جهاد العلم , وقفة تأمل !

Standard

بقلم : سلوى حمدي 

أخصائية علاج طبيعي


 

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمعه فرب مبلغ أوعى من سامع)

وصلنا لزمن الحصول فيه على المعلومة أصبح بضغطه زر !

نعم هذا شيء جيد و الجميع يشيد بعظمة التطور المعلوماتي الذي نشهده حديثا !

و لكن ..

هناك جانب سيء للموضوع ؟

لا أعلم لماذا لا أراه يطرحه كثيرا , صحيح ليس الكل يلاحظه بكل تأكيـد !

كلي ثقة بأن الشخص الوحيد الذي يستطيع ملاحظته هو ذاك الذي تنتابه الحرقة الشديدة عندما يرى تدني مستوى تلقي و تقبل المعلومات من قبل طلابنا و شبابنا( بشكل أعم ) في المملكة !

ذاك الشخص أيضا هو نفسه الشخص الوحيد الذي ستجده ينادي من بين الحشود بأن طرق إيصالنا للمعلومات أصبحت مبتذلة و قاتلة للحماس ,

هو نفسه من سيدرك كيف أن التطور المعلوماتي أثر سلبا على تلقينا للمعلومة ؟

؟

؟

Continue reading

بندول الساعه

فيديو


طالما كنت في الثانويه لا احب ماده الفيزياء
لكنني الان أكتشفت ان الفيزياء تفيدني كثيرا في حياتي وواقعي ♥

اليوم سأتحدث عن البندول نعم بندول الساعه =)

إن المعادلة تكون كالآتي:
T=2π√L/G
هذا في الفيزياء البحته
لكن بطريقتي هناك تفسير اخر
انت وانت – وخاصه الطموحين جدا -الذين يبذلون قصارجهدهم في التعلم
او حتى في الرياضه او حتى في الحفاظ على اخلاقهم مهما ساءت الامور

كيف وماعلاقتها بالبندول؟

شاهدوا معي هذا الفيديو البسيط من انشائي لمده دقيقتين فقط =)

ملاحظة : الفيديو باللغة الأنجليزية .


PT. Nada Hozaimy ♥

قناعات تحتاج لترشيح

Standard

قرأت يوماً للإبداع تعريفاً أبهرني مدى ارتباطه بالواقع الفعلي _ ( ليس الإبداع أن تأتي لي بفكرة فحسب ، الإبداع أن تأتي لي بأنسب الوسائل لتوظيف هذه الفكرة في مجتمع منغلق على نفسه)

*

ومن هنا من واقع بعض الأفكار المترسبة في حياتنا العملية وبالتحديد _طريقة التفكير الكلاسيكية التقليدية التي من شأنها أن تجعل من الهمةِ أن تهمُد لدرجة الركود !!

*

كيف لنا أن نقنع المريض بانه سيتحسن مالم نقتنع بدورنا الفعال في هذه الحالات التي تتكدس يوميا في العيادات ؟؟

كيف لنا أن نبقى في نفس المستوى دون رغبة الصعود في ركب  الصاعدين المنتجين ؟؟

كيف لنا أن نتعامل مع كل يوم جديد بأنه كسابقه دون أن تعبث رغبة التجديد للروتين المعتاد في دواخلنا ؟؟

*

هذه التساؤلات التي تُبادر في كثير من الأحيان بوصف المثالية التي لا وجود لها ، او بتكرار  الوضع كذا مانقدر نغير شيء أو (بالله فكنا يا شيخ ) و…إلخ

 نحتاج أن نغيّر قناعاتنا لنستطيع إقناع المحيط وسلوك درب الصاعدين والتوجه قدماً للأفضل .. وهل غير الأفضل لنا هدف ؟؟  ..

أفكارنا وقناعاتنا بحاجة ( للترشيح) و فصل كل العوالق الشائبة لها وتنقيتها من الرواسب العائدة بالنتائج الغير مرضية بالتاكيد..!

لذلك : لنغير قناعاتنا ولا نلتزم بالدارج والمعتاد فقط

  رقية ترابي

أريد أن أنجح …. و لكن !

Standard

3h

لماذا أنا هنا؟

هل حقا هذا المكان المناسب لي؟!

أكاد أجزم 100% أن كل من دخل أحد التخصصات الطبية قد راوده هذا السؤال مرات عدة !!

أتعرفون لماذا ؟! لأننا نسمح لأنفسنا بالتأثر بالسلبيات من حولنا !! لأنها كثيرة إضافة لآفتقارنا لسبب تجنبها و صدها، النتيجة كانت عقل مشتت و جسد يمشي على غير هدى.

.. نعم أنا أريد أن أنجز ..!!

نعم أنا أريد أن أنجح..!!

نعم أنا أريد أن أصبح قدوة في تخصصي ..!!

الكل قالها و خرجت بسهولة من أفواهنا

الكل يردد كلمة “طموحـ/ـه”

أفقدتم الطـموح معناه .. 

أعذروني لكنه الواقع تقبل الواقع هي بداية الحل ..!!

يتضح الطموح الحقيقي عندما يواجهه الطالب أو الطالبة الخط الفاصل الذي يقع قبل و بعد كلمة “ولكن”

كم شخص ردد هذه الكلمات و اضاف إليها ( و لكن .. ) !

.. نعم أنا أريد أن أنجز ..!! ولكن

نعم أنا أريد أن أنجح ..!! و لكن

نعم أنا أريد أن أصبح قدوة في تخصصي ..!! ولكن

هل لآحظتم تأثير “ولكـن ..” المميت .. القاتل ..!!

هذه الثلاثة الاحرف ألغت تأثير كل الكلمات التي سبقتها

.. ترددت كثيرآ على مسامعي أنا طموحه و لكـن … *الظروف – البيت – المجتمع … ألخ*

أصدقائي الطموح لا يعرف و لكن .. الطموح أقوى من هذه الثلاتة الأحرف القاتلة ..

ألغي و لكن …. من قاموسك اليومي 

عندها أثق تماما بأنك ستذوق الطعم الحقيقي للطموح , عندها ستبدأ مشوارك بخطىً ثابتة ,

عندها ستعرف أن الطموح يصنع طريقاً لآ يرآه أصحاب “ولكن” ..!!

سلوى