إن من التميز أن يمنح الأنسان جزء من وقته و طاقته بما يعود على المجتمع عامه والفرد خاصه بالنفع و الازدهار دون مردود مادي, أو بانتظار مصلحه شخصية.
فهذا الشخص الذي أفنى جزء من وقته وماله فقط من أجل إيصال رسالة نافعه هو في إعداد المتطوعين الساعين لكل خير.
قال تعالى: ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾ سورة البقرة
فالعمل التطوعي هو تقديم المساعدة ويد العون للمجتمع عامه و للفرد خاصه و يكون من تلقاء نفسه دون انتظار نفع او مصلحه عائده عليه , في سبيل الحصول على الأجر من الله ومن ثم رفعة المجتمع وتنميته .
و لاسيما إن كان العمل التطوعي في إطار التخصص أو الميول , ليكون هناك ترابط بين أفراد التخصص و يكون الهدف لنشر العلم بين أفراد المجتمع و يزداد العطاء والبذل وحب الخير للإنسانية .