في الواقع قد يكون من بين 10٪ و 25٪ من الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر التي تستمر لفترة أطول من المعتاد. لذلك لديك احتمالات جيدة و في النسبة الأغلب انه لن يستمر لفترة أطول من 6 أسابيع.
لا يختلف ألم الظهر عن أي ألم آخر في أجسامنا مثل ألم الكتف أو الكاحل أو الركبة ، على الرغم من أن الناس يميلون إلى القلق و الخوف بسبب الم الظهر أكثر من غيره.
الألم بحد ذاته طبيعي ولا يجب القلق بشأنه. بل إنه آلية دفاعية لمساعدتنا. ولا يمكن العيش بدونه.!
شدة الألم ليست متنبأ جيد لوضع أو وصف الحالة الميكانيكية للظهر أو أي جزء من الجسم. يمكن أن يكون لدينا الكثير من الألم دون تغير ميكانيكي أو ضرر كبير في الظهر. ” كلدغة النحل. يمكن أن تكون لدغتها مثل الجحيم و لكن لا تضر بنا”.
نظرًا لنتائج الإحصائيات القائمة على دراسة عدد المصابين بظاهرة الألم المزمن ولأسباب غير معروفة في كثير من الأحيان فقد قام العلماء بدراسات حديثة للكشف عن الدور الجسيم الذي يلعبه الدماغ في كيفية حدوث هذا الألم، والذي بدوره قد يمهد الطريق للعلاج المبتكر.
يشكل الألم المزمن عبئًا اقتصاديًا و اجتماعيًا هائلاً ففي حين أن الكثير من الأدوية المسكنة قد تساعد في تخفيف الألم للكثير من المصابين، إلا أن الآثار الجانبية كانخفاض فعالية التأثير أو الإدمان تقود العلماء باستمرار للبحث عن علاجات بديلة وهذا ما أدى بهم إلى إجراء المزيد من الأبحاث عن دور الدماغ في الألم المزمن.
يدعونا ذلك أيضا جميعًا لتركيز النظر على منطقتين ذات أهمية في الدماغ وهي:
يتحدث لكم هنا المعيد المبتعث حاليا خالد بن معاذ الشهراني و عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد عن تخصص العلاج الطبيعي , دراسته و يجيب على أهم الأسئلة الشائعة الخاصة به..
معظم الناس يعلمون أن الرياضة جيده لنا على المستوى العام , ولكن السؤال هو , هل يعلمون أنها مناسبه لهم على المستوى الفردي أيضاً , هل هي الحل الصحيح لمشاكلهم؟
تطبيق تلك المعلومات العامة عن فوائد التمارين على المستوى الفردي مختلف بعض الشيء, نعلم بفوائدها و أنها جيدة لنا و لكن قد تظل هذه المعلومات غامضة بعض الشيء عندما نحاول تطبيقها و دمجها في حياتنا.
يميل الناس لأن يبنوا أفكارهم الخاصة حول ما هو العلاج الانسب لهم, و غالباً ما يقوموا بالبحث مستخدمين صفحات الانترنت و مواقع التواصل أو قد يأخذوا بما تعلموه من أصدقائهم ,عائلتهم أو حتى من تجاربهم العلاجيه السابقه مع معالج ما , و من هنا قد تتكون لديهم بعض الأفكار القوية حول ما ينبغي أو ربما لا ينبغي فعله للتعامل مع صحتهم.
و لكن , قد لا تتماشى المعتقدات المبنية على التجارب فقط دائماً مع أفضل الأدلة العلمية المتاحة لدينا بشأن هذه التدخلات العلاجية و المناسب منها , و من الأمثلة البارزة على ذلك الاعتقاد الخاطىء (أن ممارسة الرياضة قد تكون مضرة لألم الظهر و تزيده سوءاً ) , (55% من الناس في نيوزيلندا) تم أخذ هذه النسبة من هذه الورقة العلمية “دارلو عام 2016 HERE ”
نحن نعرف أن التمارين يمكن أن تكون فعالة مع آلام أسفل الظهر , و لكنها بالتأكيد ليست رصاصة سحرية , و مع هذا تظل واحدة من أفضل الاشياء التي تكون في متناولنا ضمن الخطة العلاجية الشاملة , خاصة و أنها منخفضة التكلفة و قليلة المخاطر للغاية .
تزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة و اليوم العالمي للتطوع 2018 يقدم لكم فريق أفكار العلاج الطبيعي و بالتعاون مع مختصين من كافة مجالات التأهيل الطبي أصداره الجديد و الي يعنى بفئة كبيرة من مجتمعنا و يهتم بزيادة الوعي حول ما يخصها
دليل مراكز الرعاية النهارية , من المستفيد؟ و ماهي الخدمات التأهيلية المقدمة فيها؟
السؤال الأساسي الذي سيطرح في هذا المقال وسيتم مناقشته من عدة جوانب هو لماذا العلامات و الأعراض تتحسن أو يبدو لنا بأنها تحسنت حتى لو لم يحدث ذلك ، على الرغم من أن العلاج ليس ذو تأثير فعال ؟ هل هذا التأثير مهم دائماً ؟
بين بدء العلاج وجلسة المتابعه للتقييم حالة المريض ، يحدث تحسن حقيقي و قابل للقياس للأعراض في كثير من الأحيان حتى لو كان العلاج غير فعال تمامًا. كيف يحدث هذا؟
قبل البدء بالجلسه العلاجيه او اعطاء دواء جديد يجب ان يتم إزالة مسبقة للإحتمالات الأخرى التي قد تؤثر على فعالية واستجابة المريض للجلسه العلاجية .
مع كثرة الدعوات التي تقوم بها الجمعيات والجهات المهتمّة بالصحة عن الفحص المبكر لسرطان الثدي وجب الإلتفات لتقنينها و وزن فوائدها مقال سلبياتها قبل كل شيئ؛ ومن ثم القيام بفحص المعايير الأساسية لقيمة اختبارات الفحوصات بشكل عام و التي أعدّت بواسطة منظمة الصحة العالمية حيث ينبغي لكل مُقبل على أي فحوصات مبكرة للسرطان بمعرفة المعلومات المتوازنة والكافية عن العواقب والمخاطر مقابل الفوائد الناتجة عنهو تنص هذه المعايير على التالي: