محتوى بث د.نور عبدآل مختصة في علاج الألم المزمن. ذكرت أهمية معرفة أبعاد الألم ومعرفة مدى تأثير جوانب الحياة وأهمية تطبيق النموذج الحيوي ,النفسي والإجتماعي في العلاج الطبيعي.
د.نور عبدآل @n_abdal
مختصة في العلاج طبيعي
ودكتوراة في الألم المزمن .
محتوى بث د.نور عبدآل مختصة في علاج الألم المزمن. ذكرت أهمية معرفة أبعاد الألم ومعرفة مدى تأثير جوانب الحياة وأهمية تطبيق النموذج الحيوي ,النفسي والإجتماعي في العلاج الطبيعي.
د.نور عبدآل @n_abdal
مختصة في العلاج طبيعي
ودكتوراة في الألم المزمن .
يعتبر ألم الكتف من الحالات الشائعة في عيادات العلاج الطبيعي، ويواجه أخصائي العلاج الطبيعي المبتدئ و صاحب الخبرة على حد سواء تحديًا حقيقيًا في تشخيص وعلاج هذه الحالات، نظرًا لتعقيد هذا المفصل من الناحية التشريحية و الميكانيكية بالإضافة لأهميته الوظيفية كذلك .
في هذه المقالة سوف نتحدث عن احد هذه الحالات بل أشهرها وهيا آلام الكتف المرتبطة بعضلات الكتف المدورة : Rotator Cuff Related Shoulder Pain قد تكون هذه التسمية حديثة على البعض ومألوفة للبعض الآخر.
Continue readingمحتوى البث يُعنى بتأثير أزمة كورونا على ممارسة العلاج لطبيعي مكافحة العدوى و الطب الإتصالي محاور مهمة مع الأخصائي محمد التماوي
محاور البث تهتم بـ :
محمد التماوي PT, MPT 👨⚕️
للتواصل مع الضيف : 📧 M.altimawi@gmail.com
تلخيص نقاط المحتوى : فاطمة الجبر
مراجعة : محمد التماوي
لأخصائِي #العلاج_الطبيعي :
دورنا ليس محدود بتقديم جلسات العلاج التقليدية و التعامل مع (أعراض) المريض دون النظر لـ (سلوكه) و الذي يساهم في سوء الأعراض حتى لو حدثت استجابة و تحسنت الأعراض (مؤقتاً)، هنا سأتحدث بـ ايجاز عن أهمية دور تعديل السلوك (Behavior Modification)
الكاتب- متعب الصاعدي
توتير @AlsaediMoteb
أخصائي علاج طبيعي .. ماجستير في تأهيل أمراض القلب و الجهاز التنفسي من جامعة كارديف في ويلز
أولًا: ماذا نقصد بـ السلوك؟
هو أي فعل أو نشاط يصدر من الفرد سواء كان ظاهر أو غير ظاهر، إرادي و غير إرادي مثل (طريقة التنفس.. المشي.. الخ)
ثانيًا: ماذا نقصد بتعديل السلوك؟
“إجراء منهجي يستهدف السلوكيات غير الصحية المؤثرة على حالة المريض بطريقة احترافية و تغييرها “
من السهل أن يرسم المعالج خطة علاجية ومن الممكن من السهل للمريض أن يستجيب للتمارين ولكن من الصعب أن تغير سلوك إنسان أدمن على التدخين أو عدم ممارسة النشاط البدني و غيرها من السلوكيات غير الصحية.
إذا بمعنى آخر تعديل السلوك هو ” تثقيف صحي” للمرضى يساعدهم على التعرف على مشاكلهم الصحية و سلوكياتهم الغير صحية و السيطرة عليها وذلك بتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لاتخاذ القرار المناسب في تعديل السلوك بشأن حالتهم الصحية.
تذليل المعوقات البيئية والاجتماعية التي تقلل من نجاح عملية تبني السلوك الصحي نقطة مهمة , وهذا ما يسمى بمصطلح “تعزيز الصحة“. على سبيل المثال: لا نستطيع أن ننصح الناس وندعوهم لممارسة الرياضة ولا نوفر لهم المكان المناسب و المهيأ ضمن النطاق السكني لمنطقتهم أو أن يكون سعر الاشتراك غير مناسب لذلك.
لأجل فهم عملية تعديل السلوك و كيف تتم و كيف سيستفيد المريض منها، نأخذ على سبيل المثال تأثير الخمول على صعوبة التنفس breathlessness
يعتبر العرض الأساسي لقصور وظيفة القلب والرئتين و المرتبط بسوء الأعراض الأخرى بالإضافة لتأثير ممارسة الرياضة على الجانب النفسي
بغض النظر إن هذه التعديل السلوكي من اختصاص الأخصائيين النفسيين أو المثقفين الصحيين، يتطلب منّا كمعالجي علاج طبيعي اخذ لو فكرة بسيطة عن هذا الموضوع والمهم هو (الإسلوب ثم الإسلوب ثم الإسلوب) في تقديم النصيحة وسنتطرق له لاحقاً.
لابد أن تكون صبورا مع هذا التدخل لأنه حسب كلام المختصين أن تعديل السلوك ليس عملية بسيطة و تأخذ وقت طويل .. و من الطرق الفعالة هو اعداد برامج (education sessions) للحالات المتشابهة تبدأ بنبذة تثقيفية عن الحالة السلوكيات التي تفيد و الاخرى السلبية التي تسبب تفاقم و سوء في الأعراض و (flare-up).
تثقيف المريض عن حالته عامل أساسي و مهم في الدائرة العلاجية هنا مثال لـ الجزء التثقيفي في التأهيل الرئوي لحالات COPD
*ملاحظة: المحتوى في مثل هذه البرامج العلاجية يتطلب إعداده عن طريق فريق من مختلف التخصصات (Multidisciplinary)
*الصورة: من بحث الماجستير الخاص بي
نلاحظ في الصورة السابقة عدة سلوكيات غير صحية لهذه الفئة من المرضى.. مثل عدم الانتظام و معرفة الطرق الصحيحة لإستخدام الأدوية.. عدم الانتظام أيضا في ممارسة النشاطات البدنية والتصرف غير الصحيح في حالات صعوبة التنفس.. الخ
فأول خطوة هي “التثقيف بـ المعلومات اللازمة والصحيحة“
مثل هذه الحصص أرى أن تُقدم في مجموعات (group-based) لعدة نقاط مثل:
ممكن يستفيد من استفسار مريض اخر من (peer support) مهما كانت الأسباب خجل من السؤال أو نسيان..أيضاً هذه الفئة من المرضى يكون عندهم الإنعزال كبير و بتقديم الحصص في هذه الصورة محفز لهم لتكوين علاقات صداقة مع مرضى اخرين و بكذا غيرنا أحد السلوكيات.
أسلوب النمذجه modeling
له دور أساسي في نجاح مثل هذه البرامج و هو يستند إلى فرضية أن المريض قادر على التعلم عن طريق ملاحظة و سلوك مريض آخر بصورة منتظمة
* النماذج هنا ممكن تكون تسجيلات فيديو أو حضور الشخص بنفسه لعرض تجربته في تعديل السلوك و كيف تغيرت حالته
أهم عائق لنجاح تدخل (تعديل السلوك) في حالات COPD هو الأعراض النفسية مثل الإكتئاب و القلق ..الخ و أعتقد أن الحال نفسه في معظم الأمراض المزمنة أو أيضًا الأصحاء
* مثال المدخنون يربطون التدخين ب تعديل المزاج و طالما أن هذه العلاقة (ذهنياً) موجودة يصعب ترك التدخين و هكذا. هنا يأتي دور التثقيف المذكور سابقاً لكن المهم هو (الإسلوب) فلا تنتظر نتائج إيجابيه ب اتباع اسلوب (الترهيب):
صورة لرئة مدمرة للمدخن اسلوب اذا ما نقصت وزنك = راح تصاب بجلطة اسلوب اذا ما استمريت على التمرين= ما راح تمشي .. الخ
لذلك رجاء تجنبوا هذا الإسلوب واستبدلوه بـ(التحفيز).
نلاحظ في البرنامج المرفق مناقشة النجاحات و التحديات لكل اسبوع في الإسبوع الذي يليه هذا مع اسلوب التحفيز والجميل زميلي المعالج راح يبين للمريض تحسنه (progress) و هذا بحد ذاته دافع للمواصلة و التغيير.
الكلام يطول في هذا الموضوع .. و اكتفي بهذا القدر .. المقصد من هذا المقال البسيط هو تسليط الدور على أهمية العمل على تعديل سلوك المريض و تثقيفه .. دمتم بخير
المراجع
Davis, R. et al. 2015. Theories of behaviour and behaviour change across the social and behavioural sciences: a scoping review. Health Psychology Review 9(3), pp. 1–22. doi: 10.1080/17437199.2014.941722
Janssen, D. et al. 2010. Symptoms of anxiety and depression in COPD patients entering pulmonary rehabilitation. Chronic Respiratory Disease 7(3), pp. 147–157. doi: 10.1177/1479972310369285.
Mahler, D. and O’Donnell, D. 2014. Dyspnea: mechanisms, measurement, and management. 3rd ed. Boca Raton: CRC Press
https://drive.google.com/file/d/0B-OlpPYQxZ2kRU0xa2syNm1qdFk/view
استكمالاً لدور منصة أفكار💡في توعية المختصين والعامة حول #الألم_المزمن💢؛ . .
ولأن الدكتور 👨🏻⚕️ علي العطار ينوه دائماً حول أن: ((علاج الالم المزمن، لا يستهدف الالم بحد ذاته..🧐)). . .
يسر منصة فريق أفكار على الإنستقرام تقديم محاضرة مباشرة استضافت فيها الدكتور علي العطار
د.علي العطار
داكتوره في الألم المزمن مهتم بالالام العمود الفقري
لظروف فنية الجزء الأول هو ما تم تسجيله ونشره هنا.
بعض المراجع التي تم الإشارة لها في المحاضرة
بقلم :فاطمة الجبر , رسم الصورةالبارزة للمقال:بشائر العيدروس
دكتور وودز حاليًا مدير وباحث. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة جنوب كارولينا (USC) في كولومبيا. كان لديه اهتمام بفهم كيفية تأثير التمارين على جهاز المناعة لأنه لم يكن معروفًا عنه كثيرًا في ذلك الوقت، في الثمانينيات، كان علم التمارين والمناعه مجالًا فرعيًا جديدًا في علم التمارين.
مع مرور الوقت، كان من المُرضي أن نرى مدى أهمية الجهاز المناعي في أداء الأنسجة ووظائف الأعضاء وفيزيولوجيا الأمراض وكيف يلعب دورًا في التكيف مع العضلات والأنسجة الأخرى.
مع بداية عام ٢٠٠٠، اجرى سلسلة من الدراسات على الفئران وعدد من الأشخاص لفهم كيف تؤثر نوبات التدريب والتمارين الفردية على عدوى الإنفلونزا والتطعيم، على التوالي. في الدراسة على الحيوانات، وجدوا أن تمرين التحمل المعتدل (30 دقيقة / يوم) يمكن أن يحمي الفئران من الموت بسبب الأنفلونزا.
أظهرت الفئران التي تمارس لفترات أطول (2.5 ساعة / يوم) زيادة في بعض أعراض المرض، ولكن لم يكن هناك فرق يعتد به إحصائيًا فمعدل الوفيات عند مقارنته بالفئران المستقرة. استنتجنا أن التمرين المعتدل يمكن أن يكون مفيدًا وأن التمرين لفترات طويلة قد يكون ضارًابالفئران المصابة بالإنفلونزا. لأسباب واضحة ، لم نجري هذه التجربة في الناس.
هناك دراسة أخرى كبيرة لتحديد ما إذا كانت 10 أشهر من تمارين التحمل المنتظمة regular endurance exercise يمكن أن يحسن من إستجابة لقاح الإنفلونزا لدى كبار السن، وهي مجموعة معرضة لخطر الإصابة بالأمراض المعدية بسبب ضعف المناعة. وجد الباحثون أن تمارين القلب والأوعية الدموية المنتظمة والمعتدلة يمكن أن تزيد من التأثير الوقائي للتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا حتى تحافظ على مستويات الحماية للأجسام المضادة levels of antibodies طوال موسم الأنفلونزا بأكمله.
خلاصة الدراسة أن ممارسة التحمل المعتدلة المنتظمة regular moderate endurance exercise قد تكون إحدى الطرق لتعزيز التأثير الوقائي للتطعيم السنوي ضد الإنفلونزا.
تسبب كل من فيروسات الإنفلونزا و الڤايروس التاجي المستجد 2019-nCoV عدوى الجهاز التنفسي التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض وزيادة عدد الوفيات، خاصة أولئك الذين يعانون من نقص المناعة أو immunocompromised الذين ليس لديهم مناعة ضد الفيروسات. في الواقع، في حين لا ينبغي الاستخفاف بـڤايروس كورونا الجديد، فإن الإنفلونزا مشكلة أكبر بكثير، ولكن لأنها شائعة نسبيًا وموجودة منذ فترة طويلة، إلا أنها لاتحظى بالاهتمام الذي تحظى به ڤايروس كورونا الجديد لأنه جديد ولا نعرف الكثير عنه بعد.
دائمًا ما تكون الفيروسات الجديدة مخيفة لأنه ليس لدينا مناعة وقائية كافيه أو معدومة ولم يكتشف لقاحات بعد. هناك عمل مستمر لفهم وتطوير استراتيجيات وقائية للتعامل مع تهديد وتفشي ڤايروس كورونا الجديد ومع ذلك، فإن الاحتياطات العامة للحد من انتشارها مهمة جدًا الآن حتى يتوفر لقاح جديد أو استراتيجية أخرى. نرجع للسؤال الأهم والأساسي استنادًا إلى الدراسات السابقة، هل يجب على الأشخاص ممارسة الرياضة أثناء هذه الاوقات؟ إذا كان الأمر نعم، فما هي الإرشادات؟
يذكر الدكتور وودز انه لا ينبغي للمرء أن يحد من العديد من الفوائد الصحية التي توفرها لنا ممارسة الرياضة على أساس يومي لمجرد وجود فيروس جديد.
يجب استخدام هذه الاستراتيجية في جميع الأوقات، ليس فقط بسبب انتشار فيروس جديد.
قد يكون هناك حاجة إلى استشارة الطبيب او المختص والموافقة على نظام رياضي للأشخاص الذين يعانون من مرض أو مرض مصاحبأ و مشاكل في العظام أو في سن متقدمة. كما سبق، هناك احتياطات يمكن اتخاذها للحد من انتشار الأمراض المعدية.
تشير الأبحاث إلى أن التمارين الشاقة أو المطولة غير المعتادة قد تقلل من وظيفة دفاعات نظام المناعة لديك. على هذا النحو ، قد يكون تجنب جلسات التمارين الطويلة والمرهقة التي لم تعتاد عليها فكرة جيدة.
ماذا عن المصابين هل يستمرون على نظام التمارين؟
دكتور وودز أوصي بعدم ممارسة الرياضة إذا كنت تواجه أي من هذه الأعراض: التهاب الحلق، آلام الجسم، وضيق التنفس، التعب، السعال أو حمى. يجب عليك أيضا الحصول على الرعاية الطبية إذا كنت تواجه هذه الأعراض.
على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في فهم تأثير التمارين على المناعة، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه والتحديات مازالت قائمة. عرفنا بعض الإجابات على بعض الأسئلة لبعض الوقت ولكن قيود التجارب البشرية و قلة النماذج الحيوانية قد أعاقت التقدم في هذا المجال.
الأسئلة التي طرحها دكتور وودز للباحثين او للمهتمين في مجال الرياضه والمناعه كما هو موضح أدناه :
كما هو موضح من التوصيات التي طرحها دكتور وودز أن هناك كثير من الأسئله ممكن أن تساعد البحاثيين المهتميين في هذا المجال من التوسع وطرح العديد من أفكار الأبحاث التي تتعلق بالمناعه والتمارين لاسيما أنها جزئ لا يتجزاء من حياة اغلب الأفراد بالمجتمع.
المرجع:
Should, and how can, exercise be done during a coronavirus outbreak? An interview with Dr. Jeffrey A. Woods
https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2095254620300120
“أي شيء يمكن اكتشافه أو الوصول إليه من قبل الدماغ ويتعلق بمدى تأثير الألم على أنسجة الجسم لديه القدرة على تعديل الألم. يجب مراعاة جميع العوامل المساهمة في تكوين تجربة الألم“.
(Mr Alastair James Flett, APAM, FACP, 2014).
الألم من أكثر الشكاوى شيوعًا والتي قد تسبب إشكالاً للمصابين به. ولهذا أهدف وباستمرار إلى توسيع نطاق فهمي لعلوم الألم على أمل أن أتمكن من التعامل مع مرضاي وتثقيفهم حول الألم بشكل أفضل.
الغرض من هذا المقال هو تسليط الضوء على بضع نقاط قرأتها عن المصفوفة العصبية للألم ، والتي تعتبر جزءًا واحدًا فقط من اللغز عندما يتعلق الأمر بفهم التشريح العصبي والفيسيولوجيا العصبية للألم.
تعد الشراكة مع الجهات المعنية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به وتحقيقا لرؤية 2030 بإسهام أبناء المجتمع تطوعا في جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل، وحث الآخرين على المشاركة، وعدم وضع العوائق أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تحقيق هدف الشراكة من تحسين مستوى حياة ذوي الإعاقة وعوائلهم اجتماعيا واقتصاديا ….
ومن هذا المنطلق وقعت منصة أفكار العلاج الطبيعي ممثله بمشرف الشراكة المجتمعية الاخصائي: محمد بن سمير جمال،
أول مذكرة تفاهم يوم الثلاثاء بتاريخ: 24-06-1441هـ / 18-02-2020م اتفاقية مبدئية مع ثلاث جهات وهي:
بهدف تقديم خدمات مجتمعية لخدمة ذوي الإعاقة وعوائلهم في مكة المكرمة ضمن مجالات مختلفة كان أبرزها:
ختاما…
تشكر منصة أفكار العلاج الطبيعي مساهمة كل الأطراف على جهودهم الكبيرة في خدمة ذوي الإعاقة من خلال الشراكات المجتمعية ونتمنى للجميع التوفيق والسداد…
هل الخريطة الحسية (الديرماتوم) دقيقة؟
زهراء اللويم
ليتم الإجابة عن هذا السؤال قام مجموعة من الباحثين بعمل systemic review لمجموعة من البحوث المتعلقة بالخريطة الحسية، حيث قاموا بدراسة حوالي 13 بحث منشور في قواعد بينات بحثية متعددة وتمت دراسة 14 خريطة حسية مختلفة.
وجد الباحثين أن تقريبًا معظم هذه الخرائط تعتمد في رسمها على مصدرين أساسيين، Foerster 1933 والمصدر الثاني Garrett and Keegan 1948.
لنقم بشكل سريع بعمل جولة نقاشية لكلا المصدرين
أولًا Foerster 1933:
لقد قام الجراح فوريستر بعمل خريطته الحسية معتمدًا على عزل جذر العصب الظهري dorsal nerve root بعد قطع جذر العصب العلوي والسفلي بالنسبة لجذر العصب المطلوب دراسته.
ويمكن نقد دراسة فوريستر بالآتي:
اعتمد الجراح في دراسته على عدد قليل من النماذج المدروسة، اعتمد على طريقة ضعيفة في الاختبار وفي التوثيق، ويوجد نقص معلوماتي عن تناسق النتائج البحثية، وأيضًا لم يتم توثيق الوقت بين عملية قطع جذر العصب وعمل الاختبار.
ثانيًا Garrett and Keegan 1948:
اعتمدا في دراستهما على دراسة حالات تعاني من الانزلاق الغضروفي والتي كانت تعاني من ضغط على الجذر العصبي ونقص في الإحساس، حيث قاموا باختبار نقص حسّ الألم hypoalgesi.
مواطن ضعف الدراسة تتمثل في أن معظم الحالات المدروسة للانزلاق الغضروفي في الرقبة اعتمدت على تصوير المايلوغراف ولم يتم تأكيد الانزلاق بعمل جراحة، وبعض الديرماتوم لم تتم دراستها أصلًا ورغم ذلك تم تحديدها على الخريطة المُنتجَة، وفقط تمت دراسة الديرماتوم الطرفية أما الجذعية فقد تم أخذها من منشوراتٍ سابقة، وتمت مناقشة بعض من مواطن النقص الخاصة باختبارات نقص حسّ الألم.
بعد هذا العرض السريع لكلا المصدرين الأساسيين، سنستعرض معًا الخريطة المثبتة علميًا.
كبدايةً قام الباحثون بإعادة رسم للخريطة المنتجة من قبل فوريستر و خريطة أخرى تمت مناقشتها في البحث تابعة ل Head and Campbell (1900. ثم تم تعديلها على ضوء دراسةً قوية أخرى تشمل الديرماتومز الآتية C6, C7, C8 ,L4, L5, and S1
وهذه هي الخريطة الأقرب للواقع حاليًا بناءًا على الدراسات والبحوث.
لمزيد من البحث والتعمق راجع المصدر.
Lee MW, e. (2020). An evidence-based approach to human dermatomes. – PubMed – NCBI. [online] Ncbi.nlm.nih.gov. Available at: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18470936 [Accessed 30 Jan. 2020].