قرأت يوماً للإبداع تعريفاً أبهرني مدى ارتباطه بالواقع الفعلي _ ( ليس الإبداع أن تأتي لي بفكرة فحسب ، الإبداع أن تأتي لي بأنسب الوسائل لتوظيف هذه الفكرة في مجتمع منغلق على نفسه)
*
ومن هنا من واقع بعض الأفكار المترسبة في حياتنا العملية وبالتحديد _طريقة التفكير الكلاسيكية التقليدية التي من شأنها أن تجعل من الهمةِ أن تهمُد لدرجة الركود !!
*
كيف لنا أن نقنع المريض بانه سيتحسن مالم نقتنع بدورنا الفعال في هذه الحالات التي تتكدس يوميا في العيادات ؟؟
– كيف لنا أن نبقى في نفس المستوى دون رغبة الصعود في ركب الصاعدين المنتجين ؟؟
– كيف لنا أن نتعامل مع كل يوم جديد بأنه كسابقه دون أن تعبث رغبة التجديد للروتين المعتاد في دواخلنا ؟؟
*
هذه التساؤلات التي تُبادر في كثير من الأحيان بوصف المثالية التي لا وجود لها ، او بتكرار الوضع كذا مانقدر نغير شيء أو (بالله فكنا يا شيخ ) و…إلخ
نحتاج أن نغيّر قناعاتنا لنستطيع إقناع المحيط وسلوك درب الصاعدين والتوجه قدماً للأفضل .. وهل غير الأفضل لنا هدف ؟؟ ..
أفكارنا وقناعاتنا بحاجة ( للترشيح) و فصل كل العوالق الشائبة لها وتنقيتها من الرواسب العائدة بالنتائج الغير مرضية بالتاكيد..!
لذلك : لنغير قناعاتنا ولا نلتزم بالدارج والمعتاد فقط
والله صحيح لازم تتغير قناعاتنا وعاداتنا الخاطئة ونرتقي بأنفسنا.. الله يجزاك الخير على هاللفتة الحلوه والمهمه..