لماذا أنا هنا؟
هل حقا هذا المكان المناسب لي؟!
أكاد أجزم 100% أن كل من دخل أحد التخصصات الطبية قد راوده هذا السؤال مرات عدة !!
أتعرفون لماذا ؟! لأننا نسمح لأنفسنا بالتأثر بالسلبيات من حولنا !! لأنها كثيرة إضافة لآفتقارنا لسبب تجنبها و صدها، النتيجة كانت عقل مشتت و جسد يمشي على غير هدى.
.. نعم أنا أريد أن أنجز ..!!
نعم أنا أريد أن أنجح..!!
نعم أنا أريد أن أصبح قدوة في تخصصي ..!!
الكل قالها و خرجت بسهولة من أفواهنا
الكل يردد كلمة “طموحـ/ـه”
أفقدتم الطـموح معناه ..
أعذروني لكنه الواقع تقبل الواقع هي بداية الحل ..!!
يتضح الطموح الحقيقي عندما يواجهه الطالب أو الطالبة الخط الفاصل الذي يقع قبل و بعد كلمة “ولكن”
كم شخص ردد هذه الكلمات و اضاف إليها ( و لكن .. ) !
.. نعم أنا أريد أن أنجز ..!! ولكن …
نعم أنا أريد أن أنجح ..!! و لكن…
نعم أنا أريد أن أصبح قدوة في تخصصي ..!! ولكن …
هل لآحظتم تأثير “ولكـن ..” المميت .. القاتل ..!!
هذه الثلاثة الاحرف ألغت تأثير كل الكلمات التي سبقتها
.. ترددت كثيرآ على مسامعي أنا طموحه و لكـن … *الظروف – البيت – المجتمع … ألخ*
أصدقائي الطموح لا يعرف و لكن .. الطموح أقوى من هذه الثلاتة الأحرف القاتلة ..
ألغي و لكن …. من قاموسك اليومي
عندها أثق تماما بأنك ستذوق الطعم الحقيقي للطموح , عندها ستبدأ مشوارك بخطىً ثابتة ,
عندها ستعرف أن الطموح يصنع طريقاً لآ يرآه أصحاب “ولكن” ..!!
سلوى
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.